![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد الصبر بين الأجر والجبر 6 الصبر.وابتلاء.الأنبياء لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ؛ كما جاء في الحديث الصحيح : ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يُبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة ، زِيد في البلاء)). هذا يوسف عليه السلام ؛ الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، نشأ في بيت الكرم ، وتجذَّر من شجرة مباركة ، لكنه تعرض للابتلاء ، وأي ابتلاء! كان عبدًا لمولاه ، ووُضع في الجُبِّ ، وبِيع بثمن بخس دراهم معدودة ، واتُّهِم في شرفه وعِرضه ، لو أن شخصًا غيره ، لضاق بالأرض ، وتنكَّر للسماء ، إنما يوسف تحلى بالصبر وتسلَّح بالتقوى ، كيف؟ ﴿ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 90]. وكان توَّاقًا إلى ربه ، يدعوه ويناجيه ، ويبث إليه شكواه ، ويشكر نُعْماه : ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]. ونبينا صلى الله عليه وسلم اتهم أيضًا في عِرضه من أولئك الذين حاكوا الإفك حول زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ، إلا أنه صبر حتى برأها الله من فوق سبع سماوات : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 11]. يتبع
|
![]() |
|
|
![]() |