![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم افضل من وصل صفا روى الإمام أحمد بسند حسن عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللهَ عز وجل وَمَلَائِكَتَهُ عليهم السلام يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ»[1]. معاني المفردات: يُصَلُّونَ: صلاة الله على عبده معناها: ثناء في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة على العبد معناها: دعاء واستغفار. يَصِلُونَ الصُّفُوفَ: أي إذا كان فيها فرجة سدوها، أو نقصان أتموها. روى النسائي وصححه الألباني عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ عز وجل »[2]. معاني المفردات: وَصَلَهُ اللَّهُ: أي برحمته، وزاد في برِّه وصِلَتِه. مَنْ قَطَعَ صَفًّا: أي إن لم يسدَّ فُرجة في الصف تَسَعُه، أو منع غيره من الدخول فيه بدون ضرر يلحقه بذلك، أو جلس في وسط الصف بلا صلاة. قَطَعَهُ اللَّهُ: أي من رحمته، وبره، وعظيم فضله. روى ابن ماجه وحسنه الألباني عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلِّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً»[3]. معاني المفردات: مَنْ سَدَّ فُرْجَةً: أي خللا بين مصلِّين في صف. رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً: أي في الجنة. ما يستفاد من الأحاديث: 1- فضيلة وصل الصفوف؛ فإن الله وملائكته يصلُّون على من وصل صفًّا؛ ومعنى صلاة الله: ثناؤه في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة: الاستغفار. 2- فضيلة سد الفُرج في الصفوف، وأن من سد فرجة رفعه الله بها درجة. 3- وجوب سد الفُرَج في الصفوف. 4- الترغيب في وصل الفُرج؛ لما فيه من الخير العظيم، والتحذير من قطعها؛ لما فيه من الوعيد الشديد، ولذا عده بعض العلماء من الكبائر. 5- تقرير الإيمان بالملائكة، وأنهم موجودون. [1] حسن: رواه أحمد (24381)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1843). [2] صحيح: رواه النسائي (819)، وأحمد (5724)، وصححه الألباني. [3] حسن: رواه ابن ماجه (995)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1843). أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|
![]() |