![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / أم لـؤي إعادة صلاة الظهر إعادة صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة أمر محدث لم يكن في عهد أصحاب النبي ﷺ ولا في عهد التابعين لهم بإحسان، والجمعة تكفي عن الظهر وهي فرض الوقت، فلا يجوز أن يجمع بينهما، الله فرض علينا خمس صلوات في يوم الجمعة وفي غير يوم الجمعة، في يوم الجمعة خمس: الفجر والجمعة والمغرب والعشاء، هذه خمس، الفجر والجمعة والعصر والمغرب والعشاء خمس فروض، فإذا صلى ظهراً بعد الجمعة فقد زاد سادسة، فلا وجه لذلك فهي بدعة، ونرجو ممن يتعاطى هذا من أهل العلم أن يعيدوا النظر وأن يتبصروا في الأدلة ومتى أعادوا النظر وفقهم الله للبصيرة في هذا، أرجو من إخواني أهل العلم الذين يفعلونها أن يعيدوا النظر، الرسول عليه السلام يقول: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) يعني: فهو مردود، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها. فالواجب على أهل العلم الذين يعيدونها أن يتقوا الله وأن يتركوا هذه الإعادة فإنها بدعة لا وجه لها، ومتى صليت الجمعة أجزأت عن الظهر، وإذا كان عندهم شك في الجمعات ولهم النظر في الموضوع ليس إلى غيرهم فلينظروا، فالجمعة التي لا حاجة إليها تلغى، والجمعة التي لها حاجة تبقى، أما مجرد الظنون والشكوك والأوهام فلا وجه لها، الأصل أن هذه الجمعة إنما أقيمت للحاجة إليها، إما للتباعد وإما لكون الجمعة الموجودة أو إما لكون المسجد الموجود يضيق بالناس ولا يسعهم أو لأسباب أخرى اقتضاها الشرع. فالأصل أن هذه الجمعات مجزئة هذا هو الأصل فلا يجوز ظن السوء وحمل الناس على أنهم صلوا جمعة غير صحيحة؛ هذا سوء ظن لا وجه له بل يجب حمل الناس على أحسن المحامل وأن هذه الجمعة إنما أقيمت للحاجة إليها فلا حاجة إلى صلاة الظهر بعدها، والرسول ﷺ قال في الحديث الصحيح: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) يقول ﷺ: (أما بعد) -يقول في خطبة الجمعة كما روى مسلم في الصحيح- أما بعد: (فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، فليس للعالم ولا لغير العالم أن يحدث في دين الله ما ليس منه، ولكن الخطر على العالم أكثر لأنه يقتدى به، والواجب أن ينظر وأن يتأمل حتى يحكم فيما فعل على بصيرة ولا شك أن هذه بدعة لا وجه لها، فالواجب تركها على العالم وغير العالم. نعم. |
|
|
![]() |