صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 06:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي حديث اليوم 6359

من:إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم

باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير(02)



عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أنه توضأ في بيته، ثم خرج، فقال: لألزمن

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأكونن معه يومي هذا، فجاء المسجد، فسأل عن

النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: وجه ها هنا، قال: فخرجت على أثره أسأل عنه،

حتى دخل بئر أريس، فجلست عند الباب حتى قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –

حاجته وتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها، وكشف عن

ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه ثم انصرفت، فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن

بواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم، فجاء أبو بكر - رضي الله عنه - فدفع

الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك، ثم ذهبت، فقلت:

يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة» فأقبلت حتى قلت

لأبي بكر: ادخل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر

حتى جلس عن يمين... النبي - صلى الله عليه وسلم - معه في القف، ودلى رجليه في

البئر كما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكشف عن ساقيه، ثم رجعت

وجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيرا

يأت به. فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب، فقلت: على

رسلك، ثم جئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه وقلت: هذا عمر

يستأذن؟ فقال: «ائذن له وبشره بالجنة» فجئت عمر، فقلت: أذن ويبشرك رسول الله –

صلى الله عليه وسلم - بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في

القف عن يساره ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان

خيرا - يعني أخاه - يأت به، فجاء إنسان فحرك الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن

عفان. فقلت: على رسلك، وجئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: «ائذن

له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه» فجئت، فقلت: ادخل ويبشرك رسول الله –

صلى الله عليه وسلم - بالجنة مع بلوى تصيبك، فدخل فوجد القف قد ملئ،

فجلس وجاههم من الشق الآخر. قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.



الشرح:

قوله: «وجه» بفتح الواو وتشديد الجيم. أي: توجه. وقوله: «بئر أريس» هو بفتح

الهمزة وكسر الراء وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة ثم سين مهملة وهو مصروف

ومنهم من منع صرفه، و «القف» بضم القاف وتشديد الفاء: وهو المبني حول البئر.

قوله: «على رسلك» بكسر الراء على المشهور، وقيل: بفتحها، أي: ارفق. في هذا

الحديث: حسن ثمرة لزوم الأدب. وفيه: حسن الأدب في الاستئذان. وفيه: الصبر على

توقيع المصيبة وحمد الله تعالى على السراء والضراء وفيه: التبشير بالخير.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات