صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-22-2013, 08:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي العبرات .. و أنا

الأخ / وائل صلاح عطية
العبرات .. و أنا
قرأت صفحات كتاب " العبرات " للمنفلوطي
أستطيع أن أقول أنه أحزنني ليس تأثرا بقصصه الغرامية البائسة
وإنما حزني رحمة وشفقة لتلك القلوب العاشقة .. النازفة
كم هي حياتهم أليمه .. تجرعت نفوسهم غصص العشق
وتوالت عليهم لعناته حتى أسلمتهم إلى مصير مظلم
عاشوا حياةة البؤس .. وفروا إلى الكهنة يستنجدوهم ويستغيثوا بهم
فما كان منهم إلا أن كذبوا عليهم .. وزعموا أن الله غافر لهم
وأنهم عاشوا حياة الأشقياء .. وسيموتوا موت المؤمنين
كم هم مساكين هؤلاء القوم
يحب أحدهم محبوبه من أول نظرة ليس لشيء .. فقط .. لأنه أعجب بظاهره
ليصدمه الدهر يوما بحقيقة ذلك الحبيب
هم أناس عاشوا بعيدا عن الإسلام
وفي بيئة لا تعرف الإسلام والمسلمين وإن سمعت ؟
سمعت بدين مشوه
كم يحزنني حال هؤلاء ؟؟
إنهم يعيشون الشقاء ظنا منهم :
لقلة مال , أو عدم جمال ظنوا أن السعادة في الموجودات
ولم يعلموا أن السعادة كل السعادة هي بمعرفة الله جل في علاه ..
هي بالدخول في دين الإسلام
يسير أحدهم يوما مع معشوقته وغدا مع أخرى .. لتلاحقها اللعنات
والحسرات.. والعكس
فأي حياة هذه ؟؟
حياة بلا حدود .. وبلا مبادئ
وروح أنى وجدت بغيتها .... لهثت خلفها فإن تمكنت أو هلكت دونها
وإن عاشت .. عاشت حياة الأموات
هي رسالة أقدمها إلى هؤلاء :
لم لا تحدثوا أنفسكم ولا لمرة واحده في التعرف على الإسلام ..؟
إن اعجبك لك ما أردت
وإن لم يعجبك -ولا أظن - أيضا لك ما أردت
ولتكمل حياتك كما أردت
في الحقيقة ..
قد كنت اقرأ كتاب " العبرات " ..لأستفيد من نصوصه الأدبية
إلا أنني نسيت كل شيء أثناء قراءة قصصه
لكني خرجت منها :بـ
عين الرحمة والشفقة لحياة هؤلاء
عرفت أن في مجتمعهم من هم أشبه بالمجتمع البهيمي
مقابل فيهم شرفاء وهذا ما لم أسمع به من قبل
اعترف بنعم الله علينا العظيمة
وأعظمها نعمة " نعمة الإسلام
فاللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات