|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  حديث اليوم الأربعاء   29.02.1432 حديث اليوم الأربعاء 29.02.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُود) بَاب مِنْهُ أَيْضًا النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ مُوسَىحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَحَدَّثَنَاخَالِدُ بْنُإِلْيَاسَ عَنْصَالِحٍ مَوْلَىالتَّوْأَمَةِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:  كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ  ( يَنْهَضُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ) ********************** قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَخْتَارُونَ  أَنْ يَنْهَضَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِوَ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَهُوَ ضَعِيفٌ  عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ قَالَ وَ يُقَالُخَالِدُ بْنُ إِيَاسٍأَيْضًاوَ صَالِحٌ مَوْلَىالتَّوْأَمَةِ هُوَصَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍوَ أَبُو صَالِحٍاسْمُهُنَبْهَانُوَ هُوَ مَدَنِيٌّ ********************** الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( ( خَالِدُ بْنُ إِيَاسٍ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ خِفَّةِ التَّحْتِيَّةِ ( وَ يُقَالُخَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ)قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :  خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ أَبُو الْهَيْثَمِ الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ  إِمَامُالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّمَتْرُوكُ الْحَدِيثِ مِنَ السَّابِعَةِ . وَ قَالَالذَّهَبِيُّفِي الْمِيزَانِ :  قَالَالْبُخَارِيُّ : لَيْسَ بِشَيْءٍ .  وَ قَالَأَحْمَدُوَ النَّسَائِيُّمَتْرُوكٌ ( عَنْصَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ)بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ  وَ سُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَفْتُوحَةٌ ، قَالَ الْحَافِظُ : صَدُوقٌ اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ .  قَالَابْنُ عَدِيٍّ : لَا بَأْسَ بِرِوَايَةِ الْقُدَمَاءِ عَنْهُ كَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ،وَ ابْنِ جُرَيْجٍمِنَ الرَّابِعَةِ .  قَوْلُهُ : ( يَنْهَضُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ ) أَيْ بِدُونِ الْجُلُوسِ . وَ الْحَدِيثُ قَدِ اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ،  لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لَا يَقُومُ بِمِثْلِهِ الْحُجَّةُ ، فَإِنَّ فِي سَنَدِهِخَالِدَ بْنَ إِيَاسٍ وَ هُوَ مَتْرُوكٌ كَمَا عَرَفْتَ ، وَ أَيْضًا فِيهِصَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ كَمَا عَرَفْتَ .  قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَخْتَارُونَ أَنْ يَنْهَضَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ )  لَوْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: عَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَكَانَ أَوْلَى ،  فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ :  وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَ بِهِ يَقُولُ أَصْحَابُنَا .  وَ اسْتَدَلَّ مَنِ اخْتَارَ النُّهُوضَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ الْقَدَمَيْنِ بِحَدِيثِ الْبَابِ .  وَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ لَا يَصْلُحُ لِلِاسْتِدْلَالِ ، وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثَ أُخْرَى وَ آثَارٍ ،  فَعَلَيْنَا أَنْ نَذْكُرَهَا مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهَا .  فَمِنْهَا : حَدِيثُ عِكْرِمَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَ عِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ،  فَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّهُ أَحْمَقُ ، فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،  رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، قِيلَ : يُسْتَفَادُ مِنْهُ تَرْكُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،  وَ إِلَّا لَكَانَتِ التَّكْبِيرَاتُ أَرْبَعًا وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ،  لِأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَ رَفْعٍ وَ قِيَامٍ وَ قُعُودٍ .  وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ جِلْسَةَ الِاسْتِرَاحَةِ جِلْسَةٌ خَفِيفَةٌ جِدًّا ، وَ لِذَلِكَ لَمْ يُشْرَعْ فِيهَا ذِكْرٌ ،  فَهِيَ لَيْسَتْ بِجِلْسَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ بَلْ هِيَ مِنْ جُمْلَةِ النُّهُوضِ إِلَى الْقِيَامِ ،  فَكَيْفَ يُسْتَفَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَرْكُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،  وَ لَوْ سُلِّمَ فَدَلَالَتُهُ عَلَى التَّرْكِ لَيْسَ إِلَّا بِالْإِشَارَةِ ،  وَ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ يَدُلُّ عَلَى ثُبُوتِهَا بِالْعِبَارَةِ .  وَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْعِبَارَةَ مُقَدَّمَةٌ عَلَى الْإِشَارَةِ .  وَ مِنْهَا : حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ جَمَعَ قَوْمَهُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَشْعَرِيِّينَ ،  اجْتَمِعُوا وَ اجْمَعُوا نِسَاءَكُمْ وَ أَبْنَاءَكُمْ أُعَلِّمْكُمْ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْحَدِيثَ ،  وَ فِيهِ : ثُمَّ كَبَّرَ وَ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَانْتَهَضَ قَائِمًا رَوَاهُ أَحْمَدُ.  قِيلَ : قَوْلُهُ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَانْتَهَضَ قَائِمًا ، يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ .  وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ فِي إِسْنَادِهِ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :  كَثِيرُ الْإِرْسَالِ وَ الْأَوْهَامِ ، انْتَهَى ،  ثُمَّ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِصَرِيحٍ بِنَفْيِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَ لَوْ سُلِّمَ فَهُوَ إِنَّمَا يَدُلُّ  عَلَى نَفْيِ وُجُوبِهَا لَا عَلَى نَفْيِ سُنِّيَّتِهَا ، ثُمَّ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ  أَقْوَى وَ أَصَحُّ وَ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ .  وَ مِنْهَا : حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ وَ فِيهِ : ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ،  ثُمَّ كَبَّرَ فَقَامَ وَ لَمْ يَتَوَرَّكْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ .  وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ أَبَا دَاوُدَ رَوَاهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ صَحِيحٍ .  وَ التِّرْمِذِيَّ بِإِثْبَاتِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ، وَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ،  وَ قَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُهُمَا ، وَ الْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي .  وَ أَمَّا الْآثَارُ فَمِنْهَا أَثَرُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ :  أَدْرَكْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ  فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَ الثَّالِثَةِ قَامَ كَمَا هُوَ وَ لَمْ يَجْلِسْ ، رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ .  وَ الْجَوَابُ عَنْهُ : أَنَّ فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ وَ هُوَ مُدَلِّسٌ ،  وَ رَوَاهُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَيَّاشٍ بِالْعَنْعَنَةِ : عَلَى أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ سَيِّئُ الْحِفْظِ  وَ قَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِهِ ، وَ رَوَى عَنْهُأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ وَ هُوَ أَيْضًا سَيِّئُ الْحِفْظِ .  وَ مِنْهَا أَثَرُ ابْنِ مَسْعُودٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى  عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : رَمَقْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي الصَّلَاةِ  فَرَأَيْتُهُ يَنْهَضُ وَ لَا يَجْلِسُ ، قَالَ يَنْهَضُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَ الثَّالِثَةِ .  وَ الْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ قَالَ فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْأَثَرِ :  وَ هُوَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ صَحِيحٌ وَ مُتَابَعَةُ السُّنَّةِ أَوْلَى ، انْتَهَى .  كَذَا فِي الْجَوْهَرِ النَّقِيِّ ص 147 ج 1 . قُلْتُ :  وَ تَرْكُ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جِلْسَةَ الِاسْتِرَاحَةِ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِهَا  لَا عَلَى نَفْيِ سُنِّيَّتِهَا . وَ مِنْهَا مَا أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ :  رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، وَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ  يَقُومُونَ عَلَى صُدُورِ أَقْدَامِهِمْ فِي الصَّلَاةِ .  وَ الْجَوَابُ أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ قَالَ بَعْدَ إِخْرَاجِ هَذَا الْأَثَرِ : وَ عَطِيَّةُ لَا يُحْتَجُّ بِهِ ، انْتَهَى .  وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ الْكُوفِيُّ تَابِعِيٌّ شَهِيرٌ ضَعِيفٌ ، انْتَهَى .  | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |