![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
مشاهد اليوم الآخر ( الدرس الخامس ) ويبدأ العرض على الجبار يؤتي بجهنم أمام أعين الناس فتوضع أمامهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يُؤتى بجهنَّم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام ، كُل زمام في يد سبعين ألف مَلكٍ يَجرُونها ) وبمجرد أن تعرض جهنم تسقط كل البشرية على ركبها قول الله تبارك وتعالى { وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } أما الانبياء فهم واقفون يقولون جميعا كلمة واحدة : يا رب سلم يا رب سلم فأين أنت حينها ! وماذا ستفعل ؟ ثم تخيل الآن وقد بدأ العرض، ويبدأ العرض بأمر جليل , بأمر عظيم , إنه قدوم الله عز وجل تخيل يقول الله تبارك وتعالى : { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } [ الفجر : 22 ] فتخيل هيبة هذا الموقف ! العرض على الله جلّ وعلا هل تعلم كيف ينادي على اسمك ؟ ينادي " فلان بن فلان هلم الى الحساب " فمن شدة خوفه لا يتحرك فلان ابن فلان هلم إلى العرض على الله تعالى و قد وكلت الملائكة بأخذك إلى الله لا يمنعها اشتباه الأسماء باسمك و اسم أبيك إذ عرفت أنك المراد بالدعاء إذ قرع النداء قلبك فعلمت أنك المطلوب ! فارتعدت فرائصك و اضطربت جوارحك و تغير لونك ، و طار قلبك . تتخطى الملائكة الصفوف إلى ربك للعرض عليه و الوقوف بين يديه و قد رفع الخلائق إليك أبصارهم و أنت في أيديهم , و قد طار قلبك , و اشتد رعبك لعلمك أين يراد بك ! ماذا أعددنا لهذا اليوم ؟ ماذا سنفعل حين نقف بين يدي الله هذه الوقفة ؟ ما هذه المعصية التي تأخذنا وتنسينا هذا اليوم؟ وأي صلاة تلك التي نضيعها ونقصر فيها؟ وأي عمل نهمله ولا نؤدي حقه؟ وأي صله أرحام قد أضعناها ؟ وأي أعراض اغتبناها؟ أي تقصير وعقوق في حق والدينا نقع فيه ؟ ماذا نفعل يا إخوتي؟ وإلى أين نذهب؟ وفي أي اتجاه !؟ فلان بن فلان هلم للعرض على الجبار والملائكة تعرفه من بين الملايين ,فيجرونه للعرض على الله عز وجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما منكم من أحدٍ إلَّا وسيُكلِّمُه ربُّه ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا تُرجمانٌ ) فاتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمه طيبه ويتبين لنا في هذا الحديث : أن من أعظم المنجيات الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال و أن العبد لا ينبغي له أن يحتقر من المعروف ولو شيئاً قليلاً والكلمة الطيبة تشمل النصيحة للخلق بتعليمهم ما يجهلون، وإرشادهم إلى مصالحهم الدينية والدنيوية. - وتشمل الكلام المسر للقلوب، الشارح للصدور، المقارن للبشاشة والبشر - وتشمل الذكر لله والثناء عليه، وذكر أحكامه وشرائعه - فكل كلام يقرب إلى الله ويحصل به النفع لعباد الله فهو داخل في الكلمة الطيبة اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير يوم يوم نلقاك على الوجه الذي يرضيك عنا إلى اللقاء مع الدرس السادس إن شاء الله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |