![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
محركات القلوب الى الله عز وجل اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة : 1. المحبة 2. الرجاء 3. الخوف وأقواها المحبة ، وهي مقصودة تراد لذاتها ، لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة قال تعالى : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } [ يونس : 62 ] والخوف المقصود منه : الزجر والمنع من الخروج عن الطريق فالمحبة : تلقي العبد في الطريق الأسرع للوصول إلى محبوبه وعلى قدر قوتها وضعفها يكون سيره إليه والخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب والرجاء: يقوده فهذا أصل عظيم، يجب على كل عبد أن ينتبه له ، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه فإن قيل : فالعبد في بعض الأحيان قد لا تكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه ، فأي شيء يحرك القلوب ؟ قلنا : شيئان ⇩⇩ ▪ أحدهما : كثرة الذكر للمحبوب ، لأن كثرة ذكره تعلق القلب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير في آيات كثيرة في مواضع متعددة في كتابه الكريم ومنها : قال الله تعالي : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } [ الأحزاب : 41 , 42 ] ⇩⇩ ▪ والثاني : مطالعة آلائه ونعمائه • قال تعالى : { فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الأعراف : 69 ] • قال تعالى : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [ النحل : 53 ] • قال تعالى : { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } [ لقمان : 20 ] • قال تعالى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا } [ النحل : 18 ] فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه ، من تسخير السماء والأرض وما فيها من الأشجار والحيوان ، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة ، من الإيمان وغيره , فلابد أن يثير ذلك عنده باعثاً وكذلك الخوف : تحركه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه وكذلك الرجاء : يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو ونحو ذلك فتنبه لهذه القاعدة فإنها جليلة نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |