![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 27.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ مَا يُصَلَّى إِلَيْهِ وَ فِيهِ) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ فِي الْمَزْبَلَةِ وَ الْمَجْزَرَةِ وَ الْمَقْبَرَةِ وَ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَ فِي الْحَمَّامِ وَ فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ وَ فَوْقَ ظَهْرِبَيْتِ اللَّهِ) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِعَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَنَسٍأَبُ و مَرْثَدٍ اسْمُهُ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ وَ قَدْ تُكُلِّمَ فِي زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْكُوفِيُّ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا وَ أَقْدَمُ وَ قَدْ سَمِعَ مِنْ ابْنِ عُمَرَ وَ قَدْ رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَعَنْ عُمَرَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَهُ وَ حَدِيثُ دَاوُدَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَشْبَهُ وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ مِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ) هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَصْلُهُ مِنَ الْبَصْرَة ِأَوِ الْأَهْ وَازِثِقَةٌ فَاضِلٌ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ نَيِّفًا وَ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَ هُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِالْبُخَارِيِّ (أَخْبَرَنَايَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ)الْغَافِقِيُّ الْمِصْرِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَالِمُ أَهْلِ مِصْرَوَ مُفْتِيهِمْ رَوَى عَنْ أَبِي نَبِيلٍ وَ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَ عَنْهُ الْمُقْرِئُ وَ خَلْقٌ كَذَا فِي الْمِيزَانِ . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ ( عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ)بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ كَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ . قَالَ الْحَافِظُ مَتْرُوكٌ ، وَ قَالَ السُّيُوطِيّ : لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ . قَوْلُهُ : ( نَهَى أَنْ يُصَلَّى ) عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ ( فِي الْمَزْبَلَةِ)بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ تَثْبِيتِ الْمُوَحَّدَةِ : الْمَكَانُ الَّذِي يُلْقَى فِيهِ الزِّبْلُ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ الزِّبْلُ بِكَسْرِ الزَّايِ وَ كَأَمِيرٍ السِّرْقِينُ وَ الْمَزْبَلَةُ وَ تُضَمُّ الْبَاءُ مَلْقَاهُ وَ مَوْضِعُهُ ( وَ الْمَجْزَرَةِ)بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الزَّايِ وَ بِكَسْرِهَا وَ هِيَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُنْحَرُ فِيهِ الْإِبِلُ وَ يُذْبَحُ الْبَقَرُ وَ الشَّاةُ ، نَهَى عَنْهَا لِأَجْلِ النَّجَاسَةِ فِيهَا مِنَ الدِّمَاءِ وَ الْأَرْوَاثِ ( وَ الْمَقْبُرَةِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْقَبْرُ مَدْفِنُ الْإِنْسَانِ وَ الْمَقْبُرَةُ مُثَلَّثَةُ الْبَاءِ وَ كَمِ كْنَسَةٍ مَوْضِعُهَا ، انْتَهَى |
#2
|
|||
|
|||
![]() ( وَ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ) الْإِضَافَةُ بَيَانِيَّةٌ أَيِ الطَّرِيقُ الَّتِي يَقْرَعُهَا النَّاسُ بِأَرْجُلِهِمْ أَيْ يَدُقُّونَهَا وَ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا . وَ قِيلَ هِيَ وَسَطُهَا أَوْ أَعْلَاهَا . وَ الْمُرَادُ هَاهُنَا نَفْسُ الطَّرِيقِ ، وَ كَأَنَّ الْقَارِعَةَ بِمَعْنَى الْمَقْرُوعَةِ أَوِ الصِّيغَةُ لِلنِّسْبَةِ . وَ إِنَّمَا يُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهَا لِاشْتِغَالِ الْقَلْبِ بِمُرُورِ النَّاسِ وَ تَضْيِيقِ الْمَكَانِ عَلَيْهِمْ ( وَ فِي الْحَمَّامِ)تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ فِي الْحَمَّامِ وَ فِي الْمَقْبُرَةِ فِي بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبُرَةَ وَ الْحَمَّامَ ( وَ مَعَاطِنِ الْإِبِلِ)جَمْعُ مَعْطِنٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ كَسْرِ الطَّاءِ وَ هُوَ مَبْرَكُ الْإِبِلِ حَوْلَ الْمَاءِ ، وَ يَجِيءُ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْبَابِ الْآتِي ( وَ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ ) لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ ثَابِتَةٌ تَسْتُرُهُ لَمْ تَصِحَّ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ مُصَلٍّ عَلَى الْبَيْتِ لَا إِلَىالْبَيْتِ . وَ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إِلَى الصِّحَّةِ بِشَرْطِ أَنْ يَسْتَقْبِلَ مِنْ بِنَائِهَا قَدْرَ ثُلْثَيْ ذِرَاعٍ . وَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ لَا يُشْتَرَطُ ذَلِكَ ، وَ كَذَا قَالَ ابْنُ السُّرَيْجِ قَالَ : لِأَنَّهُ كَمُسْتَقْبِلِ الْعَرْصَةِ لَوْ هُدِمَ الْبَيْتُ عِيَاذًا بِاللَّهِ كَذَا فِي النَّيْلِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَرْثَدٍ فَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ وَ ابْنَ مَاجَهْ وَ لَفْظُهُ : لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ وَ لَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا . وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ فَعِنْدَ ابْنِ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ كَمَا فِي النَّيْلِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ إِلَخْ ) وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ ( وَ قَدْ تُكُلِّمَ فِي زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ) قَالَ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ : اتَّفَقَ النَّاسُ عَلَى ضَعْفِ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ فَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَ الْأَزْدِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفُ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لَا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، انْتَهَى مُخْتَصَرًا . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍهَذَا الْحَدِيثَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَعَنْ عُمَرَإِلَخْ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍإِلَخْ ، وَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ مِنْ مُسْنَدِعُمَرَ، وَ الرِّوَايَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْبَابِ مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ عُمَرَ، وَ الرِّوَايَتَانِ ضَعِيفَتَانِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : فِي سَنَدِ التِّرْمِذِيِّ زَيْدُ بْنُ جَبِيرَةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ، وَ فِي سَنَدِ ابْنِ مَاجَهْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ الْمَذْكُورُ فِي سَنَدِهِ ضَعِيفٌ أَيْضًا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَشْبَهُ وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ) قِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ صِفَةٌ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِأَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ الَّذِي هُوَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جَبِيرَةَ كَذَا فِي النَّيْلِ ، قُلْتُ : هَذَا خِلَافُ الظَّاهِرِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّ كَلِمَةَ مِنْ تَفْضِيلِيَّةٌ ، وَ الْمَعْنَى أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الَّذِي مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ نَافِعٍ أَصَحُّ وَ أَحْسَنُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، يَعْنِي أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ أَحْسَنُ حَالًا وَ أَقَلُّ ضَعْفًا مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ ؛ لِأَنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّ الْحَدِيثَيْنِ كِلَيْهِمَا ضَعِيفَانِ ، وَ هَذَا الْمَعْنَى هُوَ الظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ لَكِنَّ فِي كَوْنِ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَصَحَّ وَ أَحْسَنَ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ نَظَرًا ظَاهِرًا بَلِ الْأَمْرُ بِالْعَكْسِ ، وَ لَعَلَّهُ لِأَجْلِ ذَلِكَ قِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ صِفَةٌ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ( وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ مِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ ضَعِيفٌ عَابِدٌ ، وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ صَدُوقٌ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ ، رَوَى عَنْ نَافِعٍ وَ جَمَاعَةٍ ، رَوَى أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ ، وَ قَالَ الدَّارِمِيُّ قُلْتُ لِابْنِ مَعِينٍ : كَيْفَ حَالُهُ فِي نَافِعٍ قَالَ صَالِحٌ ثِقَةٌ ، وَ قَالَ الْفَلَّاسُ : كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ ، وَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ صَالِحٌ لَا بَأْسَ بِهِ ، وَ قَالَ النَّسَائِيُّ وَ غَيْرُهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي نَفْسِهِ صَدُوقٌ ، وَ قَالَ أَحْمَدُ : كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ رَجُلًا صَالِحًا كَانَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَدِيثِ فِي حَيَاةِ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَيَقُولُ : أَمَّا وَ أَبُو عُثْمَانَ حَيٌّ فَلَا ، وَ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : عَبْدُ اللَّهِ ضَعِيفٌ ، وَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مِمَّنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الصَّلَاحُ وَ الْعِبَادَةُ حَتَّى غَفَلَ عَنْ حِفْظِ الْأَخْبَارِ وَجَوْدَةِ الْحِفْظِ لِلْآثَارِ فَلَمَّا فَحُشَ خَطَؤُهُ اسْتَحَقَّ التَّرْكَ وَ مَاتَ سَنَةَ 173 ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِيزَانِ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : وَ الْمَوَاضِعُ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ فَذَكَرَ السَّبْعَةَ الْمَذْكُورَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ وَ زَادَ ( 8 ) الصَّلَاةَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ وَ ( 9 ) إِلَى جِدَارِ مِرْحَاضٍ عَلَيْهِ نَجَاسَةٌ وَ ( 10 ) الْكَنِيسَةَ وَ ( 11 ) الْبِيعَةَ وَ ( 12 ) إِلَى التَّمَاثِيلِ وَ ( 13 ) فِي دَارِ الْعَذَابِ ، وَ زَادَ الْعِرَاقِيُّ وَ ( 14 ) الصَّلَاةَ فِي الدَّارِ الْمَغْصُوبَةِ وَ ( 15 ) الصَّلَاةَ إِلَى النَّائِمِ وَ الْمُتَحَدِّثِ وَ ( 16 ) الصَّلَاةَ فِي بَطْنِ الْوَادِي وَ ( 17 ) الصَّلَاةَ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ وَ ( 18 ) الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ الضِّرَارِ وَ ( 19 ) الصَّلَاةَ إِلَى التَّنُّورِ فَصَارَتْ تِسْعَةَ عَشَرَ مَوْضِعًا . وَ دَلِيلُ الْمَنْعِ مِنَ الصَّلَاةِ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ أَمَّا السَّبْعَةُ الْأُوَلُ فَلِمَا تَقَدَّمَ ، وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى الْمَقْبُرَةِ فَلِحَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ ، وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى جِدَارِ مِرْحَاضٍ فَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِلَفْظِ : نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ تِجَاهَهُ - ص 274 - حَشٌّ ، أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ لَمْ يَصِحَّ إِسْنَادُهُ ، وَ رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ : لَا يُصَلِّي إِلَى الْحَشِّ
|
#3
|
|||
|
|||
![]() وَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَا يُصَلِّي تِجَاهَ حَشٍّ ، وَ فِي كَرَاهَةِ اسْتِقْبَالِهِ خِلَافٌ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ . وَ أَمَّا الْكَنِيسَةُ وَ الْبِيعَةُ فَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلَاةَ فِي الْكَنِيسَةِ إِذَا كَانَ فِيهَا تَصَاوِيرُ . وَ قَدْ رُوِيَتِ الْكَرَاهَةُ عَنِ الْحَسَنِ ، وَ لَمْ يَرَ الشَّعْبِيُّ وَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَنِيسَةِ وَ الْبِيعَةِ بَأْسًا ، وَ لَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَنِيسَةِ بَأْسًا ، وَ صَلَّى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي كَنِيسَةٍ . وَ لَعَلَّ وَجْهَ الْكَرَاهَةِ اتِّخَاذُهُمْ لِقُبُورِ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صُلَحَائِهِمْ مَسَاجِدَ ، لِأَنَّهَا تُصَيِّرُ جَمِيعَ الْبِيَعِ وَ الْمَسَاجِدِ مَظِنَّةً لِذَلِكَ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى التَّمَاثِيلِ فَلِحَدِيثِ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ لَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : أَزِيلِي عَنِّي قِرَامَكِ هَذَا فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي ، وَ كَانَ لَهَا سِتْرٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي دَارِ الْعَذَابِ فَلِمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ : نَهَانِي حِبِّي أَنْ أُصَلِّيَ فِي أَرْضِ بَابِلَ لِأَنَّهَا مَلْعُونَةٌ ، وَ فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ . وَ أَمَّا إِلَى النَّائِمِ وَ الْمُتَحَدِّثِ فَهُوَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَ ابْنِ مَاجَهْ وَ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَمْ يُسَمَّ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ فَلِمَا فِيهَا مِنِ اسْتِعْمَالِ مَالِ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الضِّرَارِ فَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ : إِنَّهُ لَا يُجْزِي أَحَدًا الصَّلَاةُ فِيهِ لِقِصَّةِ مَسْجِدِ الضِّرَارِ ، وَ قَوْلُهُ : ( لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ) فَصَحَّ أَنَّهُ لَيْسَ مَوْضِعَ صَلَاةٍ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى التَّنُّورِ فَكَرِهَهَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَ قَالَ : بَيْتُ نَارٍ . رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ وَ زَادَ بَعْضُهُمْ مَوَاطِنَ أُخْرَى ذَكَرَهَا الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ . قَالَ : وَ اعْلَمْ أَنَّ الْقَائِلِينَ بِصِحَّةِ الصَّلَاةِ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ أَوْ فِي أَكْثَرِهَا تَمَسَّكُوا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي صَحَّتْ أَحَادِيثُهَا بِأَحَادِيثَ : أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَ نَحْوِهَا ، وَ جَعَلُوهَا قَرِينَةً قَاضِيَةً بِصِحَّةِ تَأْوِيلِ الْقَاضِيَةِ بِعَدَمِ الصِّحَّةِ ، وَ قَدْ عَرَّفْنَاكَ أَنَّ أَحَادِيثَ النَّهْيِ عَنِ الْمَقْبُرَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ نَحْوِهِمَا خَاصَّةٌ فَتُبْنَى الْعَامَّةُ عَلَيْهَا . وَ تَمَسَّكُوا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي لَمْ تَصِحَّ أَحَادِيثُهَا بِالْقَدْحِ فِيهَا لِعَدَمِ التَّعَبُّدِ بِمَا لَمْ يَصِحَّ وَ كِفَايَةُ الْبَرَاءَةِ الْأَصْلِيَّةُ حَتَّى يَقُومَ دَلِيلٌ صَحِيحٌ يَنْقُلُ عَنْهَا لَا سِيَّمَا بَعْدَ وُرُودِ عُمُومَاتٍ قَاضِيَةٍ بِأَنَّ كُلَّ مَوْطِنٍ مِنْ مَوَاطِنِ الْأَرْضِ مَسْجِدٌ تَصِحُّ الصَّلَاةُ فِيهِ ، وَ هَذَا مُتَمَسَّكٌ صَحِيحٌ لَا بُدَّ مِنْهُ ، انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |