![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنين 17.08.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ إِذَا خَطَبَ ) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ حَدِيثُ مَنْصُورٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ضَعِيفٌ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ يَسْتَحِبُّونَ اسْتِقْبَالَ الْإِمَامِ إِذَا خَطَبَ وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ لَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْءٌ . الشـــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ ( الرَّوَاجِنِيُّ صَدُوقٌ رَافضِيٌّ حَدِيثُهُ فِي الْبُخَارِيِّ مَقْرُونٌ ، بَالَغَ ابْنُ حِبَّانَ فَقَالَ : يَسْتَحِقُّ التَّرْكَ ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ( الْكُوفِيُّ نَزِيلُ بُخَارَى ، كَذَّبُوهُ ، مِنَ الثَّامِنَةِ ، مَاتَ سَنَةَ 180 ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : ( اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا ) قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : أَيْ تَوَجَّهْنَاهُ ، فَالسُّنَّةُ أَنْ يَتَوَجَّهَ الْقَوْمُ الْخَطِيبَ ، وَ الْخَطِيبُ الْقَوْمَ ، انْتَهَى . قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الْمَدَنِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : أَيْ لَا بِالتَّحَلُّقِ حَوْلَ الْمِنْبَرِ لِمَا سَبَقَ مِنَ الْمَنْعِ عَنْهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَلْ بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ فِي الصُّفُوفِ ، وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ ، وَ لَفْظُهُ : فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلَاةُ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ ، وَ النَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- جَلَسَ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ وَ جَلَسْنَا حَوْلَهُ ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، فَيُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى غَيْرِ الْجُمُعَةِ وَ الْعِيدِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِلَفْظِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- إِذَا دَنَا مِنْ مِنْبَرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلَّمَ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ ، فَإِذَا صَعِدَهُ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ، لَفْظُ الْبَيْهَقِيِّ وَ ضَعَّفَهُ ، وَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : فَإِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ تَوَجَّهَ إِلَى النَّاسِ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ . كَذَا فِي عُمْدَةِ الْقَارِي . وَ فِي الْبَابِ حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - إِذَا قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلَهُ أَصْحَابُهُ بِوُجُوهِهِمْ . أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَ قَالَ ابْنُ مَاجَهْ : أَرْجُو أَنْ يَكُونَ مُتَّصِلًا ، قَالَ : وَ الِدُ عَدِيٍّ لَا صُحْبَةَ لَهُ إِلَّا أَنْ يُرَادَ بِأَبِيهِ جَدُّهُ أَبُو أَبِيهِ فَلَهُ صُحْبَةٌ عَلَى رَأْيِ بَعْضِ الْحُفَّاظِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ ، كَذَا فِي النَّيْلِ . قَوْلُهُ : ( وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ضَعِيفٌ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ ذَاهِبٌ حَدِيثُهُ غَيْرُ حَافِظٍ لِلْحَدِيثِ ، وَ هُوَ عَطْفُ بَيَانٍ لِقَوْلِهِ ضَعِيفٌ ( عِنْدَ أَصْحَابِنَا ) أَيْ عِنْدَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، فَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَذْكُورُ ضَعِيفٌ ، وَ ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ ، وَ قَالَ : وَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ عِنْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ ) وَ هُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ فِي شَرْحِ الْمُنْيَةِ : يُسْتَحَبُّ لِلْقَوْمِ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا الْإِمَامَ عِنْدَ الْخُطْبَةِ ، لَكِنَّ الرَّسْمَ الْآنَ أَنَّهُمْ يَسْتَقْبِلُونَ الْقِبْلَةَ لِلْحَرَجِ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ لِكَثْرَةِ الزِّحَامِ . قَالَ الْقَارِي : لَا يَلْزَمُ مِنَ اسْتِقْبَالِهِمُ الْإِمَامَ تَرْكُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ عَلَى مَا يَشْهَدُ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ الْآتِي فِي أَوَّلِ بَابِ الْعِيدِ ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ ، وَ النَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ . نَعَمِ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا مُتَعَذِّرٌ فِي غَيْرِ جِهَةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( وَلَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - شَيْءٌ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا يَعْنِي صَرِيحًا : وَ قَدِ اسْتَنْبَطَ الْمُصَنِّفُ - يَعْنِي الْبُخَارِيَّ - مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ جَلَسْنَا حَوْلَهُ - اسْتِقْبَالَ النَّاسِ الْإِمَامَ ، وَ وَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّ جُلُوسَهُمْ حَوْلَهُ لِسَمَاعِ كَلَامِهِ يَقْتَضِي نَظَرَهُمُ إِلَيْهِ غَالِبًا ، وَ لَا يُعَكِّرُ عَلَى ذَلِكَ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْقِيَامِ فِي الْخُطْبَةِ ؛ لِأَنَّ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَتَحَدَّثُ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى مَكَانٍ عَالٍ وَ هُمْ جُلُوسٌ أَسْفَلَ مِنْهُ ، و إذَا كَانَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ حَالِ الْخُطْبَةِ كَانَ حَالُ الْخُطْبَةِ أَوْلَى ؛ لِوُرُودِ الْأَمْرِ بِالِاسْتِمَاعِ لَهَا وَ الْإِنْصَاتِ عِنْدَهَا ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |