![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنين 08.09.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ ) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ وَ هُوَ ابْنُ زَاذَانَ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضى الله تعالى عنها : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ كَانَ يُخْرِجُ الْأَبْكَارَ وَ الْعَوَاتِقَ وَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ وَ الْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَ يَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ قَالَ فَلْتُعِرْهَا أُخْتُهَا مِنْ جَلَابِيبِهَا ) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ بِنَحْوِهِ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ أُمِّ عَطِيَّةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَ رَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَ كَرِهَهُ بَعْضُهُمْ وَ رُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ أَكْرَهُ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا الْخُلْقَانِ وَ لَا تَتَزَيَّنْ فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنْ الْخُرُوجِ وَ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ يُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ . الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( كَانَ يُخْرِجُ الْأَبْكَارَ ) جَمْعُ الْبَكْرِ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْبِكْرُ بِالْكَسْرِ الْعَذْرَاءُ جَمْعُهُ أَبْكَارٌ ( وَ الْعَوَاتِقَ ) جَمْعُ عَاتِقٍ وَ هِيَ الْمَرْأَةُ الشَّابَّةُ أَوَّلَ مَا تُدْرِكُ ، وَ قِيلَ : هِيَ الَّتِي لَمْ تَبِنِ مِنْ وَالِدَيْهَا وَ لَمْ تَتَزَوَّجْ بَعْدَ إِدْرَاكِهَا ، وَ قِيلَ : هِيَ الَّتِي قَارَبَتِ الْبُلُوغَ . وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ تُدْرِكَ إِلَى أَنْ تَعْنَسَ وَ لَمْ تُزَوَّجْ كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ هِيَ مَنْ بَلَغَتِ الْحُلُمَ أَوْ قَارَبَتْ وَ اسْتَحَقَّتِ التَّزْوِيجَ ، أَوْ هِيَ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَهْلِهَا ، أَوِ الَّتِي عَتَقَتْ عَنْ الِامْتِهَانِ فِي الْخُرُوجِ لِلْخِدْمَةِ ، قَالَ : وَ بَيْنَ الْعَاتِقِ وَ الْبِكْرِ عُمُومٌ وَ خُصُوصٌ وَجْهِيٌّ ، انْتَهَى . ) وَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ ) جَمْعُ الْخِدْرِ ، قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : الْخِدْرُ نَاحِيَةٌ فِي الْبَيْتِ يُتْرَكُ عَلَيْهَا سِتْرٌ فَتَكُونُ فِيهِ الْجَارِيَةُ الْبِكْرُ ، انْتَهَى . ) وَ الْحُيَّضَ ) بِضَمِّ الْحَاءِ وَ تَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ الْمَفْتُوحَةِ جَمْعُ حَائِضٍ ( فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ قَالَ فِي الْفَتْحِ : حَمَلَهُ الْجُمْهُورُ عَلَى النَّدْبِ ؛ لِأَنَّ الْمُصَلَّى لَيْسَ بِمَسْجِدٍ فَيَمْتَنِعُ الْحُيَّضُ مِنْ دُخُولِهِ . وَ قَالَ ابْنُ الْمُنِيرِ : الْحِكْمَةُ فِي اعْتِزَالِهِنَّ أَنَّ فِي وُقُوفِهِنَّ وَ هُنَّ لَا يُصَلِّينَ مَعَ الْمُصَلِّيَاتِ إِظْهَارَ اسْتِهَانَةٍ بِالْحَالِ فَاسْتُحِبَّ لَهُنَّ اجْتِنَابُ ذَلِكَ ( وَ يَشْهَدْنَ ) أَيْ : يَحْضُرْنَ ( إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ قَالَ الْجَزَرِيُّ : الْجِلْبَابُ : الْإِزَارُ وَ الرِّدَاءُ ، وَ قِيلَ : الْمِلْحَفَةُ ، وَ قِيلَ : هُوَ كَالْمِقْنَعَةِ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا وَ ظَهْرَهَا وَ صَدْرَهَا جَمْعُهُ جَلَابِيبُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْجِلْبَابُ كَسِرْدَابٍ وَ سِنِمَّارٍ الْقَمِيصُ وَ ثَوْبٌ وَاسِعٌ لِلْمَرْأَةِ دُونَ الْمِلْحَفَةِ أَوْ مَا تُغَطِّي بِهِ ثِيَابَهَا مِنْ فَوْقُ ؛ كَالْمِلْحَفَةِ أَوْ هُوَ الْخِمَارُ انْتَهَى . ( فَلْتُعِرْهَا ) مِنَ الْإِعَارَةِ ( أُخْتُهَا ) أَيْ : صَاحِبَتُهَا ( مِنْ جِلْبَابِهَا ) أَيْ : فَلْتُعِرْهَا مِنْ ثِيَابِهَا مَا لَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وَ فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا . قَالَ الْحَافِظُ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لِلْجِنْسِ أَيْ : تُعِيرُهَا مِنْ جِنْسِ ثِيَابِهَا ، وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ ابْنِ خُزَيْمَةَ مِنْ جَلَابِيبِهَا وَ لِلتِّرْمِذِيِّ : فَلْتُعِرْهَا أُخْتُهَا مِنْ جَلَابِيبِهَا ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ تُشْرِكُهَا مَعَهَا فِي ثَوْبِهَا ، وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ أَبِي دَاوُدَ : تُلْبِسُهَا صَاحِبَتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا يَعْنِي إِذَا كَانَ وَاسِعًا . وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : ( ثَوْبِهَا ) جِنْسَ الثِّيَابِ فَيَرْجِعُ لِلْأَوَّلِ . وَ يُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ اشْتِمَالِ الْمَرْأَتَيْنِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عِنْدَ التَّسَتُّرِ وَ قِيلَ : إِنَّهُ ذُكِرَ عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ ؛ أَيْ : يَخْرُجْنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لَوِ اثْنَتَيْنِ فِي جِلْبَابٍ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرٍ ) أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : ( أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- كَانَ يُخْرِجُ بَ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |