|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  حديث اليوم 06.05.1434 أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3147 / 14    06.05 ( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ مَنْ يَزِيدُ ) حَدَّثَنَاحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَأَخْبَرَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ حَدَّثَنَاالْأَخْضَرُ بْنُ عَجْلَانَعَنْعَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّرضى الله تعالى عنهم عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍرضى الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَاعَ حِلْسًا وَقَدَحًا وَ قَالَ  ( مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْحِلْسَ وَ الْقَدَحَ  فَقَالَ رَجُلٌ أَخَذْتُهُمَا بِدِرْهَمٍ  فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ  مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ  فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِرْهَمَيْنِ فَبَاعَهُمَا مِنْهُ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِالْحَنَفِيُّالَّذِي رَوَى عَنْأَنَسٍهُوَأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بَأْسًا  بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَالْمَوَارِيثِ  وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ كِبَارِ النَّاسِ عَنْالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ . الشـــــــــروح قَوْلُهُ : ( بَاعَ حِلْسًا )  بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ اللَّامِ ، كِسَاءٌ يُوضَعُ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ تَحْتَ الْقَتَبِ لَا يُفَارِقُهُ ،  و الْحِلْسُ : الْبِسَاطُ أَيْضًا ، و مِنْهُ :  كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ ، أَوْ مِيتَةٌ قَاضِيَةٌ  ( وَ قَدَحًا ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ : أَرَادَ بَيْعَهُمَا وَقَضِيَّتُهُأَنَّ رَجُلًا  سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةً .  فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ شَيْءٌ ؟ فَقَالَهُ : لَيْسَ لِي إِلَّا حِلْسٌ وَ قَدَحٌ .  فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :  ( بِعْهُمَا وَ كُلْ ثَمَنَهُمَا ، ثُمَّ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَكَ شَيْءٌ فَسَلِ الصَّدَقَةَ ) .  فَبَاعَهُمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ  ( مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ إِلَخْ ) ، فِيهِ جَوَازُ الزِّيَادَةِ عَلَى الثَّمَنِ  إِذَا لَمْ يَرْضَ الْبَائِعُ بِمَا عَيَّنَ الطَّالِبُ ،  قَالَالنَّوَوِيُّرَحِمَهُ اللَّهُ : هَذَا لَيْسَ بِسَوْمٍ ؛ لِأَنَّ السَّوْمَ هُوَ  أَنْ يَقِفَ الرَّاغِبُ وَ الْبَائِعُ عَلَى الْبَيْعِ وَلَمْ يَعْقِدَاهُ ،  فَيَقُولُ الْآخَرُ لِلْبَائِعِ أَنَا أَشْتَرِيهِ ، وهَذَا حَرَامٌ بَعْدَ اسْتِقْرَارِ الثَّمَنِ ،  وأَمَّا السَّوْمُ بِالسِّلْعَةِ الَّتِي تُبَاعُ لِمَنْ يَزِيدُ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ .  قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )  وَأَعَلَّهُابْنُ الْقَطَّانِبِجَهْلِ حَالِأَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ، ونُقِلَ عَنِالْبُخَارِيِّأَنَّهُ قَالَ :  لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ،  والْحَدِيثُ رَوَاهُأَحْمَدُ،وَأَبُو دَاوُدَمُطَوَّلًا وَرَوَاهُأَبُو دَاوُدَأَيْضًا ، وَالتِّرْمِذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّمُخْتَصَرًا قَالَهُ الْحَافِظُ .  قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا  بَأْسًا بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَ الْمَوَارِيثِ )  حَكَىالْبُخَارِيُّعَنْعَطَاءٍأَنَّهُ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ لَا يَرَوْنَ بَأْسًا  فِي بَيْعِ الْمَغَانِمِ فِي مَنْ يَزِيدُ ،  وَوَصَلَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْعَطَاءٍوَمُجَاهِدٍوَرَوَى هُوَوَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْمُجَاهِدٍقَالَ : لَا بَأْسَ بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ ، وَكَذَلِكَ كَانَتْ تُبَاعُ الْأَخْمَاسُ ،  قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : لَا مَعْنَى لِاخْتِصَاصِ الْجَوَازِ بِالْغَنِيمَةِ وَالْمِيرَاثِ فَإِنَّ الْبَابَ وَاحِدٌ وَالْمَعْنَى مُشْتَرَكٌ . انْتَهَى ،  قَالَ الْحَافِظُ :  وَكَانَالتِّرْمِذِيُّيُقَيِّدُ بِمَا وَرَدَفِي حَدِيثِابْنِ عُمَرَالَّذِي أَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَ ابْنُ الْجَارُودِوَالدَّارَقُطْنِيُّمِنْ طَرِيقِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَعَنِابْنِ عُمَرَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَحَدٍ حَتَّى يَذَرَ . إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ ، وكَأَنَّهُ خَرَجَ عَلَى الْغَالِبِ فِيمَا يُعْتَادُ فِيهِ الْبَيْعُ مُزَايَدَةً ، وَهِيَ الْغَنَائِمُ وَالْمَوَارِيثُ وَيَلْتَحِقُ بِهِمَا غَيْرُهُمَا لِلِاشْتِرَاكِ فِي الْحُكْمِ ،  وَقَدْ أَخَذَ بِظَاهِرِهِالْأَوْزَاعِيُّوَإِسْحَاقُفَخَصَّا الْجَوَازَ بِبَيْعِ الْمَغَانِمِ وَالْمَوَارِيثِ ،  و عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّأَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ . انْتَهَى ،  وقَالَالْعَيْنِيُّفِي عُمْدَةِالْقَارِي : أَمَّا الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ فِيمَنْ يَزِيدُ  فَلَا بَأْسَ فِيهِ فِيالزِّيَادَةِ عَلَى زِيَادَةِ أَخِيهِ ،  وذَلِكَ لِمَا رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّمِنْ حَدِيثِأَنَسٍ، ثُمَّ ذَكَرَالْعَيْنِيُّحَدِيثَ الْبَابِ ،  ثُمَّ قَالَ ، وَهُوَ قَوْلُمَالِكٍ،وَالشَّافِعِيِّوَجُمْهُورِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،  وكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الزِّيَادَةَ عَلَى زِيَادَةِ أَخِيهِ وَلَمْ يَرَوْا صِحَّةَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ ضَعَّفَهُالْأَزْدِيُّبِالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ فِي سَنَدِهِ ،  وحُجَّةُ الْجُمْهُورِ عَلَى تَقْدِيرِ عَدَمِ الثُّبُوتِ أَنَّهُ لَوْ سَاوَمَ وَأَرَادَ شِرَاءَ سِلْعَتِهِ  وَ أَعْطَى فِيهَا ثَمَنًا لَمْ يَرْضَ بِهِ صَاحِبُ السِّلْعَةِ ، ولَمْ يَرْكَنْ إِلَيْهِ لِيَبِيعَهُ  فَإِنَّهُ يَجُوزُ لِغَيْرِهِ طَلَبُ شِرَائِهَا قَطْعًا ،  ولَا يَقُولُ أَحَدٌ إِنَّهُ يَحْرُمُ السَّوْمُ بَعْدَ ذَلِكَ قَطْعًا كَالْخِطْبَةِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ  إِذَا رُدَّ الْخَاطِبُ الْأَوَّلُ ؛ لِأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ ،  وذَكَرَالتِّرْمِذِيُّعَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ جَوَازَ ذَلِكَ يَعْنِي :  بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَالْمَوَارِيثِ ،  قَالَالْعَيْنِيُّرَوَىالدَّارَقُطْنِيُّمِنْ رِوَايَةِابْنِ لَهِيعَةَقَالَ  حَدَّثَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍعَنْزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَعَنِابْنِ عُمَرَقَالَ :  نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِ ،  وَلَا يَبِعْ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ،  ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ آخَرَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنِالْوَاقِدِيِّمِثْلُهُ ،  وَقَالَ شَيْخُنَا يَعْنِي : الْحَافِظَزَيْنَ الدِّينِ الْعِرَاقِيَّرَحِمَهُ اللَّهُ :  وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْحَدِيثَ خَرَجَ عَلَى الْغَالِبِ وَعَلَى مَا كَانُوا يَعْتَادُونَ فِيهِ مُزَايَدَةً ،  وَهِيَ الْغَنَائِمُ وَالْمَوَارِيثُ ، فَإِنَّهُ وَقَعَ الْبَيْعُ فِي غَيْرِهِمَا مُزَايَدَةً ،  فَالْمَعْنَى وَاحِدٌ كَمَا قَالَهُابْنُ الْعَرَبِيِّ . انْتَهَى كَلَامُالْعَيْنِيِّ،  قُلْتُ : مَنْ كَرِهَ بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ لَعَلَّهُ تَمَسَّكَ بِمَا رَوَاهُالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِسُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِلَكِنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ فَإِنَّ فِي إِسْنَادِهِابْنَ لَهِيعَةَ،  وَهُوَ ضَعِيفٌ . | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |