صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2013, 09:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رخصة القيادة للحياة الزوجية السعيدة ( 05 - 07 )

الأخت / غـــرام الغـــرام

حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة


رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء ا لخامس – 7




الإعداد الإجتماعي

( أ )


الإعداد الاجتماعي للفتاة يبدأ منذ نعومة أظفارها حيث يصب كاتجاه

من اتجاهات متعددة في تكوين شخصيتها التي على أساسها تكبر معها

و تتطور لتواجه بها المجتمع و من ثم الزوج. فالفتاة مهما تم نصحها

و إرشادها قبل الزواج فهي لن تعكس بعده سوى شخصيتها الحقيقية

التي تكونت عبر عشرين عاما أو أكثر و سيبقى تأثير طباعها و صفاتها

طاغيا على تعاملها مع زوجها و من حولها


لذا وجب علينا كأسر و مجتمعات التركيز على هذه الصفات و الطباع

و تكوينها لتكون أقرب ما يمكن إلى المثالية و الكمال و إن كان مستحيلا .

و لا يخفى تأثير الأهل و الوالدين خصوصا في هذه النقطة .

فالفتاة تنشأ و تترعرع في أسرة تكتسب منها الكثير و تتأثر بالجو السائد

فيها و بتصرفات والديها خارج المنزل مع الآخرين و داخله فيما بينهما

كزوجين أو مع أبنائهما.


فأولاً و قبل كل شيء يجب تربية الفتاة على تقوى الله و مراقبته سرا

و علانية . فتقوى الله هي الأساس الذي عليه تبنى جميع التصرفات

الاجتماعية و العلاقات السليمة .فهي عندما تكون تقية متدينة..

فهي تخاف الله في نفسها و تحفظها ..


تخاف الله في علاقاتها فلا تنتقي منها الا السليم ...

تخاف الله فلا تظلم .. تخاف الله فتصل الرحم . تخاف الله فتحفظ اسم عائلتها

و اسم زوجها فيما بعد .كمسلمة أولا شرقية ثانيا يجب أن تعكس الفتاة

صورة مشرقة مشرفة عن دينها و بيئتها. و لتتمكن بالطبع من قيادة أسرة

المستقبل و تحقيق زواج ناجح متميز.

يتم ذلك باكتسابها عدة مهارات اجتماعية تتدرج مع مرور السنين

و تقدم العمر .


* فيجب إشراكها في المناسبات و الزيارات الاجتماعية و تعويدها على صلة

الرحم و الأقارب و الأسلوب الصحيح للحديث و اللباقة في التعامل

والتواصل و كيفية التصرف في المواقف المختلفة


* تعويدها على تحمل المسؤولية و إشراكها في القرارات العائلية

و أخذ وجهة نظرها في الاعتبار . تحفيزها على الاعتماد على نفسها


و القيام بما يخصها بمفردها طالما كانت تستطيع ذلك و يجب الإكثار

من الجلسات العائلية التي يسودها النقاشات البناءة و المواضيع الثقافية

و الحوارية التي تنمي عند الفتاة هذه المهارات و تجعلها أكثر ثقة في نفسها

و أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين


* يجب إشراكها أيضاً في استضافة الضيوف و التعامل معها كشخصية

مستقلة ناضجة بحسب عمرها و إمكانياتها و لا يجب أن تكون فردا زائدا

في الأسرة لا تقوم سوى بالأكل و الشرب و النوم .


* تتعلم كيفية الترحيب بالآخرين و حسن الحديث و المجاملة بعيدا عن النفاق

و كيف يمكنها فتح مواضيع مختلفة و عامة للحوار إن وجدت في وسط

اجتماعي و كيف تشارك في النقاشات التي تعرض أمامها بأدب

و تعبر عن وجهة نظرها الخاصة على أن لا تعارض الدين و في نفس الوقت

لا يجعلها ذلك تجرح من أمامها أو تقلل من أهمية رأيه


* كما يجب أن تتعلم مهارة الإنصات للآخرين و عدم مقاطعة من يتحدث

حتى ينهي كلامه . بالمقابل أيضا مهم أن تكون فاعلة و اجتماعية

و لا تتصف بالسلبية أو التبعية لآراء الآخرين او الانطوائية .

و إلا فإن كل ذلك سيؤثر على حياتها الزوجية مستقبلا فتفاعلها مع الآخرين

بالإضافة إلى أنه يسعدهم فهو يضيف إلى ثقافتها الاجتماعية

و حصولها على خبرات و مهارات أكثر


و هو ما يمهد لها التعامل مع زوجها بنفس الطريقة فتعرف كيف تشاركه

في المواضيع المختلفة و مساعدته في اتخاذ قرارات صحيحة فيما يمران به

كما يجعل الزوج يسعد بجلستها و لا يملها ....

يأخذ ارآها بعين الاعتبار و يحرص على معرفة رأيها في كل أمر

ما يقوي الأواصر بين الزوجين و يزيد المحبة و يقارب المسافات بينهما .

و يجعل عند الفتاة أيضا القدرة على فتح المواضيع المختلفة و الجميلة

مع الزوج و تشجيعه على شاركتها الحديث و يصبح عندها القابلية

لتقبل النقد و محاولة اصلاح نفسها و الارتقاء بها بما يزيدها رفعة و تألقا

من أجلها اولا ثم من أجل زوجها و أبنائها و أسرتها .

فالأم المثقفة تخرج جيلا مثقف بحسب ما تعلمه و تربيه ..


خاصة مع كثرة الشكاوي هذه الأيام من قبل الفتيات حول الخرس الزوجي

المنتشر بكثرة خاصة من طرف الزوج أو عدم القدرة على فتح مواضيع

مع الزوج و عدم معرفة نوعية المواضيع التي يمكن أن يشترك بها الزوجان

أو شعور الزوج بالفرق الاجتماعي بينه و بين زوجته و عدم مواكبتها له

بهذا الخصوص و شكواه من عدم وجود شخصية أو ماهية اجتماعية مميزة
لها و الفرق الكبير بينهما من الناحية التفكيرية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات