صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2013, 05:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 15.06.1434



أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .




[ سلسلة الشمائل المحمدية ]


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
الأحزاب (56)
اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك
سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
هـذا الـحـبـيـب صلى الله عليه و سلم
" غـَـزَواتـُـه "
10 - غزوة أحد :
لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ، و رجعت فلولهم إلى مكة ،
و رجع أبو سفيان بن حرب بقافلته ، مشى عبد الله بن أبي ربيعة ،
و عكرمة بن أبي جهل ، و صفوان بن أمية ، في رجال من قريش ،
ممن أصيب آباؤهم و أبناؤهم و إخوانهم يوم بدر ،
فكلموا أبا سفيان بن حرب و من كانت له في تلك القافلة من قريش تجارة
فقالوا : يا معشر قريش ،
إن محمداً قد وتركم ، و قتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه
فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ، ففعلوا ،
و لما استكملت قريش عدتها ،
و اجتمع إليها من المشركين ثلاثة آلاف مقاتل من قريش و الحلفاء و الأحابيش،
و رأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ
في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم و أعراضهم ،
و كان عدد هذه النسوة خمس عشرة إمرأة .
و كان سلاح النقليات في هذا الجيش ثلاثة آلاف بعير ،
و من سلاح الفرسان مائتا فرس ، جنبوها طول الطريق، معهم سبعمائة درع ،
و كانت القيادة العامة إلى أبي سفيان بن حرب ،
و قيادة الفرسان إلى خالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ،
أما اللواء فكان إلى بني عبد الدار .
فلما تحركوا إلى المدينة بعث العباس رضى الله تعالى عنه
رسالة مستعجلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ضمنها جميع تفاصيل الجيش ،
و استشار النبي صلى الله عليه و سلم صحابته في الخروج إلى ملاقاتهم
أو البقاء في المدينة ، و كان رأيه هو عدم الخروج ،
و كان كذلك عبد الله بن أبي بن سلول يرى البقاء في المدينة ،
فلما عقدوا الأمر بالخروج و وصلوا إلى ما بين المدينة و أحد
انسحب عبد الله بن أبي و ثلث الجيش ،
و المسلمون ألف فبقي سبع مائة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فلما نزل الشعب من أُحد ، جعل ظهره و عسكره إلى أحد ،
و قال صلى الله عليه و سلم :
( لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال )
و أمر على الرماة عبد الله بن جبير ، و هم خمسون رجلاً ،
و جعلهم أعلى الجبل حماية لظهر المسلمين ،
فلما التقى الجيشان و كان النصر حليفاً للمسلمين
نزل الرماة من على الجبل فتحولت شوكة الميزان لتشير بالنصر إلى المشركين ،
و أصيب فيها النبي صلى الله عليه و سلم و شُجَّ ،
و قتل من المسلمين خمسة و ستون رجلا و قيل : سبعون ،
فيهم حمزة بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه و أرضاه
عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
و مصعب بن عمير ، و أشيع مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و انهارت معنويات المسلمين ، و قتل من المشركين اثنان و عشرون رجلاً ،
و انتهت المعركة بعنائها و وعثائها ،
و كان ذلك في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات