![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3192 / 59 22.06 ( ممَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى الذِّمِّيِّ الْخَمْرَ يَبِيعُهَا لَهُ ) حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍأَخْبَرَنَاعِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْمُجَالِدٍعَنْأَبِي الْوَدَّاكِرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي سَعِيدٍرضى الله تعالى عنه قَالَ [ كَانَ عِنْدَنَا خَمْرٌ لِيَتِيمٍ فَلَمَّا نَزَلَتْ الْمَائِدَةُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْهُ وَ قُلْتُ إِنَّهُ لِيَتِيمٍ فَقَالَ عليه أفضل الصلاة و السلام : ( أَهْرِيقُوهُ)] قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوُ هَذَا وَقَالَ بِهَذَا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَكَرِهُوا أَنْ تُتَّخَذَ الْخَمْرُ خَلَّا وَإِنَّمَا كُرِهَ مِنْ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُ فِي بَيْتِهِ خَمْرٌ حَتَّى يَصِيرَ خَلَّا وَرَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي خَلِّ الْخَمْرِ إِذَا وُجِدَ قَدْ صَارَ خَلًّاأَبُو الْوَدَّاكِاسْمُهُ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ الشـــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ ) أَيْ : الْآيَةُ الَّتِي فِيهَا تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، وَ هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } المائدة 90 ( عَنْهُ ) أَيْ : عَنِ الْخَمْرِ الَّتِي عِنْدِي لِلْيَتِيمِ ، وَالْخَمْرُ قَدْ يُذَكَرُ ، أَوْ بِتَأْوِيلِ الشَّرَابِ ( فَقَالَ أَهْرِيقُوهُ ) أَيْ : صُبُّوهُ وَالْأَصْلُ أَرِيقُوهُ مِنَ الْإِرَاقَةِ ، وَقَدْ تُبَدَّلُ الْهَمْزَةُ بِالْهَاءِ ، وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ هَذِهِ الْكَلِمَةُ بِالْهَمْزَةِ وَالْهَاءِ مَعًا كَمَا وَقَعَ هُنَا ، وَهُوَ نَادِرٌ ، وفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ لَا تُمْلَكُ ، وَلَا تُحْبَسُ ، بَلْ تَجِبُ إِرَاقَتُهَا فِي الْحَالِ ، و لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ الِانْتِفَاعُ بِهَا إِلَّا بِالْإِرَاقَةِ قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) أَنَّأَبَا طَلْحَةَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَيْتَامٍ وَرِثُوا خَمْرًا قَالَ : " أَهْرِقْهَا " قَالَ أَفَلَا أَجْعَلُهَا خَلًّا ؟ قَالَ : " لَا " . أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ،وَأَبُو دَاوُدَ،وَالتِّرْمِذِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ بِهَذَا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَكَرِهُوا أَنْ يُتَّخَذَ الْخَمْرُ خَلًّا إِلَخْ ) قَالَالْخَطَّابِيُّفِي الْمَعَالِمِ : تَحْتَ حَدِيثِأَنَسٍفِي هَذَا بَيَانٌ وَاضِحٌ أَنَّ مُعَالَجَةَ الْخَمْرِ حَتَّى تَصِيرَ خَلًّا غَيْرُ جَائِزٍ ، ولَوْ كَانَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ لَكَانَ مَالُ الْيَتِيمِ أَوْلَى الْأَمْوَالِ بِهِ لِمَا يَجِبُ مِنْ حِفْظِهِ وَتَثْمِيرِهِ وَالْحَيْطَةِ عَلَيْهِ ، وَقَدْ كَانَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ ، فَعُلِمَ أَنَّ مُعَالَجَتَهُ لَا تُطَهِّرُهُ ، وَلَا تَرُدُّهُ إِلَى الْمَالِيَّةِ بِحَالٍ . انْتَهَى ، وقَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : فِيهِ دَلِيلٌ لِلْجُمْهُورِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَخْلِيلُ الْخَمْرِ ، وَلَا تَطْهُرُ بِالتَّخْلِيلِ . هَذَا إِذَا خَلَّلَهَا بِوَضْعِ شَيْءٍ فِيهَا ، أَمَّا إِذَا كَانَ التَّخْلِيلُ بِالنَّقْلِ مِنَ الشَّمْسِ إِلَى الظِّلِّ ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَأَصَحُّ وَجْهٍ عَنِ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّهَا تَحِلُّ وَتَطْهُرُ ، وقَالَالْأَوْزَاعِيُّوَأَبُو حَنِيفَةَتَطْهُرُ إِذَا خُلِّلَتْبِإِلْقَاءِ شَيْءٍ فِيهَا . قُلْتُ : وَالْحَقُّ أَنَّ تَخْلِيلَ الْخَمْرِ لَيْسَ بِجَائِزٍ لِحَدِيثِ الْبَابِ ، وَلِحَدِيثِأَنَسٍالْمَذْكُورِ ، وَمَنْ قَالَ بِالْجَوَازِ فَلَيْسَ لَهُ دَلِيلٌ . ( وَرَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي خَلِّ الْخَمْرِ إِذَا وُجِدَ قَدْ صَارَ خَلًّا ) أَيْ : مِنْ غَيْرِ مُعَالَجَةٍ ، قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ تَحْتَ حَدِيثِأَنَسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيهِ حُرْمَةُ التَّخْلِيلِ وَبِهِ قَالَأَحْمَدُ، وقَالَأَبُو حَنِيفَةَوَالْأَوْزَاعِيُّوَاللَّيْثُ : يَطْهُرُ بِالتَّخْلِيلِ ، وعَنْمَالِكٍثَلَاثُ رِوَايَاتٍ أَصَحُّهَا عَنْهُ أَنَّ التَّخْلِيلَ حَرَامٌ ، فَلَوْ خَلَّلَهَا عَصَى وَطَهُرَتْ ،والشَّافِعِيُّعَلَى أَنَّهُ إِذَا أُلْقِيَ فِيهِ شَيْءٌ لِلتَّخَلُّلِ لَمْ يَطْهُرْ أَبَدًا ، وأَمَّا بِالنَّقْلِ إِلَى الشَّمْسِ مَثَلًا فَلِلشَّافِعِيَّةِ فِيهِ وَجْهَانِ أَصَحُّهُمَا تَطْهِيرُهُ ، وَأَمَّا الْجَوَابُ عَنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَا عِنْدَ مَنْ يُجَوِّزُ تَخْلِيلَ الْخَمْرِ : أَنَّ الْقَوْمَ كَانَتْ نُفُوسُهُمْ أَلِفَتْ بِالْخَمْرِ ، وَكُلُّ مَأْلُوفٍ تَمِيلُ إِلَيْهِ النَّفْسُ فَخَشِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دَوَاخِلِ الشَّيْطَانِ فَنَهَاهُمْ عَنِ اقْتِرَانِهِمْ نَهْيَ تَنْزِيهٍ كَيْ لَا يُتَّخَذَ التَّخْلِيلُ وَسِيلَةً إِلَيْهَا ، وأَمَّا بَعْدَ طُولِ عَهْدِ التَّحْرِيمِ فَلَا يُخْشَى هَذِهِ الدَّوَاخِلُ وَيُؤَيِّدُهُ خَبَرُ : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ . رَوَاهُمُسْلِمٌ عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ/ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها [ وَخَيْرُ خَلِّكُمْ خَلُّ خَمْرِكُمْ ] . رَوَاهُالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ جَابِرٍمَرْفُوعًا ، وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى بَيَانِ الْحُكْمِ ؛ لِأَنَّهُ اللَّائِقَ بِمَنْصِبِ الشَّارِعِ لَا بَيَانُ اللُّغَةِ . انْتَهَى كَلَامُالْقَارِي . قُلْتُ : قَالَ الْحَافِظُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ : خَيْرُ خَلِّكُمْ خَلُّ خَمْرِكُمْ مَا لَفْظُهُ : قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ رَوَاهُالْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وأَهْلُ الْحِجَازِيُسَمُّونَ خَلَّ الْعِنَبِ خَلَّ الْخَمْرِ ، قَالَ : وَإِنْ صَحَّ فَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إِذَا تَخَلَّلَ بِنَفْسِهِ ، وعَلَيْهِ يُحْمَلُ حَدِيثُفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ . انْتَهَى . قُلْتُ : حَدِيثُفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَأَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّفِي سُنَنِهِ عَنْهُ عَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍعَنْعَمْرَةَ عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ/ رضى الله تعالى عنها قَالَالدَّارَقُطْنِيُّ : تَفَرَّدَ بِهِفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الدِّرَايَةِ ، قَالَ وَيُعَارِضُ ظَاهِرُهُ حَدِيثَأَنَسٍ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ : أَتُتَّخَذُ خَلًّا ؟ قَالَ : " لَا " . أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ، وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْهُأَنَّأَبَا طَلْحَةَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَيْتَامٍ وَرِثُوا خَمْرًا قَالَ " أَهْرِقْهَا " قَالَ : أَفَلَا نَجْعَلُهَا خَلًّا ؟ قَالَ : " لَا " . انْتَهَى ، وأَمَّا الْقَوْلُ بِأَنَّ النَّهْيَ لِلتَّنْزِيهِ فَغَيْرُ ظَاهِرٍ ، وأَمَّا حَدِيثُنِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ . فَالْمُرَادُ بِالْخَلِّ الْخَلُّ الَّذِي لَمْ يُتَّخَذْ مِنَ الْخَمْرِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. |
![]() |
|
|
![]() |