|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  درس اليوم 16.07.1434 أخيكم /                    عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس                    اليوم مع الشكر للأخ /                    عثمان أحمد . [ فوائد علمية                    ] كيف أقدم سليمان عليه السلام على طلب الدنيا                    ؟ قال الإمام القرطبي في تفسير قول الله تعالى : { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا                     لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ                    أَنْتَ الْوَهَّابُ } يُقَال : كَيْف أَقْدَمَ سُلَيْمَان عَلَى طَلَب                    الدُّنْيَا , مَعَ ذَمِّهَا مِنْ اللَّه تَعَالَى , وَ بُغْضه                    لَهَا , وَ حَقَارَتهَا لَدَيْهِ ؟ . فَالْجَوَاب أَنَّ ذَلِكَ مَحْمُول عِنْد الْعُلَمَاء عَلَى                    أَدَاء حُقُوق اللَّه تَعَالَى وَ سِيَاسَة مُلْكه                    , وَ تَرْتِيب مَنَازِل خَلْقه , وَ إِقَامَة حُدُوده ,                    وَ الْمُحَافَظَة عَلَى رُسُومه , وَ تَعْظِيم شَعَائِره                    , وَ ظُهُور عِبَادَته , وَ لُزُوم طَاعَته , وَ نُظُم                    قَانُون الْحُكْم النَّافِذ عَلَيْهِمْ مِنْهُ                    , وَ تَحْقِيق الْوُعُود فِي أَنَّهُ يَعْلَم مَا لَا                    يَعْلَم أَحَد مِنْ خَلْقه حَسَبَ مَا صَرَّحَ بِذَلِكَ                    لِمَلَائِكَتِهِ فَقَالَ كما فى قوله تعالى                    : { إِنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ                    } وَ حَاشَا سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَكُون                    سُؤَاله طَلَبًا لِنَفْسِ الدُّنْيَا ; لِأَنَّهُ هُوَ وَ الْأَنْبِيَاء أَزْهَد خَلْق                    اللَّه فِيهَا , وَ إِنَّمَا سَأَلَ مَمْلَكَتهَا لِلَّهِ , كَمَا                    سَأَلَ نُوح دَمَارَهَا وَ هَلَاكَهَا لِلَّهِ                    ; فَكَانَا مَحْمُودَيْنِ مُجَابَيْنِ إِلَى ذَلِكَ                    , فَأُجِيبَ نُوح فَأُهْلِك مَنْ عَلَيْهَا ,                    وَأُعْطِيَ سُلَيْمَان الْمَمْلَكَة . المصدر : الجامع لأحكام القرآن 15/204 " خلق حامل القرآن  " قال أحمد بن عبد الله العجلي : حدثنا أبي قال                    : حمزة – بن حبيب الزيات- سنة يكون بالكوفة                    ، و سنة ً بحلوان فختم عليه رجل من أهل حلوان من                    مشاهيرهم ، فبعث إليه بألف درهم فقال لابنه : قد كنت أظن لك عقلا، أنا آخذ على القرآن أجرا، أرجو                    على هذا الفردوس . قال عبدالله العجلي و مات حمزة فترك عليه ألف درهم                    دينا  فقضاها عنه يعقوب بن داود . المصدر : معرفة القراء الكبار للذهبي                    1/113 قلت و يصدق فيه قول الشاطبي في                    الألفية و حمزة ما أزكاه من متورع ٍ *** إماماً صبوراً للقران                    مرتلا " التيسير في الدين                    " عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة أنه قال                    : خرجت مع أبي و سعد بن أبي                    وقاص و عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري عام أذرح                    ، رضى الله تعالى عنهم فوقع الوجع بالشام ، فأقمنا بالسرح خمسين ليلة                    ، و دخل علينا رمضان ، فصام المسور و عبد الرحمن بن                    الأسود و أفطر سعد بن أبي وقاص و أبى أن يصوم                    ، فقلت لسعد : يا أبا إسحاق أنت صاحب رسول الله صلى                    الله عليه و سلم و شهدت بدرا و المسور يصوم و عبد الرحمن و أنت                    تفطر؟ قال سعد : إني أنا أفقه منهم                    . المصدر : المعرفة والتاريخ 1/181 " شدة النهم في طلب العلم                    " قَالَ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الرَّقَّامَ                    : سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ – ابن أبي حاتم - عَنِ                    اتْفَاقِ كَثْرَةِ السَّمَاعِ لَهُ وَ سُؤَالَاتِهِ مِنْ أَبِيهِ                     فَقَالَ : رُبَّمَا كَانَ يَأْكُلُ وَ أَقْرَأُ عَلَيْهِ ، وَ                    يَمْشِي وَ أَقْرَأُ عَلَيْهِ ، وَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْهِ ، وَ                    يَدْخُلُ الْبَيْتَ فِي طَلَبِ شَيْءٍ وَ أَقْرَأُ عَلَيْهِ                    . قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ                    : وَ بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَسْأَلُ أَبَاهُ أَبَا                    حَاتِمٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ عَنْ                    أَشْيَاءٍ مِنْ عِلْمِ الْحَدِيثِ وَ                    غَيْرِهِ إِلَى وَقْتِ ذَهَبَ لِسَانُهُ فَكَانَ يُشِيرُ                    إِلَيْهِ بِطَرَفِهِ نَعَمْ وَ لَا . المصدر : تاريخ دمشق                    12/52 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |