![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية الحيــــــاة الدنــيا قال الله تعالى : { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَالَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِوَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُفَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُالْغُرُورِ } سورةالحديد20 ضرب تعالى مثل الحياة الدنيا في أنهازهرة فانية ونعمة زائلة فقال: { كَمَثَلِ غَيْثٍ}وهو : المطر الذي يأتي بعد قنوط الناس. وقوله: { أَعْجَبَالْكُفَّارَ نَبَاتُهُ}أي: يعجب الزراع نبات ذلك الزرع الذي نبت بالغيث ؛وكما يعجب الزراع ذلك كذلك تعجب الحياة الدنيا الكفار، فإنهم أحرص شيء عليها وأميلالناس إليها، { ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّيَكُونُ حُطَامًا} أي: يهيج ذلك الزرع فتراه مصفرًّا بعد ما كان خضرًانضرا، ثم يكون بعد ذلك كله حطامًا، أي: يصير يَبَسًا متحطمًا، هكذا الحياة الدنياتكون أولا شابة، ثم تكتهل. ولما كان هذا المثل دالا على زوال الدنياوانقضائها وفراغها لا محالة، وأن الآخرة كائنة لا محالة، حَذّر من أمرها ورغّب فيمافيها من الخير فقال : { وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌوَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُالْغُرُور } أي: وليس في الآخرة الآتية القريبة إلا إما هذا وإماهذا: إما عذاب شديد، وإما مغفرة من اللهورضوان. . وقوله: { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ} أي: هي متاع فانٍ غارٍّ لمن ركن إليه فإنه يغتر بها وتعجبه حتى يعتقد أنه لا دار سواهاولا معاد وراءها، وهي حقيرة قليلة بالنسبة إلى الدار الآخرة. عن أبي هريرة قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ موضعَ سوطٍ في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها واقرؤوا إن شئتُم { فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ، وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُور }) مختصر من تفسير ابنكثير |
![]() |
|
|
![]() |