![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعين النووية (الحديث الثالث : أركان الإسلام ودَعَائمهُ العِظام) مفردات الحديث المعنى العام بناء الإسلام : 1- الشهادتان 2- الصلاة 3- الزكاة 4- الحج ارتباط أركان الإسلام ببعض غاية العبادات شُعَب الإيمان ما يفيده الحديث عن أبي عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطابِ رَضيَ اللهُ عنهُما قال : سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه و سلم يقولُ : ( بُنَي الإسلامُ على خَمْسٍ : شهادَةِ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ و أَنَّ محمَّداً رسولُ اللهِ ، و إقَامِ الصَّلاةِ ، و إيتَاءِ الزَّكاةِ ، و حَجِّ البَيْتِ ، و صَوْمِ رَمَضَانَ ) رواهُ البُخَارِيُّ و مسلمٌ مفردات الحديث : على خَمْسٍ وفي رواية : على خمسة = أي خمس دعائم أو خمسة أركان . إقَامِ الصَّلاةِ = المداومة عليها ، و فعلها كاملة الشروط و الأركان ، مستوفية السنن و الآداب . المعنى العام : بناء الإسلام : يشبِّه رسولُ الله صلى الله عليه و سلم الذي جاء به - و الذي يخرج به الإنسان من دائرة الكفر و يستحق عليه دخول الجنة و المباعدة من النار - بالبناء المحكم ، القائم على أسس و قواعد ثابتة ، و يبين أنَّ هذه القواعد التي قام عليها و تم هي : 1- شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله : و معناها الإقرار بوجود الله تعالى و وَحدانيته ، والتصديق بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته ، وهذا الركن هو كالأساس بالنسبة لبقية الأركان . و قال عليه الصلاة و السلام : ( من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة ) حديث صحيح أخرجه البزار 2- إقام الصلاة : و المراد المحافظة على الصلاة و القيام بها في أوقاتها ، و أداؤها كاملة بشروطها و أركانها ، و مراعاة آدابها و سننها ، حتى تؤتي ثمرتها في نفس المسلم فيترك الفحشاء والمنكر، قال تعالى : { وَ أَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [ العنكبوت : 45] 3- إيتاء الزكاة : و هي إعطاء نصيب معين من المال - ممن ملك النصاب ، و توفرت فيه شروط الوجوب و الأداء - للفقراء و المستحقين . 4- الحج : وهو قصد المسجد الحرام في أشهر الحج ، و هي شوال وذو القعدة و العشر الأول من ذي الحجة ، و القيام بما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مناسك ، و هو عبادة مالية و بدنية تتحقق فيه منافع كثيرة للفرد و المجتمع ، و هو فوق ذلك كله مؤتمر إسلامي كبير، ومناسبة عظيمة لالتقاء المسلمين من كل بلد . و لذا كان ثواب الحج عظيماً وأجره و فيراً . قال عليه الصلاة و السلام : ( الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنة ) متفق عليه و قد فُرِض الحج في السنة السادسة من الهجرة بقوله تعالى : { وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا } [ آل عمران : 97 ] 5- صوم رمضان : و قد فرض في السنة الثانية للهجرة بقوله تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة : 185 ] و هو عبادة فيها تطهير للنفس ، و سمو للروح ، و صحة للجسم ، و من قام بها امتثالاً لأمر الله وابتغاء مرضاته كان تكفيراً لسيئاته وسبباً لدخوله الجنة . و من أتى بهذه الأركان كاملة كان مسلماً كامل الإيمان ، ومن تركها جميعاً كان كافراً قطعاً . غاية العبادات ليس المراد بالعبادات في الإسلام صورها و أشكالها ، و إنما المراد غايتها و معناها مع القيام بها ، فلا تنفع صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما لا يُفيد صومٌ لا يترك فاعلُه الزورَ و العمل به ، كما لا يُقبل حج أو زكاة فعل للرياء و السمعة. و لا يعني ذلك ترك هذه العبادات إذا لم تحقق ثمرتها ، إنما المراد حمل النفس على الإخلاص بها و تحقيق المقصود منها . شعب الإيمان و ليست هذه الأمور المذكورة في الحديث هي كل شيء في الإسلام ، و إنما اقتصر على ذكرها لأهميتها ، و هناك أمور كثيرة غيرها ؛ قال عليه الصلاة والسلام : ( الإيمان بِضْعٌ وسبعونَ شعبة ) متفق عليه يُفيد الحديث أن الإسلام عقيدة و عمل ، فلا ينفع عمل دون إيمان ، كما أنه لا وجود للإيمان دون العمل . |
![]() |
|
|
![]() |