![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3344 / 27 25.11 ( بَاب مَا جَاءَ فِي : دِيَةِ الْكُفَّارِ ) حَدَّثَنَاعِيسَى بْنُ أَحْمَدَحَدَّثَنَاابْنُ وَهْبٍعَنْأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ ) وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( دِيَةُ عَقْلِ الْكَافِرِ نِصْفُ دِيَةِ عَقْلِ الْمُؤْمِنِ ( قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي دِيَةِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ فَذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي دِيَةِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ إِلَى مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِدِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ نِصْفُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ وَبِهَذَا يَقُولُأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِأَنَّهُ قَالَ دِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَدِيَةُ الْمَجُوسِيِّ ثَمَانُ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَبِهَذَا يَقُولُمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّوَإِسْحَقُوَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ دِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ مِثْلُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ وَهُوَ قَوْلُسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّوَأَهْلِالْكُوفَةِ الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاابْنُ وَهْبٍ) الظَّاهِرُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍالْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ ثِقَةٌ حَافِظٌ . ( قَوْلُهُ : قَالَ لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ ) حَرْبِيًّا كَانَ ، أَوْ ذِمِّيًّا ،وَهُوَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ ، وَهُوَ الْأَصَحُّ كَمَا عَرَفْتَ . ( قَوْلُهُ : وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ) أَيْ : الَّذِي ذَكَرَهُالتِّرْمِذِيُّبِقَوْلِهِ : حَدَّثَنَاعِيسَى بْنُ أَحْمَدَإِلَخْ . (دِيَةُ عَقْلِ الْكَافِرِ نِصْفُ عَقْلِ الْمُؤْمِنِ ) وفِي رِوَايَةِغَيْرِالتِّرْمِذِيِّ عَقْلُ الْكَافِرِ بِحَذْفِ لَفْظِ الدِّيَةِ ، وَهُوَ الظَّاهِرُفَإِنَّ الْعَقْلَ هُوَ الدِّيَةُ وفِي لَفْظٍقَضَى أَنَّ عَقْلَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ نِصْفُ عَقْلِ الْمُسْلِمِينَ وَهُمُالْيَهُودُوَالنَّصَّارِي . رَوَاهُأَحْمَدُ،وَالنَّسَائِيُّ،وَابْنُ مَاجَهْ وفِي رِوَايَةٍ : كَانَتْ قِيمَةُ الدِّيَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ مِائَةِ دِينَارٍ وَثَمَانِيَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَدِيَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ يَوْمَئِذٍ النِّصْفُ مِنْ دِيَةِ الْمُسْلِمِ قَالَ : وَكَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى اسْتُخْلِفَعُمَرُفَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : إِنَّ الْإِبِلَ قَدْ غَلَتْ قَالَ فَفَرَضَهَاعُمَرُعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفَ دِينَارٍ وَعَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًاالْحَدِيثَ وفِيهِ تَرَكَ أَهْلَ الذِّمَّةِ لَمْ يَرْفَعْهَا فِيمَا رَفَعَ مِنَ الدِّيَةِ قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُأَحْمَدُ،وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُابْنُ الْجَارُودِ قَوْلُهُ : ( وَبِهَذَا يَقُولُأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ( وَحُجَّتُهُ أَحَادِيثُ الْبَابِ ( وَرُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِأَنَّهُ قَالَ : دِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ أَرْبَعَةُ آلَافٍ ) أَيْ : مِنَ الدَّرَاهِمِ ( وَدِيَةُ الْمَجُوسِيِّ ثَمَانِ مِائَةٍ ) أَيْ : مِنَ الدَّرَاهِمِ . أَخْرَجَ أَثَرَعُمَرَرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ ، وَهَذَاالشَّافِعِيُّوَالدَّارَقُطْنِيُّ عَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُقَالَ : كَانَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُيَجْعَلُ دِيَةَ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَالْمَجُوسِيِّ ثَمَانِ مِائَةٍ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى قَالَ فِي النَّيْلِ : وَأَثَرُعُمَرَأَخْرَجَهُ أَيْضًاالْبَيْهَقِيُّ، وَأَخْرَجَابْنُ حَزْمٍ فِي الْإِيصَالِ مِنْ طَرِيقِابْنِ لَهِيعَةَ عَنْيَزِيدَ بْنِ حَبِيبٍعَنْأَبِي الْخَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين |
#2
|
|||
|
|||
![]() عَنْعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ( دِيَةُ الْمَجُوسِيِّ ثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ) وأَخْرَجَهُ أَيْضًاالطَّحَاوِيُّ،وَابْنُ عَدِيٍّ،وَالْبَيْهَقِيُّوَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ مِنْ أَجْلِابْنِ لَهِيعَةَ، ورَوَىالْبَيْهَقِيُّ عَنِابْنِ مَسْعُودٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُوَعَلِيٍّرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولَانِ : فِي دِيَةِ الْمَجُوسِيِّ ثَمَانِمِائَةُ دِرْهَمٍ وفِي إِسْنَادِهِابْنُ لَهِيعَةَ، وأَخْرَجَالْبَيْهَقِيُّأَيْضًا عَنْعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍنَحْوَهُ وفِيهِ أَيْضًاابْنُ لَهِيعَةَوَرَوَى نَحْوَ ذَلِكَابْنُ عَدِيٍّ،وَالْبَيْهَقِيُّوَالطَّحَاوِيُّ عَنْعُثْمَانَرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين وفِيهِابْنُ لَهِيعَةَ وَبِهَذَا يَقُولُمَالِكٌوَالشَّافِعِيُّوَإِسْحَاقُ ) وَاسْتَدَلُّوا بِأَثَرِعُمَرَالْمَذْكُورِ وَبِمَا ذَكَرْنَا ( وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ دِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ مِثْلُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ ، وَهُوَ قَوْلُسُفْيَانَالثَّوْرِيِّوَأَهْلِالْكُوفَةِ ) وَهُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ ) وَاسْتَدَلُّوا بِعُمُومِ قَوْلِهِتَعَالَى }وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ{ قَالُوا إِطْلَاقُ الدِّيَةِ يُفِيدُ أَنَّهَا الدِّيَةُ الْمَعْهُودَةُ ، وَهِيَ دِيَةُ الْمُسْلِمِ ، ويُجَابُ عَنْهُ أَوَّلًا بِمَنْعِ كَوْنِ الْمَعْهُودِ هَاهُنَا هُوَ دِيَةُ الْمُسْلِمِ لِمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالدِّيَةِ الْمُتَعَارَفَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ الْمُعَاهَدِينَ ، وَثَانِيًا بِأَنَّ هَذَا الْإِطْلَاقَ مُقَيَّدٌ بِحَدِيثِ الْبَابِ ، وَقَدِ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثَ كُلِّهَا ضَعِيفَةٍ لَا تَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاجِ ذَكَرَهَاالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ وَبَيَّنَ عِلَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : وَمَعَ هَذِهِ الْعِلَلِ فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مُعَارَضَةٌ بِحَدِيثِ الْبَابِ وَهُوَ أَرْجَحُ مِنْهَا مِنْ جِهَةِ صِحَّتِهِ ، وَكَوْنِهِ قَوْلًا وَهَذِهِ فِعْلًا وَالْقَوْلُ أَرْجَحُ مِنَ الْفِعْلِ . انْتَهَى اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى .
|
![]() |
|
|
![]() |