صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2013, 08:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عتبة بن غزوان


الأخ / مصطفى آل حمد

شعاع من شمس الاسلام
الصحابي الجليل : عتبة بن غزوان
رضي الله عنه وارضاه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنه عتبة بن غزوان أحد الرماة الأفذاذ الذين أبلوا في سبيل الله بلاء حسنًا،
سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام، وبسطوا أيديهم مبايعين رسول الله ،
ومُتحدِّين قريشًا بكل ما معها من قوة وبأس،
وتحمل مع إخوانه عذاب قريش واضطهادها

هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، فلم يطق فراق رسول الله ،
وسرعان ما رجع ليبقى بجوار الرسول حتى حان موعد الهجرة إلى المدينة،
فهاجر مع المسلمين ، ولكن قريشًا لم تهدأ بعد هجرة النبي وأصحابه
إلى المدينة، بل بدأت في محاربة الإسلام، واصطدمت مع المسلمين في بدر،
فحمل عتبة سلاحه ليضرب به رءوس الكفر،
وظل رافعًا سلاحه مع الرسول في كل لقاءاته مع المشركين
لا يتخلف عن جهاد، أو يتكاسل عن معركة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبقى عتبة بعد وفاة النبي مجاهدًا في سبيل الله،
فقد أرسله أميـر المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أرض البصرة
لقتال الفرس في الأُبُلَّة، وليطهر أرضها من رجسهم
ومضى عتبة بجيشه إلى الأبلة، والتقى بأقوى جيوش الفرس،
ووقف عتبة أمام جنوده حاملاً رمحه بيده، وصاح: الله أكبر
تلك الكلمة التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الفرس،
وما هي إلا جولات مباركة حتى استسلمت الأبلة،
وطهرت أرضها من الكفر، وتحرر أهلها من طغيان الفرس.
وبعد فتح الأبلة، أسس عليها عتبة مدينة البصرة، وبني فيها مسجدًا كبيرًا،
وبقى عتبة -رضي الله عنه- بالبصرة يصلي بالناس، ويفقههم في دينهم،
ويحكم بينهم بالعدل، ضاربًا لهم أروع مثال في الزهد والورع.

وظل عتبة -رضي الله عنه- واليًا على البصرة حتى جاء موسم الحج،
فخرج حاجَّا بعدما استخلف المغيرة بن شعبة على البصرة،
ولما فرغ من حجه، سافر إلى المدينة، وطلب من أمير المؤمنين عمر
أن يعفيه من الإمارة، ولكن أمير المؤمنين رفض أن يعفيه منها،
ولم يكن أمام عتبة إلا الطاعة، فأخذ راحلته ليركبها راجعًا إلى البصرة،
واعتلى ظهرها، ثم دعا ربه قائلاً: اللهم لا تردّني إليها.
فاستجاب الله دعاءه، فسقط من على راحلته،
فمات وهو في طريقه بين مكة والبصرة، وكان ذلك سنة 17هـ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موسوعة الاسرة المسلمة
جزاهم الله كل خير
مصطفى آل حمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات