صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2013, 07:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 262 / 20.12.1434





262 الحلقة 02 من الجزء التاسع عشر

السماحة


الترغيب في السَّمَاحَة
أولًا: في القرآن الكريم
قال الله تعالى :
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
[ الأعراف: 199 ]
قال السعدي:
[ هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع النَّاس، وما ينبغي في معاملتهم،
فالذي ينبغي أن يعامل به النَّاس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم،
وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق ويتجاوز عن تقصيرهم،
ويغض طرفه عن نقصهم ]
وقال سبحانه :
{ وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً
فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ
وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
[ البقرة: 237 ]
قال ابن عاشور:
[ ومعنى كون العفو أقرب للتقوى، أنَّ العفو أقرب إلى صفة التقوى
من التمسك بالحق؛ لأن التمسك بالحق لا ينافي التقوى،
لكنه يؤذن بتصلب صاحبه وشدته، والعفو يؤذن بسماحة صاحبه ورحمته،
والقلب المطبوع على السَّمَاحَة والرَّحْمَة أقرب إلى التقوى،
من القلب الصلب الشديد؛ لأنَّ التقوى تقرب بمقدار قوَّة الوازع،
والوازع شرعي وطبيعي، وفي القلب المفطور على الرَّأفة والسَّمَاحَة،
لين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه؛ لكثرة أسبابها فيه ]
- ونفى الله عن رسوله الفظاظة، وغلظ القلب،
فقال تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ }
[ آل عمران: 159 ].
قال السعدي:
[ أي: برحمة الله لك ولأصحابك، منَّ الله عليك أن ألنت لهم جانبك،
وخفضت لهم جناحك، وترققت عليهم، وحسنت لهم خلقك،
فاجتمعوا عليك وأحبوك، وامتثلوا أمرك.
وَلَوْ كُنتَ فَظًّا أي: سيئ الخلق غَلِيظَ الْقَلْبِ أي: قاسيه،
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ لأنَّ هذا يُنفرهم ويبغضهم لمن قام به هذا الخلق السيِّئ ]
وقال تعالى :
{ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ
وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
[ البقرة: 280 ]
ففي هذه الآية وجَّه الله الدائنين إلى التيسير على المدينين المعسرين،
فعلَّمهم الله بذلك سماحة النفس، وحسن التغاضي عن المعسرين .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات