صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2013, 07:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أويس القرني

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

الصحابى أويس القرني
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه القصة التي تجسد موضوع السكينة، فقدْ أخرج مسلم في صحيحه
في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أويس القرني رضي الله عنه:
( أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَفَدُوا إِلَى عُمَرَ وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ
بِأُوَيْسٍ، فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ الْقَرَنِيِّينَ ؟ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ
فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ: إِنَّ رَجُلاً
يَأْتِيكُمْ مِنْ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ لَا يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ قَدْ كَانَ بِهِ
بَيَاضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ الدِّينَارِ أَوْ الدِّرْهَمِ
فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ )
[ رواه مسلم عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ]
( إِنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ
وَلَهُ وَالِدَةٌ وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ )
[ رواه مسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد ورد في كتب السيرة أنَّ
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمرَ بن الخطاب وعليِّ بن أبي طالب:
( إذا لقيتما أويساً القرني فاسألاه
أن يستغفر لكما فإنه مجاب الدعوة )
فترصدا موسم الحج عشر سنين يدعوان أهل الموسم من اليمن على طعام
فما ظفرا بضالّتهما، ثم جاء العام الذي يليه
فقال عمر لرئيس وفد اليمن:
أبقي أحد لم يحضر وليمتنا،
قال:
لا، إلا فتىً خامل الذكر يرعى إبلاً لنا،
فقال له سيدنا عمر:
أهو آدم أشهل ذو صهوبة ؟
فقال:
كأنك تعرفه يا أمير المؤمنين،
فذهب عمر وعلي إليه، فلما أتياه قالا: من الرجل ؟ قال: راعي إبل وأجير
قوم، قالا: لسنا نسألك عن ذلك ما اسمك ؟ قال: عبد الله، قال له علي
رضي الله عنه: قد علمنا أن كل من في السماوات والأرض عبيد لله،
ما اسمك الذي سمتك به أمك ؟ قال: يا هذان من أنتما وما تريدان مني ؟
فقال عمر: أنا عمر بن الخطاب، وهذا علي بن أبي طالب، فانتفض واقفاً،
وقال: جزاكما الله عن الإسلام خيراً يا أمير المؤمنين، ويا صهر رسول
الله، أما أنتما فقد كان لكما شرف الصحبة، وأما أنا فقد حرمت هذا
الشرف، فقال له سيدنا عمر: كيف تتصور النبي يا أويس ؟ قال: أتصوره
نوراً يملأ الأفق، فبكى عمر شوقاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
قال عمر: يا أويس إن النبي أمرنا أن تستغفر لنا، وأن تدعو لنا،
قال: ما أخص بالدعاء أحداً، ولكن أعمم ! قال عمر: يا أويس عظني،
قال: يا أمير المؤمنين، اطلب رحمة الله عند طاعته، واحذر نقمته عند
معصيته، ولا تقطع رجاءك منه، قال سيدنا عمر: أفلا نأمر لك بصلة ؟
قال: يا أمير المؤمنين أخذت على عملي أربعة دراهم، ولي على القوم
ذمة، متى تراني أنفقها ؟ وعليّ رداء وإزار، متى تراني أخرقهما ؟ يا أمير
المؤمنين إن بين يدي ويديك عقبة كؤود لا يقطعها إلا كل مخفّ مهزول،
فبكى عمر، وقال: ليت أم عمر لم تلد عمر، قال: يا أويس ألا تقيم عندنا ؟
قال: أريد الكوفة، قال: أفلا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال: أحب أن أكون
في دهماء الناس، ومضى إلى سبيله، ومات في غمار خيمة من خيام
المسلمين خاملاً في الأرض علماً في السماء.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنها السكينة التي يسعد بها الإنسان
ولو فقد كل شيء، ويشقى بفقدها ولو ملك كل شيء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات