صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2014, 01:09 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسباب الوقوع في الابتداع والتحزب ( 6 )

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب



أسباب الوقوع في الإبتداع و التحزب ( 6 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسباب الوقوع في الابتداع والتحزب كثيرة وسأذكر بعضا منها:
السبب السادس: الأخذ ببعض الحق وترك بعضه:
متى أخذ المسلمون ببعض الحق وتركوا البعض الآخر ألقى الله بينهم
العداوة والبغضاء
قال الله تعالى:
{ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ
فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }
[المائدة : 14]،
ومعنى نسوا:
تركوا العمل عمدا. وقال الله في اليهود بعد أن ذكر أنه حرم عليهم سفك
دماء بعضهم بعضا ولا يخرج بعضهم بعضا من ديارهم فلم يلتزموا بذلك
قال تعالى:
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ
إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة
فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }
[البقرة :85 - 86]،
وقد حذرنا الله من هذا الذي وقع فيه اليهود والنصارى فقال:
{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ }
[آل عمران : 105].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
ولا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به فإنه سبحانه أمر بالحق
وأمر بالصبر فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر
وقال أيضا:
فإن اتباع الإنسان لما يهواه هو أخذ القول والفعل الذي يحبه ورد القول
والفعل الذي يبغضه بلا هدى من الله... ولهذا كان السلف يسمون أهل
البدع والتفرق المخالفين للكتاب والسنة أهل أهواء حيث قبلوا ما
أحبوه وردوا ما أبغضوه بأهوائهم بغير هدى من الله
وقال أيضا:
وإنما جماع الشر تفريط في حق أو تعد إلى باطل وهو تقصير في السنة
أو دخول في البدعة كترك بعض المأمور وفعل بعض المحظور أو تكذيب
الحق وتصديق بباطل، ولهذا عامة ما يؤتى الناس من هذين الوجهين،
فالمنتسبون إلى أهل الحديث والسنة والجماعة يحصل من بعضهم كما
ذكرت تفريط في معرفة النصوص أو فهم معناها أو القيام بما تستحقه
من الحجة ودفع معارضها فهذا عجز وتفريط في الحق وقد يحصل منهم
دخول في باطل إما في بدعة ابتدعها أهل البدع وافقوهم عليها واحتاجوا
إلى إثبات لوازمها وإما في بدعة ابتدعوها هم لظنهم أنها من تمام السنة
كما أصاب الناس في مسألة كلام الله وغير ذلك من صفاته
وقال العلامة ابن الوزير رحمه الله تعالى:
فإن قيل فمن أين جاء الاختلاف الشديد؟ فاعلم أن منشأ معظم البدع يرجع
إلى أمرين واضح بطلانهما فتأمل ذلك بإنصاف وشد عليه يديك ، وهذان
الأمران الباطلان هما: الزيادة في الدين بإثبات ما لم يذكره الله تعالى
ورسله عليهم السلام من مهمات الدين الواجبة. والنقص منه بنفي
بعض ما ذكره الله تعالى ورسله من ذلك بالتأويل الباطل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات