صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2014, 08:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أقسام و آثار الحسد

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

أقسام وآثار الحسد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقسام الحسد :
قسم العلماء الحسد إلى عدد من الأنواع، ومنهم ابن القيم
الذي قسمه إلى ثلاثة أنواع:
1- حسد يخفيه ولا يرتب عليه أذى بوجه ما؛ لا بقلبه ولا بلسانه ولا بيده،
بل يجد في قلبه شيئًا من ذلك، ولا يعاجل أخاه إلا بما يحب الله.
2- تمني استصحاب عدم النعمة، فهو يكره أن يحدث الله لعبده نعمة
بل يحب أن يبقى على حاله؛ من جهله، أو فقره، أو ضعفه، أو شتات قلبه
عن الله، أو قلة دينه.
3- حسد الغبطة؛ وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود، من غير أن
تزول النعمة عنه، فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه، بل هذا قريب
من المنافسة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقسمه الغزالي إلى أربعة أنواع :
1- أن يحب زوال النعمة عنه، وإن كان ذلك لا ينتقل إليه،
وهذا غاية الخبث.
2- أن يحب زوال النعمة إليه لرغبته في تلك النعمة،مثل رغبته في دار
حسنة، أو امرأة جميلة، أو ولاية نافذة، أو سعة نالها غيره، وهو يحبُّ أن
تكون له، ومطلوبه تلك النعمة لا زوالها عنه.
3- أن لا يشتهي عينها لنفسه، بل يشتهي مثلها، فإن عجز عن مثلها أحب
زوالها كيلا يظهر التفاوت بينهما.
4- أن يشتهي لنفسه مثلها، فإن لم تحصل فلا يحب زوالها عنه، وهذا هو
المعفو عنه إن كان في الدنيا، والمندوب إليه إن كان في الدين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آثار الحسد :
الحسد مذموم مرذول،
أجمل الماوردي مذمته في قوله:
ولو لم يكن من ذمِّ الحسد إلا أنَّه خلق دنيء، يتوجَّه نحو الأكفاء والأقارب،
ويختصُّ بالمخالط والمصاحب، لكانت النزاهة عنه كرمًا، والسلامة منه
مغنمًا، فكيف وهو بالنفس مضرٌّ، و على الهمِّ مصرٌّ، حتى ربما أفضى
بصاحبه إلى التلف، من غير نكاية في عدو، ولا إضرار بمحسود
. ثم ذكر للحسد أربع مساوئ فقال:
1- حسرات الحسد وسقام الجسد، ثم لا يجد لحسرته انتهاء،
ولا يؤمل لسقامه شفاء،
قال ابن المعتز:
الحسد داء الجسد.
2- انخفاض المنزلة وانحطاط المرتبة؛ لانحراف الناس عنه،
ونفورهم منه، وقد قيل في منثور الحكم: الحسود لا يسود.
3- مقت الناس له، حتى لا يجد فيهم محبًّا، وعداوتهم له، حتى لا يرى
فيهم وليًّا، فيصير بالعداوة مأثورًا، وبالمقت مزجورًا.
4- إسخاط الله تعالى في معارضته، واجتناء الأوزار في مخالفته، إذ ليس
يرى قضاء الله عدلًا، ولا لنعمه من الناس أهلًا. .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال الجاحظ:
الحسد -أبقاك الله- داء ينهك الجسد، ويفسد الودَّ، علاجه عسر،
وصاحبه ضجر، وهو باب غامض، وأمر متعذر، فما ظهر منه
فلا يداوى، وما بطن منه فمداويه في عناء
. ثم قال:
ولو لم يدخل- رحمك الله- على الحاسد بعد تراكم الهموم على قلبه،
واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مضضهمضضه:توجعه.ووسواس
ضميره، وتنغيص عمره، وكدر نفسه، ونكد لذاذة معاشه،إلا استصغاره
لنعمة الله عنده، وسخطه على سيده بما أفاد الله عبده، وتمنيه عليه
أن يرجع في هبته إياه، وألا يرزق أحدًا سواه، لكان عند ذوي العقول
مرحومًا، وكان عندهم في القياس مظلومًا
5- يؤدي إلى المقاطعة، والهجر، والبغضاء، والشحناء.
6- يؤدي إلى الغيبة، والنميمة.
7- يؤدي إلى الظلم، والعدوان.
8- يؤدي إلى السرقة، والقتل. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات