|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  مُؤلمة لحد الأختناق الابنة /                    أسماء                    المرسى مُؤلمة لحد الأختناق يقول احد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر                    في العودة ،  و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ و لا أعود ليلا إلا                    متأخرا بعدما تنام أمي ،  فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة                    على باب الثلاجة ،  وهي                    عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ،  و بمرور الأيام تطورت الرسالة                     فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير                    بالمواعيد  المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ، و                    ذات ليلة ، عدت  إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ،                    فتكاسلت عن قراءتها  ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و                    الدموع في عينيه  ، لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى                    دفناُهُـاُاُاُاُاُاُ و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب                    من كثرة الأحزان  ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا                    ،  لقد                    تذكرت رسالة أمي  التي                    على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة                    ،  و                    قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة                    أوامر  و لا                    تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا                    فيها " أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى                    " ... مُؤلمة لحد الاختنآق                    ... | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |