صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2014, 08:52 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إشارة بدء السباق

الأخ / ابن الإسلام
إشارة بدء السباق
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ...أحبتي في الله ..
فها نحن عند خط البداية ، مع أول أيام شعبان ، وسنجعل شعبان
هو البداية للسباق الرمضاني ، وبطبيعة الحال لابدَّ لكل متسابق
من معرفة بعض التعليمات المهمة :
1- السباق إجباري .
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ }
وقال جل وعلا :
{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ }
وقال :
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ }
وعليه فليس لك خيار في الاشتراك لأن الله تعالى يقول:
{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ }
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها )
[ رواه مسلم ]
2 - اضبط ساعتك .
قبل أن نبدأ السباق على كل متسابق أن يضبط ساعته ، وأن يحرص على
وقته ، فالدقيقة في هذا السباق لها ثمن بل الثانية ، فكل لحظة نعيشها
هي أمل في الفوز ، وربما خسرت السباق بفارق ثانية واحدة فلا تضيعها
فتندم يوم لا ينفع الندم .
قال سبحانه :
{ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ
رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }
لحظة واحدة قد تكون سبباً للخسارة والهلاك ، كما قال الشاعر:
لحظة يـا صاحبي إن تغفلِ ألف ميل زاد بعد المنزلِ
رام نقش الشوك حيناً رجلُ فاختفى عن ناظريه المحملُ
هل تعرفون قصة هذه الأبيات؟
القصة التي قيلت بسببها هذه الأبيات هي أن إنساناً كان تائهاً في
الصحراء يمشي على قدميه ، فشهد على بعد منه محملاً أمل فيه أسباب
النجاة فأسرع متعجلاً يدركه حافياً ، وأصاب الشوك قدميه فصرف بصره
عن المحمل لحظة لينزع الشوك من قدمه فغاب عن المحمل ، ومات
ولبسته الحسرات " .
والآن هل تريد أن تخسر لحظة ؟؟؟
تأمل أنموذجاً واحداً من أولئك العظماء ،
وهو الإمام أبو الفرج ابن الجوزي ، يقول عن نفسه
" كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على
يدي عشرون ألف يهودي ونصراني ... ولو قلت أني قد طالعت عشرين
ألف مجلد ، كان أكثر وأنا بعد في طلب " .
وقال عنه صاحب كتاب الكنى والألقاب:
"إن براية أقلام ابن الجوزي التي كتب بها الحديث جمعت فحصل منها
شيء كثير فأوصى أن يسخن بها الماء الذي يغسل به بعد موته ففعل
ذلك فكفت وفضل منها".
3- السباق بالقلوب لا بالأبدان :
ليس الاعتبار في سباقنا بكم أعمال فحسب ، وإنما الاعتبار بلين القلوب
وتقواها وتطهيرها من الآثام ، سير الدنيا يقطع بسير الأبدان ، وسير
الآخرة يقطع بسير القلوب .
ولهذا .. قال عمر بن عبد العزيز عند دفع من عرفة :
ليس السابق من سبق به بعيره ، إنما السابق من غفر له.
وذكر ابن القيم أن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها ، وإنما تتفاضل
بتفاضل القلوب ، فتكون صورة العمل واحدة وبينهما في التفاضل كما بين
السماء والأرض .
قارن بين الصورتين :
شهيد يموت على فراشه ، ومجاهد مع النبي صلي الله عليه وسلم
يدخل النار .
الصورة الأولى :
لما مات عبد الله بن ثابت رضي الله عنه قالت ابنته : والله إن كنت لأرجو
أن تكون شهيداً ، فإنك كنت قد أتممت جهازك ( أتممت ما تحتاج إليه في
سفرك للغزو ) ،
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( إنَّ الله أوقع أجره على قدر نيته )
[ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
الصورة الثانية :
رجل اسمه قزمان ، خرج مع النبي صلي الله عليه وسلم في غزوة أحد
فأبلى بلاءً حسناً ، وكان لا يدع للكفار شاذةً ولا فاذةً إلا أتبعها يضربها
بسيفه ، حتى قال بعض الصحابة : ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ،
فقال النبي صلي الله عليه وسلم :
( إنه من أهل النار )
فتتبعه صحابي آخر فرآه قد أُصيب فهنأه بالشهادة وبشره ، فقال :
بم تبشرون ؟ والله ما قاتلت إلا عن أحساب قومي ، ولولا ذلك ما قاتلت
ثم أخرج سهماً من كنانته فقتل به نفسه ، فمات كافراً .
الواجب العملي:
زمان شعبان زمان غفلة " يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " وقد
استحب سلفنا بعض الأعمال لأنها أوقات غفلات فأرعها اهتمامك
(1) إحياء ما بين المغرب والعشاء بالعبادة
( ذكر وكثرة نوافل وقراءة قرآن ) .
قال ابن رجب :
كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة
ويقولون : هس ساعة غفلة
[ اللطائف : 251 ]
(2) تحري الصلاة في وقت نصف الليل وما بعده ؛
قال صلى الله عليه وسلم :
( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر
فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن )
[ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
وتحدي السباق : دائما ضربة البداية مهمة ، واليوم اضرب بسهم الذكر
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( من قال دبر صلاة الغداة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل
شيء قدير مائة مرة.قبل أن يثني رجليه كان يومئذٍ من أفضل
أهل الأرض عملاً إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال )
[ رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد وحسنه الألباني (476)
في صحيح الترغيب ]
فمن يسابق ؟؟
محبكم هانى حلمى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات