صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2014, 09:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 573 / 06.11.1435

573 الحلقة08من الجزء الثامن و الثلاثـون


كَظْمالغَيْظ
نماذج في كَظْم الغَيْظ
نماذج في كَظْم الغَيْظ من حياة النَّبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:
( كنت أمشي مع النَّبي صلى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نجرانيٌّ
غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجذبه جذبةً شديدةً،
حتى نظرت إلى صفحة عاتق النَّبي صلى الله عليه وسلم
قد أثَّرت به حاشية الرِّداء من شدَّة جذبته،
ثمَّ قال: مُرْ لي من مال الله الذي عندك.
فالتفت إليه، فضحك، ثمَّ أمر له بعطاء )
قال النَّوويُّ:
[ فيه احتمال الجاهلين، والإعراض عن مقابلتهم، ودفع السَّيئة بالحسنة،
وإعطاء من يُتألَّف قلبه، والعفو عن مرتكب كبيرةٍ -لا حدَّ فيها- بجهله،
وإباحة الضَّحك عند الأمور التي يُتعجَّب منها في العادة،
وفيه كمال خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحِلمه وصفحه الجميل ]
عن عائشة رضي الله عنها، زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم،
أنَّها قالت للنَّبي صلى الله عليه وسلم:
( هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يوم أحد ؟
قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشدُّ ما لقيت منهم يوم العقبة،
إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال،
فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي،
فلم أستفق إلَّا وأنا بقرن الثَّعالب، فرفعت رأسي،
فإذا أنا بسحابة قد أظلَّتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني،
فقال: إنَّ الله قد سمع قول قومك لك، وما رَدُّوا عليك،
وقد بعث إليك مَلَك الجبال لتأمره بما شئت فيهم،
فناداني مَلَك الجبال، فسلَّم عليَّ،
ثمَّ قال: يا محمد،
فقال، ذلك فيما شئت، إن شئت أن أُطْبِق عليهم الأَخْشَبَين؟
فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم
من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا )
قال ابن حجر:
[ وفي هذا الحديث:
بيان شفقة النَّبي صلى الله عليه وسلم على قومه،
ومزيد صبره وحلمه، وهو موافقٌ لقوله تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }
[آل عمران: 159]،
وقوله:
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }
[الأنبياء: 107 ] ]
- عن عبد الله رضي الله عنه، قال:
( لما كان يوم حنين، آثر النَّبي صلى الله عليه وسلم أناسًا في القسمة،
فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عُيَيْنة مثل ذلك،
وأعطى أناسًا من أشراف العرب، فآثرهم يومئذ في القسمة،
قال رجلٌ: والله إنَّ هذه القسمة ما عُدل فيها، وما أُريد بها وجه الله.
فقلت: والله، لأخبرنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فأخبرته،
فقال: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى،
قد أُوذي بأكثر من هذا فصبر )
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات