صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2014, 08:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تعالوا نتدارس عظمة هذا الحديث

الأخت / الملكة نـــور



تعالوا نتدارس عظمة هذا الحديث
عن ِعبد الله بن مسعود رضي الله
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( اللهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة
مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد
ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني
الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده
ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ،
فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده )
رواه مسلم .
وجاء في رواية أخرى :
( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا
ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه )
و في حديث النعمان بن بشير زيادة :
( ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي
وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح )
رواه مسلم .
غريب الحديث
أرض دويّة مهلكة :
هي الأرض القفر والفلاة الخالية ، والتي يُخشى الموت فيها .
قال فيه :
أي نام القيلولة .
تفاصيل القصة
ويسرد النبي – صلى الله عليه وسلم – المثل الذي تدور أحداثه في
صحراء مقفرة ، شديدة القيظ ، لا ماء فيها ولا كلأ ، وفي هذا المشهد
يظهر رجلٌ تبدو على قسماته ملامح الإجهاد والتعب ، في سفرٍ طويل
لا مؤنس له فيه سوى ما يسمعه من صدى خطواته ، وما يبصره من ظلّ
ناقته ، والتي جعل عليها طعامه وشراب .
ولم تزُل الشمس عن كبد السماء حتى كان الإرهاق قد بلغ به أيما مبلغ ،
فطاف ببصره يبحث عن شجرة تظلّه ، حتى وجد واحدة على قارعة
الطريق ، فاتّجه نحوها وأناخ ناقته ثم استلقى تحتها ، وأغفى قليلاً
ليستعيد نشاطه ويستردّ قواه ، إلى حين تنكسر حدّة الشمس وتخفّ
حرارة الجوّ .
ولأنّ الرّجل لم يُحكم وثاق ناقته ، انسلّت عنه ومضت في سبيلها ، فلمّا
استيقظ من نومه لم يجدها ، ففزع فزعاً شديداً ، وانطلق يجري بين
الشعاب وفوق التلال دون جدوى .ولما استيأس الرّجل وأيقن بالهلاك ،
عاد إلى موضعه تحت الشجرة جائعاً عطشاً ، مرهق الجسد قانط النفس ،
فنام في مكانه ينتظر الموت .
ولكن يا للعجب ، لقد أيقظه صوت ناقته ، فوجدها فوق رأسه ، ففارقه
اليأس ، وحلّ بدلاً منه فرحٌ شديدٌ كاد يفقده صوابه ، إنّه فرح من عادت له
الحياة بعد أن أيقن بالموت والهلاك ، حتى أنّه أخطأ من شدّة الفرح فأبدل
الألفاظ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) .
ثم يخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – من حوله أن فرح الله بتوبة عباده
وإقبالهم عليهم أشدّ وأعظم من هذه الفرحة التي طغت على
مشاعر الرّجل :
( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات