|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  سلسلة اللؤلؤ المكنون (20) الابنة /                    هيفاء                    الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (20) 382- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى                    قريش ،  ومن                    أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه                    وسلم  وهذا أشد بند على  المسلمين. 383- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠                    سنين ، يأمن  فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض                    . 384 - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر                    رسول الله صلى الله  عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم                    وحَلْقِ رؤوسهم . 385 - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء                    العمرة  لم                    يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد                    . 386- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم                    المؤمنين أم سلمة  رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم                    يأتمروا أمره . 387- فقالت له رضي الله عنها                    :  (                    يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك                    ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله عليهم                    .). 388- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ،                    فلما رأى  الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله                    عنهم . 389- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ،                    ونحر الصحابة  رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي                    تم فيها الصلح مع قريش . 390- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من                    جيشه البالغ  ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة                    الفتح  وهو في الطريق . 391- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً                    ، وقال : ( لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا                    جميعاً ) رواه الإمام مسلم . 392- - قال الله تعالى : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ( 1 )                    لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ                    ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ                    وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( 2 )                    } 393- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في                    الآية { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ( 1 )                    } هو صُلح الحُديبية . 394- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام                    ؟ ١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦                    هـ ١٩ سنة  عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠                    مقاتل 395- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان                    عدد جيش النبي  صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف فجهد ١٩ سنة                    من الدعوة  أثمرت ١٤٠٠ مقاتل 396- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت                    ١٠ آلاف  مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟ 397- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش                    للإسلام ، فانطلق  الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش                    . 398- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح                    الحُديبية  لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول                    في الإسلام 399- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا                    للناس عظمة هذا  الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله                    أفواجاً . 400- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى                    الله عليه وسلم  لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في                    جمع الأحزاب  يوم                    الخندق 401- فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود                    خيبر ،  ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال                    والسلاح . 402- لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد                    صُلح الحُديبية ،  وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية                    للدعوة خارج  نطاق الجزيرة العربية . | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |