![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إدارة بيت عطاء الخير نصائح لمنع شجار الأطفال لكي تكوني حكماً عادلاً في حلبة هذا الصراع البريء يجب أن تتخذي بعض الخطوات التي من شأنها تخفيف حدة الشجار ، وإعادة الاعتبار للطفل الذي يعاني من قصور في ردود الأفعال المناسبة تجاه الحدث ، وفي نفس الوقت يردع الأطفال الذين يتمتعون بنشاط مفرط أو سلوك عدواني تجاه الآخرين . وإليك الآلية التي تقودك إلى الوصول بهؤلاء الصغار إلى بر الأمان دون عناء : اشغلي أوقات فراغهم بكل ما يمكن أن يعود عليهم بالفائدة ، لأن بقاءهم دون ممارسة أي نشاط فكري أو يدوي سيعطي لاختلاف وجهات النظر بينهم فرصة كبيرة للظهور ، ومن هنا ينشأ الشجار بين الأطفال . لابد أن تتمتعي بالحزم ، وأن تكون أوامرك واضحة بالكف عن النزاع فوراً ، دون أن تظهري الخوف من نتائجه ، أو الملل من تكرار إيقافه ، لذلك اجعلي نبرة صوتك قوية وحازمة دون أن تصرخي ، لأن ذلك قد يربك الطفل ويعزز قيامه بردات فعل معاكسة لرغبتك في التوقف عن تلك الفوضى ، وأثناء قيامك بإصدار تلك الأوامر كوني واثقة أنه ينصت لصوتك ويستوعب أوامرك . كوني هادئة في طرحك ، وثقي أن الطفل يتمتع بذكاء عالٍ جداً ، ويعلم تماماً أنه قادر على إثارة الفوضى من جديد ، بل وقادر أيضاً على تقديمم نفسه كضحية ، وتحديداً حين تكون ردة فعلك تجاه الشجار سريعة وعشوائية وغير منصفة ، لهذا حاولي أن تفهمي تفاصيل الحدث قبل أن تتخذي الموقف المناسب منه . مبدأ الثواب والعقاب ضرورة تربوية لابد أن تجيدي استخدامها في الوقت المناسب ، حتى يعلم الطفل أنه ، وعند الخروج عن دائرة اللعب والمرح والهدوء إلى دائرة الفوضى والشجار ، سيجد مالا يسره منك ، ولا أنصح أن تستخدمي العنف أو العقاب الجسدي كطريقة للتربية ، لأن ذلك لايفعل ما يفعله حرمانه من لعبة أو برنامج أو وجبة طعام أو حلوى يحبها . هذبي ردود أفعاله تجاه ما لا يحب من سلوك أقرانه ، بحيث يمتنع عن اللعب معهم ، مثلاً حين يرى أن ردود أفعالهم قوية ، أو أنهم يميلون إلى الشجار أكثر من اللعب . لا تتخلفي عن المراقبة لأنها تسهل عليك السيطرة على الشجار مبكراً قبل أن تتسع دائرته . استخدام دمية جميلة تتصرف بهدوء ولباقة عند حدوث المشاجرات أمر سيخفف عنك العناء كثيراً ، من أجل ذلك حاولي الحصول على دمية قريبة من قلوب الأطفال ، واجعليها تتحدث بصوتك الطفولي عن سلوكها حين حاولت دمية أخرى أن تؤذيها أو تستأثر بألعابها باختصار: مسرح الحكايات يُعلم الكثير فاحرصي على أن يكون لأطفالك نصيب منه . لا تعلِميه الأنانية فربما حدث هذا دون أن تشعري ، وللتغلب على ذلك علميه أن يكون كريماً ، وامدحي كرمه وعطفه على الأطفال الآخرين ، وهذا سيوفر عليك الكثير من الجهد والتعب ، فالعطاء غير المشروط يؤطر علاقات الأطفال بالإيثار والتعاون ، وهذا بالضبط ما نريد التوصل إليه . اجعلي خبراتك في متناول أيديهم ، وحاولي أن لا تقعي في ذات المطب الذي يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات حين يؤكدون أنهم كانوا يحملون ذات السلوك السيئ عندما كانوا صغاراً ، بل حاولي باستمرار أن تكوني قدوة جيدة لهم ، واستعرضي شيئاً من طفولتك أمامهم ، وكيف كنتِ ودودة مع الصغار ومهذبة مع الكبار بأسلوبك الجذاب الذي يُثبت المعلومة ويغرسها في أذهانهم بعمق . ابقي أمورك دائماً تحت السيطرة ، وكوني مراقبة جيدة لحركات طفلك وتفاعله مع محيطه ، ولا تتدخلي إلا في اللحظة المناسبة ، وتذكري أن الطفل بحاجة إلى خوض التجارب السلوكية والاجتماعية ، حتى يستطيع أن يُكوِن شخصيته المتكاملة . الحب يصنع المستحيل ولهذا عودي طفلك على احتضان الآخرين وتقبيلهم عند اللقاء أو العودة إلى المنزل ، كما يجب أن تعوديه على تقديم الهدية ، كالحلوى والشوكولاتة ، لاكتساب الود بينه وبين سواه من الأطفال . حتى يكون طفلك سوياً يجب أن يكون واثقاً من نفسه ، وهذا يتأتى عن طريق تكليفه بالمهام التي تناسب سنه ، مع تدعيم سلوكه الإيجابي ، والثناء باستمرار على تصرفاته السوية ، دون الوصول إلى درجة الغرور ، فالاعتدال مطلوب في كل شيء . حين يتصرف طفلك بهدوء كافئيه بلعبة أو حكاية أو نزهة ، حتى يتعلم أنه حين يلتزم بالهدوء ولا يكون سبباً في وقوع الشجار سيحصل على هدية جميلة ، بينما سيفقد كل ذلك إذا تعمد إحداث الفوضى والشجار . عودِيه سماع القرآن الكريم في المنزل دائماُ ، فالقرآن يخفف من حدة التوتر ، وسيسوقه إلى استيعاب مبادئ إنسانية كثيرة مع تكرار سماعه والحث على الإنصات له . انسي تماماً موضوع العنف مع الأطفال ، فأنت تعلمين أن العنف يولد العنف ، واعلمي بأنك حين تكونين عنيفة مع طفلك فأنت تقتلين فيه براءته وبهجته وإحساسه بالحياة ، لذا التزمي الهدوء ، وتعلمي كيف تحصلين على نتائج سريعة وصحيحة بخطوات بسيطة وهادئة مع الطفل . اصطحاب الأطفال في نزهة خارج المنزل كل أسبوع يشجعهم على التزام السلوك السوي ويخفف من حدة توترهم ، ويعزز علاقتك بهم فلمَ لا تجربين ذلك ؟ ولن تخسري شيئاً . |
![]() |
|
|
![]() |