![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إدارة بيت عطاء الخير ( سـؤال و جـواب ) [ تعريف الاعتكاف وبيان المقصود منه ] الســــؤال : ما حكم الاعتكاف في المساجد ، وما معناه شرعا؟ وهل هو شامل للنوم مع الأكل في المساجد وإباحته أم لا؟ الإجابة لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب ، وفي رمضان أفضل من غيره ؛ لقول الله تعالى: { وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وترك ذلك مرة فاعتكف في شوال ، والمقصود من ذلك هو التفرغ للعبادة والخلوة بالله لذلك ، وهذه هي الخلوة الشرعية . وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف : هو قطع العلائق عن كل الخلائق للاتصال بخدمة الخالق ، والمقصود من ذلك قطع العلائق الشاغلة عن طاعة الله وعبادته ، وهو مشروع في رمضان وغيره كما تقدم ، ومع الصيام أفضل ، وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي العلماء ؛ لما ثبت في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ( يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام – وكان ذلك قبل أن يسلم- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك ) ومعلوم أن الليل ليس محلا للصوم ، وإنما محله النهار ، ولا بأس بالنوم والأكل في المسجد للمعتكف وغيره ؛ لأحاديث وآثار وردت في ذلك ، ولما ثبت من حال أهل الصفة ، مع مراعاة الحرص على نظافة المسجد والحذر من أسباب توسيخه من فضول الطعام أو غيرها ؛ لما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( عرضت علي أجور أمتي ، حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ) رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن خزيمة ، ولحديث عائشة رضي الله عنها: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب ) رواه الخمسة إلا النسائي وسنده جيد . والدور: هي الحارات والقبائل القاطنة في المدن . وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل به ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا إنه سميع قريب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المصدر: مجلة البحوث الإسلامية و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 07-05-2015 الساعة 05:00 PM |
![]() |
|
|
![]() |