![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق شفافية الصحابة قال رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي أَرْضًا وَأَعْطَى أَبا بَكْرٍ أَرْضًا وَجَاءَتْ الدُّنْيَا فَاخْتَلَفْنَا فِي عِذْقِ نَخْلَةٍ فَقُلْتُ أَنَا :"هِيَ فِي حَدِّي" وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:"هِيَ فِي حَدِّي" فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ كَلَامٌ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ كَلِمَةً كَرِهَهَا وَنَدِمَ فَقَالَ لِي يَا رَبِيعَةُ رُدَّ عَلَيَّ مِثْلَهَا حَتَّى تَكُونَ قِصَاصًا قَالَ قُلْتُ:" لَا أَفْعَلُ" فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ :"لَتَقُولَنَّ أَوْ لَأَسْتَعْدِيَنَّ عَلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" فَقُلْتُ:"مَا أَنَا بِفَاعِلٍ " قَالَ وَرَفَضَ الْأَرْضَ وَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْطَلَقْتُ أَتْلُوهُ فَجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَسْلَمَ فَقَالُوا لِي :"رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَسْتَعْدِي عَلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَالَ لَكَ مَا قَالَ " فَقُلْتُ:" أَتَدْرُونَ مَن هَذَا,هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ هَذَا ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَهَذَا ذُو شَيْبَةِ الْمُسْلِمِينَ إِيَّاكُمْ لَا يَلْتَفِتُ فَيَرَاكُمْ تَنْصُرُونِي عَلَيْهِ فَيَغْضَبَ فَيَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَغْضَبَ لِغَضَبِهِ فَيَغْضَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِغَضَبِهِمَا فَيُهْلِكَ رَبِيعَةَ قَالُوا :"مَا تَأْمُرُنَا؟" قَالَ :"ارْجِعُوا " قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبِعْتُهُ وَحْدِي حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ كَمَا كَانَ فَرَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ فَقَالَ:" يَا رَبِيعَةُ مَا لَكَ وَلِلصِّدِّيقِ " قُلْتُ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا كَانَ كَذَا قَالَ لِي كَلِمَةً كَرِهَهَا فَقَالَ لِي قُلْ كَمَا قُلْتُ حَتَّى يَكُونَ قِصَاصًا فَأَبَيْتُ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"أَجَلْ فَلَا تَرُدَّ عَلَيْهِ وَلَكِنْ قُلْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ" فَقُلْتُ:" غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ" قَالَ الْحَسَنُ فَوَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَبْكِي ) رواه أحمد 15981 الطبراني في الكبير 4443 الصحيحة 3258 قوله لَأَسْتَعْدِيَنَّ عَلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ: أي سأرفع أمرك إلى رسول الله (شكاية) (فوائد من القصّة) 1. فضل أبي بكر على جميع الصحابة 2. أن الصحابة كانوا يعرفون أن أبابكر أفضلهم 3. وأن الفاضل لا ينبغي له أن يغاضب من هو أفضل منه 4. وفيه جواز مدح المرء في وجهه ، ومحله إذا أمن عليه الافتتان والاغترار من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَا رَبِيعَةُ مَا لَكَ وَلِلصِّدِّيقِ ) 5. وفيه ما طبع عليه الإنسان من البشرية حتى يحمله الغضب على ارتكاب خلاف الأولى ، لكن الفاضل في الدين يسرع الرجوع إلى الأولى كقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } 6. وفيه أن غير النبي ولو بلغ من الفضل الغاية فليس بمعصوم 7. وفيه استحباب التحلل من المظلوم 8. من أراد التحلل بصدق من المظلوم صدقه الله (ففي الحدبث نال أبوبكر فوق التحلل الدعاء بالمغفرة) 9. فضيلة أن تدفع بالتي هي أحسن وألا ترد بالمثل 10. وفيه استحباب سؤال الاستغفار لأخيك (غفر الله لي ولكم) |
![]() |
|
|
![]() |