صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2015, 02:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي فضائل النبي الأمي 1

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
فضائل النبي الأمي 1
غداً ويحل شهر ربيع الأول الذي شرفت الدنيا فيه

بمولد سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

يسعدني أن أقدم للقارئ بعض فضائل النبي الأمي عليه الصلاة والسلام .

وفي محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال:

{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ

بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }


[ التوبة : 128 ] .
ولما كان سيدنا محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين

فقد أخذ الله الميثاق من أنبيائه أن يؤمنوا به وينصروه،

إذ يقول عز من قائل بسورة آل عمران :

{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ

ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ

قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا

قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ }


[ آل عمران : 81 ] .

وفي حديث صحيح يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ )

يؤيد ذلك قول الحق جل وعلا :

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } .

[ الأنبياء : 107 ]
والرحمة عند النبي الأمي عليه صلوات الله وسلامه ليست نافلة

وإنما هي واجب ،

ففي أحاديث صحيحة يقول صلى الله عليه وسلم :

( الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ).

( ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ).


وفي ما ترويه كتب السيرة أنه :

( ذهب إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم نفر من أصحابه

يسألون عن عبادته ، فلما أخبروا ، بدا عليهم كأنهم تقالوها ،

فقالوا : وأين نحن من النبي عليه السلام .

لقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا ولا أنام منه شيئا .

وقال آخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا .

وقال ثالث : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا .

ولا يكاد نبأ هؤلاء يبلغه صلى الله عليه وسلم

حتى يسألهم : أنتم القوم الذين قلتم كذا وكذا ؟

أما والله إني لأخشاكم لله ، وأتقاكم له ،

لكني أصوم ، وأفطر وأصلي ، وأرقد

فمن رغب عن سنتي فليس مني ) .


ويقول صلى الله عليه وسلم

لعبدالله بن عمرو بن العاص الذي كان يصوم دائما ويقوم الليل كله :

( بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل ، فلا تفعل ،

فإن لجسدك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا

صم وأفطر . صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر

قال : يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك .

قال : فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام .

قال : يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك .

قال رسول الله : لا أفضل من ذلك ) .


ويحكي الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ، عن نفسه فيقول :

( إني لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي ،

فأتجاوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه ) .


يا رب صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

السطر الأخير:
نبي البر بينه سبيلا وسن خلاله وهدى الشعابا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات