![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ الزميل / أبو مُهاب
رسائل متنوعة من موسوعة بوح الأقلام بوح 1 هجر القرآن هجر القرآن أنواع النوع الأول : هجر سماعه والايمان به والاصغاء اليه و النوع الثاني هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وان قرأه وآمن به و النوع الثالث هجر تحكيمه والتحاكم اليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم و النوع الرابع هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه و النوع الخامس هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به وكل هذا داخل في قوله تعالي قال تعالي : { قَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا } [ الفرقان : 30 ] وأن كان بعض الهجر اهون من بعض وكذلك لحرج الذي فى الصدور منه * فانه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقا من عند الله * وتارة يكون من جهة لتكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته الهم غيره أن تكلم به * وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها وأنه لا يكفي العباد بل هم محتاجون معه الى المعقولات والأقيسة أو الأراء أو السياسات * وتارة يكون من جهة دلالته وما أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب أو أريد به تأويلها واخراجها عن حقائقها الي تأويلات مستكرهة مشتركة * وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وان كانت مرادة فهي ثابتة في نفس الامر أو أوهم أنها مرادة لضرب المصلحة فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم ولا تجد مبتدعا في دينه قط الا وفي قلب حرج من الآيات التي تخالف بدعته كما انك لا تجد ظالما فاجرا الا وفى صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين ارادته فتدبر هذا لمعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء من كتاب الفوائد /لابن القيم رحمه الله بوح 2 لا تندم على فعل الخيرات لا يندمُ على فعْلِ الجميلِ احدٌ ولو أسرف ، وإنما الندمُ على فعلِ الخطأ وإنْ قلَّ . وقال أحدُهُمْ في هذا المعنى : [الخيرُ أبقى وإنْ طال الزمانُ بهِ والشرُّ أخبثُ ما أوْعَيْتَ مِنْ زَادِ ] من كتاب لا تحزن للداعية الرائع د. عائض القرني بوح 3 الخوف خير لك قيل للحسن نراك طويل البكاء فقال أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي وسأل رجل الحسن فقال يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع فقال والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف حماقة رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق من كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله |
![]() |
|
|
![]() |