صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2011, 10:50 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الام مدرسه إن اعدتها ... اعدت شعبا طيب الاعراق

الام مدرسه إن اعدتها ... اعدت شعبا طيب الاعراق

هل ما زالت الام مدرسة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ،
وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ،
و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ،
واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها
هل ما زالت الام مدرسه؟
سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ،
ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة
على هذه الاسئله و منها وهل لازال الفرد إنسان ؟
وهل لا زالت الاسرة حية ؟
وهل لازال للمجتمع روح ؟
انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ،
ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ،
الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ،
ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته
وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ،
وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه
فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ،
ويمحو الحقيقه بمحض ارادته
والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع
نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ،
والان نسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
كيف وكيف
أسئله كثيره اندرجت من هذا السؤال ، نطلب من المرأة أن تكوم مدرسة ،
ولم نعطها اسس التدريس !
سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ،
مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ،
مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ،
والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !
هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل
مدرسة التربية :
بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .
مدرسة المراهقة:
من 7 سنوات الى 14 سنه
تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ،
و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها
من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة .......
الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها كالمكتبات ،
ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ،
مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف فتح مجال لعينيها للتأمل
( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ،
وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ،
ومصارعة الافكار الهدامه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدرسة الصداقه
من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ،
الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ،
ومحاولة مناقشتها في الموضوع ،
من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ،
وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ،
دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة
سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها
وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ،
من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ،
وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
وعندها نقول
ولا زالت الام مدرسة .
والحمد لله رب العالمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات