صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2016, 03:39 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي روعة القرآن الكريم


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
روعة القرآن الكريم

من يقرأ القرآن يعطيه الله قوة ليتحمل قلبه صدود البشر
فيرى الألم منهم أمرا متوقعاً
ويرى التقصير منهم أمرا عادياً
ثم لا يراهم ويرى الله

ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا
ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة

لا تأخذكم وسائل العصر عن القرآن والتسبيح ،
فتبقى أرواحُكم فارغه يملؤها الهم والغم والحُزن ،
فلن يُسعِد القلب إلا زادهُ الرُوحي من العبادة

الموت لم يعد خبراً نادراً ،
أصبح يطل و يتضاعف كل يوم
فيارب حين يزورنا أطلق التوحيد في ألسنتنا ,
وأحسن خآتمتنا

ناكل ثلاث وجبات لنبقى
فلماذا ﻻنقرأ ثلاث صفحات لنرقى ؟

فتش نفسك هل أنت سالم من هذا ؟


يقول العلّامـة بن القيم رحمه الله :

فأكثرُ الخلق بل كلّهم إلا من شاء الله
يظنّون بالله غير الحق ظن السوء ؛
فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ،ناقص الحظ ،
وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ،

ولسان حاله يقول :
ظلمني ربي ومنعني ما أستحق

ونفسه تشهد عليه لذلك ،
وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به.

::: ::: ::: ::: ::: ::: ::: :::

ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها ،
رأى ذلك فيها كامناً كمون النار في الزناد ،
فاقدح زناد من شئت ينبئك شَراره عما في زناده.

::: ::: ::: ::: ::: ::: ::: :::

ولو فتشت من فتشته ،
لرأيت عنده تعتباً على القدر وملامة له ،
واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به ، وأنه ينبغي أن يكون كذا وكذا ،
فمستقل ومستكثر
::: ::: ::: ::: ::: ::: ::: :::

وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك :

فَإنْ تَنجُ مِنْهَا تنج مِنْ ذِى عَظِيمَةٍ
وَإلاَّ فَإنِّى لاَ إخَالُكَ نَاجِيَاً

::: ::: ::: ::: ::: ::: ::: :::

فليعتنِ اللبيبُ الناصحُ لنفسه بهذا الموضعِ،
وليتُبْ إلى الله تعالى وليستغفِرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظن السَّوْءِ،
وليظنَّ السَّوْءَ بنفسه التي هي مأوى كل سوء، ومنبعُ كل شر،
المركَّبة على الجهل والظلم، فهى أولى بظن السَّوْءِ من أحكم الحاكمين،
وأعدلِ العادلين، وأرحمِ الراحمين، الغنىِّ الحميد، الذي له الغنى التام،
والحمدُ التام، والحكمةُ التامة، المنزّهُ عن كل سوءٍ في ذاته وصفاتِهِ،
وأفعالِه وأسمائه، فذاتُه لها الكمالُ المطلقُ مِن كل وجه،
وصفاتُه كذلك، وأفعالُه كذلك، كُلُّها حِكمة ومصلحة، ورحمة وعدل،
وأسماؤه كُلُّها حُسْنَى .

زاد المعاد 3 / 235
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات