صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2016, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
افتراضي هناك حكمه مهمه


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
هناك حكمه مهمه

يقول ابن عطاء الله السكندري :

[ ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك ]

كلام طيب ودقيق،

فقد تجد مثلاً بلادًا تنعم بغنى كبير،
ورفاهية كبيرة، والأمور ميسرة إلى درجة مذهلة،
وكل شيء متوافر، فهذه الدنيا العريضة هي في الحقيقة
حجاب بين هؤلاء وبين الله

وقد تجد مجتمعًا آخر في ضائقة
وهذه المشكلات تكون لهم دافعًا كبيرًا إلى الله

فالمجتمعات التي فيها قسوة وضعف، وفقر وشدة،
تجد مساجدها ممتلئة ، ودروس العلم عامرة،
والناس ملتفتون إلى الله عز وجل

فما أدراك أن هذه الشدة التي ساقها الله لهؤلاء الناس
هي سبب قربهم من الله ؟


وهناك رجلٌ عانى من أمراض كثيرةٍ طوال حياته،
فيبدو بساعة مناجاة لله بدأ في نوع من العتاب،
يقول :

يا رب أنا لم أرتح يومًا في حياتي،
فما الحكمة من ذلك ؟

هكذا قال لي، توفي رحمه الله، قال :
وقع في قلبي لولا هذا الحال لما كنت في هذا الحال
فكل رجل له ظروف نشأ فيها،
وهذه الظروف هي أفضل شيء له،
ولولاها لما كان في هذه الأحوال التي ينعم بها،
وأحياناً ينشأ الولدُ يتيمًا، وليس معه ثمن طعام،
فيدرس، ويأخذ أعلى شهادة،
ويتألق ويعيش حياة كريمة

وهناك رجل قوي وغني،
والابن ليس لديه الدافع ليدرس، وكل شيء موجود،
سيارة، وبيت، وطعام، وشراب، ومال،
يموت الأب فيصبح ابنَه وراء الناس في المؤخرة

فبربك هل اليُتم والفقر
خيرٌ أم الغنى والدلال ؟


إنّ الغنى والدلال جعله في المؤخرة،
واليتم والفقر جعله في المقدمة، أليس كذلك؟

هذا معنى
قول بن عطاء الله السكندري :

[ ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك ]


درر الدكتور محمد راتب النابلسي

نبحث عن السعادة

وهي موجودة على رف مهجور ،فيه كتاب نزل من سابع سماء
هو شفاء ورحمة وهدى ،وسكينة وتبيان

وحسبنا أن يصفه الله بالقول
الكريم :

{ أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

لستُ أعرف نوع معاناتكم
لكني أعرف أنُ القرآن شفاء كل عناء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات