![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 15.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الْقُعُودِ فِي الْمَسْجِدِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ مِنْ الْفَضْلِ) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُهَا وَ لَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي الْمَسْجِدِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ ) فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَ مَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَنَسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . الشــــــــــــــــروح ( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقُعُودِ فِي الْمَسْجِدِ وَ انْتِظَارِ الصَّلَاةِ مِنَ الْفَضْلِ ) قَوْلُهُ : ( عَنْهَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَ فَتْحِ النُّونِ وَ كَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ الْمُشَدَّدَةِ ابْنِ كَامِلٍ الصَّنْعَانِيِّ ، وَ هُوَ أَخُو وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ . قَوْلُهُ : ( لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ ) أَيْ فِي ثَوَابِ صَلَاةٍ لَا فِي حُكْمِهَا ؛ لِأَنَّهُ يَحِلُّ لَهُ الْكَلَامُ وَ غَيْرُهُ مِمَّا مُنِعَ فِي الصَّلَاةِ . وَ لَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي " أَيْ تَسْتَغْفِرُ ، وَ الْمُرَادُ بِالْمَلَائِكَةِ الْحَفَظَةُ أَوِ السَّيَّارَةُ أَوْ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ ( مَا دَامَ فِي الْمَسْجِدِ ) وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ . وَ مَفْهُومُهُ أَنَّهُ إِذَا انْصَرَفَ عَنْهُ انْقَضَى ذَلِكَ ، وَ يُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ قَوْلُهُ فِي مُصَلَّاهُ عَلَى الْمَكَانِ الْمُعَدِّ لِلصَّلَاةِ لَا الْمَوْضِعِ الْخَاصِّ بِالسُّجُودِ ، فَلَا يَكُونُ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَ بَيْنَ حَدِيثِ الْبَابِ تَخَالُفٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ بَيَانٌ لِقَوْلِهِ تُصَلِّي أَيْ تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ إِلَخْ ، وَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ أَنَّ الْمَغْفِرَةَ سَتْرُ الذُّنُوبِ ، وَ الرَّحْمَةَ إِفَاضَةُ الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ " مَا لَمْ يُحْدِثْ " مِنَ الْإِحْدَاثِ أَيْ مَا لَمْ يُبْطِلْ وُضُوءَهُ ( وَ مَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ) لَعَلَّ سَبَبَ الِاسْتِفْسَارِ إِطْلَاقُ الْحَدِيثِ عِنْدَهُمْ عَلَى غَيْرِ مَا ذُكِرَ أَوْ ظَنُّوا أَنَّ الْإِحْدَاثَ بِمَعْنَى الِابْتِدَاعِ ( فَقَالَ فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ ) الصَّوْتُ الْخَارِجُ مِنَ الدُّبُرِ إِنْ كَانَ بِلَا صَوْتٍ فَهُوَ الْفُسَاءُ بِضَمِّ الْفَاءِ وَ الْمَدِّ وَ إِنْ كَانَ بِالصَّوْتِ فَهُوَ الضُّرَاطُ بِضَمِّ الضَّادِ . قَالَ السَّفَاقِسِيُّ: الْحَدَثُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ يُحْرَمُ بِهِ الْمُحْدِثُ اسْتِغْفَارَ الْمَلَائِكَةِ : وَ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لِلْحَدَثِ فِيهِ كَفَّارَةٌ تَرْفَعُ أَذَاهُ كَمَا يَرْفَعُ الدَّفْنُ أَذَى النُّخَامَةِ فِيهِ عُوقِبَ بِحِرْمَانِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِمَا آذَاهُمْ بِهِ مِنَ الرَّائِحَةِ الْخَبِيثَةِ ، وَ قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : مَنْ أَرَادَ أَنْ تُحَطَّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ فَلْيَغْتَنِمْ مُلَازَمَةَ مُصَلَّاهُ بَعْدَ الصَّلَاةِ لِيَسْتَكْثِرَ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ وَ اسْتِغْفَارِهِمْ لَهُ ، فَهُوَ مَرْجُوٌّ إِجَابَتُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى } وَ فِي الْحَدِيثِ بَيَانُ فَضِيلَةِ مَنِ انْتَظَرَ الصَّلَاةَ مُطْلَقًا سَوَاءٌ ثَبَتَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ مِنَ الْمَسْجِدِ أَوْ تَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِهِ ، كَذَا فِي عُمْدَةِ الْقَارِيِّ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَلِيٍّوَ أَبِي سَعِيدٍوَ أَنَسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ) أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى وَ الْبَزَّارُ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ . إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ ، وَ إِعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ وَ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ يَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلًا ) وَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ ، وَ قَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَ الدَّارِمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَ فِيهِ : وَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّيَ فِيهِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مَعَ الْإِمَامِ ، ثُمَّ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ الَّتِي بَعْدَهَا إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ... الْحَدِيثَ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ بَعْدَ مَا صَلَّى فَقَالَ : ( صَلَّى النَّاسُ وَ رَقَدُوا وَ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مُنْذُ انْتَظَرْتُمُوهَا ) . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَ فِيهِ : وَ إِنَّ مَنْ أَتَى الْمَسْجِدَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ . قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : فِيهِ عَبْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ وَ هُوَ مَتْرُوكٌ وَ رَضِيَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَ قَالَ يَغْرُبُ ، انْتَهَى . وَ أَمَّا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا بِأَلْفَاظٍ |
![]() |
|
|
![]() |