صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2011, 11:54 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي لماذا لا تحصلي على جائزة نوبل؟!

لماذا لا تحصلي على جائزة نوبل؟!




أم عبد الرحمن محمد يوسف
تقول زهرة:
أنا أقصى طموح لي في الحياة أن أحصل على شهادة التخرج ثم أجلس في البيت،
ولا مانع من لي من عدم إكمال الدراسة، فأنا لن أضيف شيئًا،
فهناك الكثيرات من زميلاتي تزوجن
دون إكمال دراستهن وهن يعشن الآن حياة سعيدة،
فلماذا أتعب نفسي، لكي أكون متفوقة، بالإضافة إلى ذلك أن قدراتي محدودة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختي الفتاة:
إن الفتاة المسلمة لا حد لطموحاتها، فالله تبارك وتعالى
خلق كل إنسان وأودع فيه من القدرات والإمكانات
التي تمكنه من الوصول إلى أعظم النجاحات،
إذا عرف ذلك الإنسان استغلال تلك القدرات العظيمة.
وكما أن شريعتنا الغراء ومنذ أكثر من 1400 عام،
قد قررت حقيقة كون الإنسان كائنًا متفردًا،
يملك من الطاقات والإمكانات ما يمكنه من تحقيق أقصى طموحاته بإذن الله تعالى،
فإن العلم الحديث أيضًا عاد ليقرر نفس الحقيقة بما لا يدع معه مجالًا للشك،
فالعلم الصحيح لا يمكن أبدًا أن يتعارض مع النص الصريح.
ولذلك دعنيا الآن نصحبكِ في جولة علمية سريعة وشائقة في نفس الوقت؛
لترين ما وصل إلىه العلم الحديث من اكتشافات حول القدرات
المذهلة التي يتمتع بها ذلك الكائن المتفرد، الذي هو أنتِ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العبقري المرتقب:
هل تصدقي أنكِ أنتِ، وأنتِ بالذات العبقري المرتقب،
وليس في الأمر أدنى مبالغة في حجم قدراتكِ،
أو أدنى إجحاف بحق العبقرية؟! نعم المقصود هو أنتِ بالذات،
والعباقرة الذين ننسبكِ إليهم أناس من طراز
القادة والناجحين كالعلماء ورجال الأعمال،
ورواد المجالات السياسية والاقتصادية
والعلمية وغيرها من مجالات صناعة الحياة،
من أمثال د.فاروق الباز، ود.أحمد زويل، وأينشتين،
وبيل جيتس، وغيرهم من عمالقة النجاح في العالم.
وقبل أن تتهمينا بالمبالغة دعينا نمضي مباشرة في عرض
الأدلة العلمية على تلك الحقيقة الثابتة
لتعرف قدراتك الهائلةالتي بين جنبيك وأنتِ لا تشعر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقي بركب العباقرة:
ماذا تقولي عن رجل يركب الباخرة من هامبورج في ألمانيا
متوجهًا إلى كراكاس عاصمة فنزويلا،
وهو لا يعرف من لغة أهلها ـ أي اللغةالإسبانية ـحرفًا واحدًا،
وفور وصوله إلى هناك بعد رحلة قصيرة استغرقت عدة أيام،
إذا به يتحدث مع أهل تلك المدينة بلغتهم الإسبانية،
فيفهمهم ويفهمونه، أتقول: إن هذا أمر مستحيل؟
لكن هذا بالتحديد هو ما فعله الأثري الألماني هنريخ شليمان،
أتقول فلتة، نابغة في تعلم اللغات؟!
وماذا تقولي أيضًا عن لاعب رياضي يحطم
خمسة أرقام قياسية عالمية في ألعاب القوى المختلفة،
ويكرر رقمًا عالميًّا سادسًّا،
وكل ذلك خلال 41 دقيقة، أتقولي هذا أمر مستحيل؟
لكنه وقع بالفعل على يد البرق الأسود جيسي أوينز في إستاد
مدينة أربور بولاية ميتشجان يوم 25 مايو 1935م،
قبل أن يفوز بأربع ميداليات ذهبية في أولمبياد برلين بعدها بعام واحد،
أتقويل فلتة ونابغة في الاستعداد البدني وقوة التحمل؟
أكاد أسمعكِ وأنتِ تقولي: أين نحن من هؤلاء،
وغيرهم من النوابغ والفلتات؟! نحن بشر عاديون ولسنا بفلتات مثلهم،
ونحن بدورنا نسألك:
وهل خصَّهم الخالق سبحانه وتعالى بشيء أكثر من البشر العاديين؟
أو بمعنى آخر: هل هم فلتات على مستوى الخلق؟
أم على مستوى التربية وصناعة النفس؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلمة السر:
إن الاكتشافات العلمية الحديثة في علوم النفس والتنمية البشرية
تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العباقرة والمتفوقين والناجحين
ليسوا بفلتات فإن القدرات موجودة بدرجة ما في الإنسان العادي،
ويمكن أن تنمو بالمران والتربية،
ولكن أين السر الذي جعلهم يفجرون تلك القدرات والطاقات؟
كلمة السر هي حجم الجهد اللازم بذله لتنمية هذه القدرات إلى الدرجة المطلوبة،
ولذلك فعلى سبيل المثال: هناك طرق تربوية حديثة لتعليم اللغات
عن طريق إضافة بعض العناصر النفسية لعملية التعلم
يمكن عن طريقها أن يستوعب الإنسان متوسط الاستعداد مائة كلمة
في الساعة الواحدة من أي لغة معروفة،
وعلى أساس تلك الطريقة يمكن للإنسان أن يتقن أي لغة
في مدة لا تتجاوز 15 يومًا، هذا فك للغز الأثري الألماني هنريخ شليمان.
أما عن قدرات جيسي أوينز الرياضية،
فتوجد الآن معاهد رياضية تستخدم مناهج مدروسة وناجحة
في تخريج أبطال رياضيين، يستطيعون ضرب أرقام أوينز كلها في 45 دقيقة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جينات العبقرية:
وأنتِ أختي الفتاة، كنتِ ـ ولا زلتِ ـ تمتلكين"جينات" هذه القدرات،
فلقد تعلمتِ لغتك التي تتكلمين بها الآن في زمن قياسي بالنسبة
للزمن الذي يمكن أن تستغرقه حالىً ا في تعلم أي لغة جديدة.
وهناك أطفال قدَّر الله تعالى لهم أن يحتكوا
بلغات عدة فأجادوها جميعًا على نفس الدرجة،
وتحدثوا بها بطلاقة تامة وهم في الخامسة من أعمارهم،
وفي بعض الأحيان تعد هذه اللغات بالعشرات لا بالآحاد،
كمثل هؤلاء الأطفال الذين تعلموا في مدرسة الأمم المتحدة
حيث تضم طلبة من جنسيات متعددة، فيتقن الطالب عدة لغات في وقت قصير جدًا.
ثم أنتِ أيضًا، كنتِ مشروعًا لذلك البطل الرياضي جيسي أوينز،
فقد كنتِ تبذلين في طفولتك جهدًا بدنيًّا جبارًّا،
يعجز أي بطل رياضي عن مجاراتكِ فيه،
وقد أجريتِ تجارب علمية بالفعل في هذا الصدد ثبت من خلالها
أن مثل هذا البطل الفذ يفقد وعيه خلال ساعات،
إذا حاول أن يقلد ما يأتي به أي طفل من جهد حركي.
إذًا فأنتِ لديكِ كل ما لدى النوابغ والعباقرة والمتفوقين
من قدرات ولكنها في صورة بذور جنينية، قد ضمرت من كثرة إهمالها،
وعدم تنميتها، تبعًا للقانون الذي يقول:
(العضو المستعمل يقوى وينمو، والعضو المهمل يضعف ويضمر)،
ولكن مع ذلك فإنه بإمكانكِ أن تعيدين اكتشاف هذه البذور،
وأن تنميها ثانية بالجهد والمران والتربية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عقلكِ يهزم الكمبيوتر:
لنأخذ فقط قدرات الإنسان العقلية التي حباه الله تعالى بها كمثال واحد
على تلك القدرات العملاقة المهدرة لدى معظم البشر،
فهل تصدقي أن عقلك أنتِ أقوى من الحاسب الآلي؟!
فأنتِ لا يساوركِ أدنى شك حول قدرة الحاسب الآلي الشخصي
في أن يتعلم فورًا أي برنامج جديد تغذيه به،
وأن يتذكر فورًا كل شيء قيل له، وأن يقرأ البيانات من أي مصادر أخرى فورًا ودون أي مجهود،
أو أن يصنف ويسترجع البيانات المصنفة على الفور إذا طلبت منه ذلك.
ومع ذلك، يؤكد علماء الحاسبات الآلية أن الشوط
ما زال بعيدًا جدًاحتى يتمكنوا من اختراع حاسب آلي يضاهي قدرات العقل البشري،
فلقد منحكِ الله سبحانه وتعالى أداة جبارة أقوى من أي حاسب آلي،
حيث تستطيعين أن تفعلي أي شيء يستطيع الحاسب الآلي فعله،
ولكن بشكل أسرع وبكفاءة أعلى.
وإن كنت لا تصدق كل ما سبق،
فإليك طائفة من الحقائق العلمية عن مقدار ما لديك من طاقة عقلية وذهنية:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل تعلمي؟
•أن مخكِ يحتوي على 200 بليون خلية،
أي ما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية.
•أن سرعة انتقال أفكاركِ عبر الجهاز العصبي تتجاوز200 ميل في الساعة،
أي بسرعة أكبر من أسرع قطار في العالم (القطار الرصاصة)،
وهو طراز حديث من القطارات، تم اختراعه في الى ابان،
وتصل سرعته إلى ما يزيد عن 350 كم/ساعة.
•أن عقلكِ يحتوي على أكثر من 100 تريليون وصلة عصبية،
وهو ما يتوارى منه أعظم الحاسبات الإلكترونية خجلًا.
•أن متوسط أفكاركِ حوالي 4000 فكرة كل يوم،
بما يعادل 40 دولارًا أمريكيًّا في اليوم،
إذا كان ثمن الفكرة الواحدة سنتًا واحدًا.
لعلكِ الآن تريدين أن تتساءلي وقد أصابك الذهول:
إذا كان لدى الإنسان العادي كل تلك الإمكانات العقلية الضخمة؛
فلماذا إذًا لا نفكر أو نتذكر أو نفهم أو نبدع بصورة أفضل؟!
والإجابة في نتائح بحث علمي قام به بعض العلماء
بمعهد أبحاث (ستانفورد) خلص إلى أننا نستخدم 10% فقط من عقولنا،
وتظل نسبة 90% من القدرات العقلية الكامنة غير مستثمرة.
بل إن بعض الأبحاث في مجال القدرات الذهنية قد تزيدكِ ذهولًا،
حيث تقول الباحثة جين ماري ستاين:
(لعلكِ قد سمعتِ ما يقال من إننا ـ معشر بني البشر ـ
نستخدم بصفة نمطية عشرة في المائة فقط من عقولنا،
وأن التسعين في المائة المتبقية تظل مهملة دون استخدام،
وهذا فهم خاطئ؛ حيث إن الجزء غير المستخدم
يقترب كثيرًا في الواقع من نسبة تسعة وتسعين في المائة)
[كيف تضاعف قدراتك الذهنية، جين ماري ستون، ص(17)، بتصرف].
إذًا لا يوجد إنسان طبيعي يفتقد إلى القدرات والإمكانات،
وإنما الفرق بين من نراهم يتمتعون بقدرات فائقة وبين غيرهم،
هو ما يتعلق بالبيئة والتربية والصياغة
التي تسبب نمو بذور تلك القدرات أو ضمورها،
تمامًا كأي بذرة لأي نبات، لو وضعت في تربة ملائمة فإنها تنمو وتترعرع،
أما لو كانت التربة غير ملائمة؛ فإنها تضعف وتضمر،
فإذا وفرنا البيئة السليمة لتلك البذور الضامرة؛
فإنها تنمو وتترعرع من جديد.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا بعد الكلام؟
طلبت إحدى الصحف من صديقتك أن تكتب عنكِ مقالًا تعدد
فيه صفاتكِ الحسنة ومواطن القوة في شخصيتكِ،
وما قدمتِ من إنجازات، وكيف كانت سعية بالتعرف عليكِ،
فماذا تحبي أن تكتب هذه الصديقة عنكِ؟
اكتبي صفحة كاملة تستعرضين فيها ما تودِّ منها أن تكتبه عنكِ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المصادر:
·كيف تضاعف قدراتك الذهنية، جين ماري ستون.
·أنت عبقري ولكن كيف تنمي قدراتك؟، محمد فتحي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات