![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 29.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الدَّابَّةِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ ) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ) بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي حَاجَةٍ فَجِئْتُ وَ هُوَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَ السُّجُودُ أَخْفَضُ مِنْ الرُّكُوعِ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا نَعْلَمُ بَيْنَهُمْ اخْتِلَافًا لَا يَرَوْنَ بَأْسًا أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ عَلَى رَاحِلَتِهِ تَطَوُّعًا حَيْثُ مَا كَانَ وَجْهُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ أَوْ غَيْرِهَا . الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ ) : وَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ ( بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ كِبَارِ التَّاسِعَةِ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ ( قَالَا أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ . قَوْلُهُ : ( يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ) لَيْسَ فِيهِ قَيْدُ السَّفَرِ وَ قَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ قَيْدُ السَّفَرِ ، وَ كَذَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ ، وَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ لِلْمُسَافِرِ قِبَلَ جِهَةِ مَقْصِدِهِ ، وَ هُوَ إِجْمَاعٌ كَمَا قَالَ النَّوَوِيُّ وَ الْحَافِظُ وَ الْعِرَاقِيُّ وَ غَيْرُهُمْ ، وَ إِنَّمَا الْخِلَافُ فِي جَوَازِ ذَلِكَ فِي الْحَضَرِ ، فَجَوَّزَهُ أَبُو يُوسُفَ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَ أَهْلُ الظَّاهِرِ . قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ : كَانُوا يُصَلُّونَ عَلَى رِحَالِهِمْ وَ دَوَابِّهِمْ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ ، قَالَ : وَ هَذِهِ حِكَايَةٌ عَنِ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عُمُومًا فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ . قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ هُوَ مَحْكِيٌّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، انْتَهَى . قَالَ الْعِرَاقِيُّ : اسْتَدَلَّ مَنْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ بِعُمُومِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي لَمْ يُصَرَّحْ فِيهَا بِذِكْرِ السَّفَرِ وَ هُوَ مَاشٍ عَلَى قَاعِدَتِهِمْ فِي أَنَّهُ لَا يُحْمَلُ الْمُطْلَقُ عَلَى الْمُقَيَّدِ بَلْ يُعْمَلُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا ، فَأَمَّا مَنْ يَحْمِلُ الْمُطْلَقَ عَلَى الْمُقَيَّدِ وَ هُمْ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ فَحَمَلَ الرِّوَايَاتِ الْمُطْلَقَةَ عَلَى الْمُقَيَّدَةِ بِالسَّفَرِ ، انْتَهَى قُلْتُ : وَ هُوَ الظَّاهِرُ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . وَ ظَاهِرُ الْأَحَادِيثِ الْمُقَيَّدَةِ بِالسَّفَرِ عَدَمُ الْفَرْقِ بَيْنَ السَّفَرِ الطَّوِيلِ وَ الْقَصِيرِ ، وَ إِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا سَافَرَ وَ أَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ بِنَاقَتِهِ فَكَبَّرَ ، ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجَّهَهُ رِكَابُهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً صَلَاةَ اللَّيْلِ إِلَّا الْفَرَائِضَ ، وَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ . |
![]() |
|
|
![]() |