![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 27.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي فِي سَجْدَتَيْ السَّهْوِ قَبْلَ التَّسْلِيمِ ) أَبْوَابُ السَّهْوِ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ الْأَسَدِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَامَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ عَلَيْهِ جُلُوسٌ فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَ هُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ وَ سَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنْ الْجُلُوسِ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ . الشـــــــــــــــــروح قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : السَّهْوُ الْغَفْلَةُ عَنِ الشَّيْءِ وَ ذَهَابُ الْقَلْبِ إِلَى غَيْرِهِ ، وَ فَرَّقَ بَعْضُهُمْ بَيْنَ السَّهْوِ وَ النِّسْيَانِ وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْعَيْنِيُّ : بَيْنَهُمَا فَرْقٌ دَقِيقٌ وَ هُوَ أَنَّ السَّهْوَ : أَنْ يَنْعَدِمَ لَهُ شُعُورٌ وَ النِّسْيَانُ لَهُ فِيهِ شُعُورٌ . قَوْلُهُ : ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ ) هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ ، وَ أَمَّا بُحَيْنَةُ فَهِيَ أُمُّهُ ، فَاسْمُ أَبِيهِ مَالِكٌ وَ اسْمُ أُمِّهِ بُحَيْنَةُ ( الْأَسْدِيِّ ) بِسُكُونِ السِّينِ ، وَ الْأَسْدُ وَ الْأَزْدُ وَاحِدٌ . وَ بُحَيْنَةُ بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَ فَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ بَعْدَهَا يَاءُ التَّصْغِيرِ وَ نُونٌ وَ هِيَ أُمُّهُ ، وَ أَبُوهُ مَالِكُ بْنُ الْقِشْبِ وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ أَبِي دَاوُدَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ . كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي . قَوْلُهُ : ( قَامَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ عَلَيْهِ جُلُوسٌ ) أَيْ وَ الْحَالُ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَجْلِسَ ، وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ قَامَ مِنِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ ( فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ ) قَدِ اسْتُدِلَّ بِهِ لِمَنْ زَعَمَ أَنَّ السَّلَامَ لَيْسَ مِنَ الصَّلَاةِ حَتَّى لَوْ أَحْدَثَ بَعْدَ أَنْ جَلَسَ وَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ تَمَّتْ صَلَاتُهُ ، وَ هُوَ قَوْلُ بَعْضِ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ وَ بِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ السَّلَامُ لِتَحْلِيلٍ مِنَ الصَّلَاةِ كَانَ الْمُصَلِّي إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ كَمَنْ فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ : وَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ جَمَاعَةٍ مِنَ الثِّقَاتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْأَعْرَجِ : حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ إِلَّا أَنْ يُسَلِّمَ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ حَذَفَ الِاسْتِثْنَاءَ لِوُضُوحِهِ ، وَ الزِّيَادَةُ مِنَ الْحَافِظِ مَقْبُولَةٌ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ( سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ ) وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ فَكَبَّرَ ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ سَلَّمَ ) وَ هُوَ جَالِسٌ ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ سَجَدَ أَيْ أَنْشَأَ السُّجُودَ جَالِسًا ( قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ) اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ سُجُودَ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلَامِ وَ لَا حُجَّةَ فِيهِ فِي كَوْنِ جَمِيعِهِ كَذَلِكَ : نَعَمْ يُرَدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ جَمِيعَهُ بَعْدَ السَّلَامِ كَالْحَنَفِيَّةِ ، وَ سَيَأْتِي ذِكْرُ مُسْتَنَدِهِمْ ( وَ سَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنَ الْجُلُوسِ ) اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ السُّجُودَ خَاصٌّ بِالسَّهْوِ ، فَلَوْ تَعَمَّدَ تَرْكَ شَيْءٍ مِمَّا يُجْبَرُ بِسُجُودِ السَّهْوِ ، لَا يَسْجُدُ وَ هُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ ، وَ رَجَّحَهُ الْغَزَالِيُّ وَ نَاسٌ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًاً . |
![]() |
|
|
![]() |