![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 08.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ التَّوْبَةِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَال سَمِعْتُ : عَلِيًّا رضى الله تعالى عنه يَقُولُ : ) إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا : إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ وَ إِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَ إِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي أُمَامَةَ وَ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ وَ اسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ فَرَفَعُوهُ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ وَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ مِسْعَرٌ فَأَوْقَفَاهُ وَ لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ هَذَا الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا أَيْضًا وَ لَا نَعْرِفُ لِأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا إِلَّا هَذَا . الشـــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ( الثَّقَفِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ الْأَعْشَى وَ هُوَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ ثِقَةٌ مِنَ السَّادِسَةِ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ وَ عَنْهُ مِسْعَرٌ وَ شُعْبَةُ وَ الثَّوْرِيُّ وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَ أَبُو حَاتِمٍ وَ النَّسَائِيُّ ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ( أبْنِ نَضْلَةَ الْوَالِبِيِّ بِكَسْرِ اللَّامِ وَ مُوَحَّدَةٍ الْكُوفِيِّ أَبِي الْمُغِيرَةِ ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ الثَّلَاثَةِ ( عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ ) الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيٍّ فَرْدَ حَدِيثٍ وَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ وَ ثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ ذَكَرَهُ الْخَزْرَجِيُّ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ، قَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَيْسَ لَهُ فِي الْكِتَابِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ وَ لَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : لَمْ يُرْوَ عَنْهُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ وَ حَدِيثٌ آخَرُ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ ) ظَاهِرُهُ أَنَّهُ كَانَ لَا يُصَدِّقُهُ بِلَا حَلِفٍ ، وَ هَذَا مُخَالِفٌ لِمَا عُلِمَ مِنْ قَبُولِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ بِلَا حَلِفٍ فَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ بِذَلِكَ زِيَادَةُ التَّوْثِيقِ بِالْخَبَرِ وَ الِاطْمِئْنَانُ بِهِ ، إِذِ الْحَاصِلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الظَّنُّ وَ هُوَ مِمَّا يَقْبَلُ الضَّعْفَ وَ الشِّدَّةَ ، وَ مَعْنَى صَدَّقْتُهُ أَيْ عَلَى وَجْهِ الْكَمَالِ ، وَ إِنْ كَانَ الْقَبُولُ الْمُوجِبُ لِلْعَمَلِ حَاصِلًا بِدُونِهِ ، كَذَا فِي شَرْحِ أَبِي الطَّيِّبِ الْمَدَنِيِّ ( وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ ) أَيْ عَلِمْتُ صِدْقَهُ فِي ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْكَمَالِ بِلَا حَلِفٍ ، وَ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : بَيَّنَ بِهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَالَةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مُبَالَغَتَهُ فِي الصِّدْقِ حَتَّى سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صِدِّيقًا. وَ قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : وَ فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ وَ هُوَ أَنَّ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مُلْتَزِمًا أَنْ لَا يَرْوِيَ إِلَّا إِذَا كَانَ مَحْفُوظُهُ بِالْمَبْنَى دُونَ الْمَرْوِيِّ بِالْمَعْنَى بِخِلَافِ أَكْثَرِ الصَّحَابَةِ ، وَ لِذَا قَلَّتْ رِوَايَتُهُ كَأَبِي حَنِيفَةَ تَبَعًا لَهُ فِي هَذِهِ الْخُصُوصِيَّةِ ، فَهَذَا وَجْهٌ لِقَوْلِهِ وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ ، انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِيِّ . قُلْتُ : قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ ثِقَةً لَا يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ إِلَّا بِمَا يَحْفَظُهُ وَ لَا يُحَدِّثُ بِمَا لَا يَحْفَظُ ، انْتَهَى " يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ " أَيْ أَوِ امْرَأَةٍ وَ مِنْ زَائِدَةٌ لِزِيَادَةِ إِفَادَةِ الِاسْتِغْرَاقِ " يُذْنِبُ ذَنْبًا " أَيَّ ذَنْبٍ كَانَ " ، ثُمَّ يَقُومُ " قَالَ الطِّيبِيُّ : ثُمَّ لِلتَّرَاخِي فِي الرُّتْبَةِ وَ إِلَّا ظَهَرَ أَنَّهُ لِلتَّرَاخِي الزَّمَانِيِّ يَعْنِي وَ لَوْ تَأَخَّرَ الْقِيَامُ بِالتَّوْبَةِ عَنْ مُبَاشَرَةِ الْمَعْصِيَةِ ؛ لِأَنَّ التَّعْقِيبَ لَيْسَ بِشَرْطٍ فَالْإِتْيَانُ بِثُمَّ لِلرَّجَاءِ ، وَ الْمَعْنَى : ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِ الْغَفْلَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ " فَيَتَطَهَّرُ " أَيْ فَيَتَوَضَّأُ كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ " ، ثُمَّ يُصَلِّي " أَيْ رَكْعَتَيْنِ كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ وَ ابْنِ حِبَّانَ وَ الْبَيْهَقِيِّ " ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ " أَيْ لِذَلِكَ الذَّنْبِ كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ ، وَ الْمُرَادُ بِالِاسْتِغْفَارِ التَّوْبَةُ بِالنَّدَامَةِ وَ الْإِقْلَاعِ وَ الْعَزْمِ عَلَى أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ أَبَدًا ، وَ أَنْ يَتَدَارَكَ الْحُقُوقَ إِنْ كَانَتْ هُنَاكَ وَ ثُمَّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِمُجَرَّدِ الْعَطْفِ التَّعْقِيبِيِّ ( ، ثُمَّ قَرَأَ ) : أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ اسْتِشْهَادًا وَ اعْتِضَادًا أَوْ قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ تَصْدِيقًا وَ تَوْفِيقًا وَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَيْ ذَنْبًا قَبِيحًا كَالزِّنَا أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَيْ بِمَا دُونَهُ كَالْقُبْلَةِ قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ أَيَّ ذَنْبٍ كَانَ مِمَّا يُؤَاخَذُونَ بِهِ ، انْتَهَى ، فَيَكُونُ تَعْمِيمًا بَعْدَ تَخْصِيصٍ ذَكَرُوا اللَّهَ أَيْ ذَكَرُوا عِقَابَهُ قَالَهُ الطِّيبِيُّ ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ) تَمَامُ الْآيَةِ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي أُمَامَةَ وَ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ ) بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ( اسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو ) أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الطَّبَرَانِيُّ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ . وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَوْمًا فَدَعَا بِلَالًا فَقَالَ : يَا بِلَالُ ، بِمَ سَبَقَتْنِي إِلَى الْجَنَّةِ إِنِّي دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَذْنَبْتُ قَطُّ إِلَّا صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، وَ مَا أَصَابَنِي حَدَثٌ قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأْتُ عِنْدَهَا وَ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ ، وَ فِي رِوَايَةٍ مَا أَذْنَبْتُ ، كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ ، وَ عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : مَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بِرَازٍ مِنَ الْأَرْضِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ إِلَّا غَفَرَهُ اللَّهُ لَهُ ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مُرْسَلًا . الْبِرَازُ بِكَسْرِ الْبَاءِ بَعْدَهَا رَاءٌ ، ثُمَّ أَلِفٌ ، ثُمَّ زَايٌ هُوَ الْأَرْضُ الْفَضَاءُ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَ الْبَيْهَقِيُّ وَ قَالَا : ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَ ذَكَرَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ ، وَ ذَكَرَ فِيهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ ، كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ . |
![]() |
|
|
![]() |