![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 17.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي الصَّلَاةِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَ بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ) صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَتَتَكَلَّفُ هَذَا وَ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . الشــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي الصَّلَاةِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْجَهْدُ الطَّاقَةُ وَ الْمَشَقَّةُ ، وَ اجْهَدْ جَهْدَكَ ابْلُغْ غَايَتَكَ ، وَ جَهَدَ كَمَنَعَ جَدَّ كَاجْتَهَدَ . قوله : ( حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ ) وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : حَتَّى تَوَرَّمَتْ ، وَ فِي رِوَايَةٍ لَهُ : حَتَّى تَوَرَّمَ مِنَ الْوَرَمِ ، وَ لِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : حَتَّى تَزَلَّعَ قَدَمَاهُ بِزَايٍ وَ عَيْنٍ مُهْمَلَةٍ ، وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : قَالَتْ عَائِشَةُ : حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ ، وَ الْفُطُورُ الشُّقُوقُ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : لَا اخْتِلَافَ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ فَإِنَّهُ إِذَا حَصَلَ الِانْتِفَاخُ أَوِ الْوَرَمُ حَصَلَ الزَّلَعُ وَ التَّشَقُّقُ ، انْتَهَى قوله : ( أَتَتَكَلَّفُ هَذَا ) أَيْ فَالْزَمْ نَفْسَكَ بِهَذِهِ الْكُلْفَةِ وَ الْمَشَقَّةِ ، وَ فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : لِمَ تَصْنَعُ هَذَا ( وَ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ ) قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْمَكِّيُّ : قَدْ ظَنَّ مَنْ سَأَلَ عَنْ سَبَبِ تَحَمُّلِهِ الْمَشَقَّةَ فِي الْعِبَادَةِ أَنَّ سَبَبَهَا إِمَّا خَوْفُ الذَّنْبِ أَوْ رَجَاءُ الْمَغْفِرَةِ ، فَأَفَادَهُمْ أَنَّ لَهَا سَبَبًا آخَرَ أَتَمَّ وَ أَكْمَلَ وَ هُوَ الشُّكْرُ عَلَى التَّأَهُّلِ لَهَا مَعَ الْمَغْفِرَةِ وَ إِجْزَالِ النِّعْمَةِ ، انْتَهَى قوله : " أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا " أَيْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيَّ بِغُفْرَانِ ذُنُوبِي وَ سَائِرِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ . قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْمَكِّيُّ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ : أَيِ أَتْرُكُ تِلْكَ الْكُلْفَةَ نَظَرًا إِلَى الْمَغْفِرَةِ فَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ، لَا بَلْ أَلْزَمُهَا وَ إِنْ غُفِرَ لِي لِأَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا ، وَ قَالَ الطِّيبِيُّ : الْفَاءُ مُسَبَّبٌ عَنْ مَحْذُوفٍ أَيْ أَأَتْرُكُ قِيَامِي وَ تَهَجُّدِي لِمَا غُفِرَ لِي فَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ، يَعْنِي أَنَّ غُفْرَانَ اللَّهِ إِيَّايَ سَبَبٌ لِأَنْ أَقُومَ وَ أَتَهَجَّدَ شُكْرًا لَهُ فَكَيْفَ أَتْرُكُهُ . قَوْلُ ابْنِ بَطَّالٍ : فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَخْذُ الْإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ بِالشِّدَّةِ فِي الْعِبَادَةِ وَ إِنْ أَضَرَّ ذَلِكَ بِبَدَنِهِ ; لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ مَعَ عِلْمِهِ بِمَا سَبَقَ لَهُ فَكَيْفَ بِمَنْ لَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ ، فَضْلًا عَمَّنْ لَمْ يَأْمَنْ مِنْ أَنَّهُ اسْتَحَقَّ النَّارَ ، انْتَهَى ، قَالَ الْحَافِظُ : وَ مَحَلُّ ذَلِكَ مَا إِذَا لَمْ يُفْضِ إِلَى الْمَلَالِ ؛ لِأَنَّ حَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ أَكْمَلَ الْأَحْوَالِ فَكَانَ لَا يَمَلُّ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ وَإِنْ أَضَرَّ ذَلِكَ بِبَدَنِهِ ، بَلْ صَحَّ أَنَّهُ قَالَ : وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ . فَأَمَّا غَيْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا خَشِيَ الْمَلَالَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكْرِهَ نَفْسَهُ ، وَ عَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَائِشَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ . |
![]() |
|
|
![]() |