![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 02.07.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي وَصْفِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِاللَّيْلِ ) حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ ؟؟ فَقَالَتْ ( مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَ لَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَ لَا يَنَامُ قَلْبِي ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . الشــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( يُصَلِّي أَرْبَعًا ) يُحْتَمَلُ أَنَّهَا مُتَّصِلَاتٌ وَ هُوَ الظَّاهِرُ ، وَ يُحْتَمَلُ أَنَّهُمَا مُفَصَّلَاتٌ وَ هُوَ بَعِيدٌ إِلَّا أَنَّهُ يُوَافِقُ حَدِيثَ ) صَلَاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ( ، قَالَهُ صَاحِبُ السُّبُلِ ، قُلْتُ : الْأَمْرُ كَمَا قَالَ ( فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ ) نَهَتْ عَنْ سُؤَالِ ذَلِكَ ، إِمَّا لِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ الْمُخَاطَبُ عَلَى مِثْلِهِ فَأَيُّ حَاجَةٍ لَهُ فِي السُّؤَالِ أَوْ لِأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ حُسْنَهُنَّ وَ طُولَهُنَّ لِشُهْرَتِهِ فَلَا يَسْأَلُ عَنْهُ أَوْ لِأَنَّهَا لَا تَقْدِرُ أَنْ تَصِفَ ذَلِكَ ( ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا ) الظَّاهِرُ أَنَّهَا مُفَصَّلَاتٌ ( أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ ؟ ) كَأَنَّهُ كَانَ يَنَامُ بَعْدَ الْأَرْبَعِ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي الثَّلَاثَ ، وَ كَأَنَّهُ كَانَ قَدْ تَقَرَّرَ عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّوْمَ نَاقِضٌ ( إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ( قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ هَذَا مِنْ خَصَائِصِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ سَلَامُهُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : لَا يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالنَّوْمِ ، يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ) : أَنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَ لَا يَنَامُ قَلْبِي ) ، وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( نَامَ حَتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَ لَمْ يَتَوَضَّأْ . ( وَ فِي الْبُخَارِيِّ فِي حَدِثِ الْإِسْرَاءِ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ عَنْ أَنَسٍ) : وَ كَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنَهُمْ وَ لَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ ( ، انْتَهَى . قَالَ النَّوَوِيُّ : فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَعْنِي لَيْلَةَ التَّعْرِيسِ مَعَ قَوْلِهِ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَ لَا يَنَامُ قَلْبِي ؟ فَجَوَابُهُ مِنْ وَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمَا وَ أَشْهَرُهُمَا أَنَّهُ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُمَا ؛ لِأَنَّ الْقَلْبَ إِنَّمَا يُدْرِكُ الْحِسِّيَّاتِ الْمُتَعَلِّقَةَ بِهِ كَالْحَدَثِ وَ الْأَلَمِ وَ نَحْوِهِمَا ، وَ لَا يُدْرِكُ طُلُوعَ الْفَجْرِ وَ غَيْرَهُ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالْعَيْنِ وَ إِنَّمَا يُدْرَكُ ذَلِكَ بِالْعَيْنِ وَ الْعَيْنُ نَائِمَةٌ وَ إِنْ كَانَ الْقَلْبُ يَقْظَانَ . وَ الثَّانِي : أَنَّهُ كَانَ لَهُ حَالَانِ أَحَدُهُمَا يَنَامُ فِيهِ الْقَلْبُ وَ صَادَفَ هَذَا الْمَوْضِعَ ، وَ الثَّانِي لَا يَنَامُ وَ هَذَا هُوَ الْغَالِبُ مِنْ أَحْوَالِهِ ، وَ هَذَا التَّأْوِيلُ ضَعِيفٌ وَ الصَّحِيحُ الْمُعْتَمَدُ هُوَ الْأَوَّلُ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . |
![]() |
|
|
![]() |