![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() فيتامين دى و الصحة / موضوع تربوى بأقلام متخصصة الحلقة رقم ( 153 ) و الرابط التالى يقودكم لجميع مواضيعه المنشورة منا http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=26 و حسب رغبة سعادة بروفيسورنا الحبيب يمكن للجميع نقله للجروبات الأخرى ليحصل الأجر و الثواب للجميع إن شاء الله ================================= بقلم الأستاذ الدكتور بروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار أستاذ علم أمراض النساء و الولادة كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة و يتم نشره بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 14.07.2011 ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته فيتامين دى ( D ) و الصحة من المعروف أنه في الدول الباردة و بعد أن ينتهي فصل الخريف ، فان عدد ساعات التعرض لأشعة الشمس أثناء فترة النهار تقل و تكون سبب في زيادة الخطورة بالإصابة بمرض نقص فيتامين ( D ) و يعتبر هذا موضوع خطير ، لما أظهرته العديد من الدراسات بأن هذا الفيتامين يلعب دوراً محوريا في الوقاية من الكثير من الأمراض بما في ذلك مرض السرطان . فأن فيتامين ( D ) غالباً ما يسمى " فيتامين الشمس " لأن أغلبية هذا الفيتامين من ( 80% إلى 90% ) ينتجه الجسم بفعل أشعة الشمس " الأشعة الفوق البنفسجية " علي الجلد . هذا و أن نقص فيتامين ( D ) يؤدي إلى عدة مشاكل صحية و خاصة في بلدان أوروبا الشمالية حيث التعرض لأشعة الشمس خلال مواسم الخريف و الشتاء محدود جدا . و قد أظهرت دراسة أجريت في كندا على مدى 12 شهرا لحوالي 188 شخص وجد أن مستوى فيتامين ( D ) في الدم في أكثر من ثلث المشاركين منخفض و يصل إلى ( أقل من 40 ميكروغرام / لتر ) خلال فصل الشتاء ، في حين الكمية الكافية الطبيعية تصل إلى 75 ميكروغرام / لتر ) . علماً بأن هذا القصور و المستوى المتدني لا يخلو من الخطر ؛ في الواقع ، و تشير الكثير من الملاحظات أخيرا أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى فيتامين ( D ) أن لديهم خطر أكبر للإصابة ببعض الأمراض ، مثل أمراض القلب و الأوعية الدموية و بعض أنواع السرطان . أما مخاطر الإصابة بالسرطان فلقد أظهرت العديد من الدراسات أن مستويات فيتامين ( D ) في الدم ترتبط بمخاطر بعض الأمراض السرطانية . ففي دراسة أجريت علي 122,000 شخص أظهرت أن كمية فيتامين ( D ) المتعطاة يوميا يزيد عن 600 وحدة فان خطر الإصابة بسرطان البنكرياس تقل عند مقارنتهم بالأشخاص المتحصلين على اقل من 150 وحدة من فيتامين د يوميا . كما لوحظ أن هناك آثار حماية مذهلة من فيتامين ( D ) أيضا لسرطان القولون . و الأشخاص الذين لديهم مستوي الدم أعلى من 80 ميكروغرام / لتر هم اقل خطورة بحوالي 70% من الذين يموتون من هذا السرطان عندما يكون مستوي الفيتامين أقل من 50 ميكروغرام / لتر . أن فيتامين ( D ) له تأثير على إحتمال البقاء على قيد الحياة فترة أطول لمرضى سرطان الثدي . و أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء المصابات بسرطان الثدي أن مستويات فيتامين ( D ) غير كافي . و العمل على زيادة استهلاك فيتامين ( D ) خلال أشهر الصيف ، من السهل نسبيا الحفاظ على مستوي فيتامين ( D ) في الجسم و ذلك بمجرد تعريض الوجه و الأطراف لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق فهذا يسمح للجسم على إنتاج 10000 وحدة من الفيتامين . أما خلال فصل الشتاء و الخريف لا بد من زيادة جرعات تعويضية من فيتامين ( D ) . و من الناحية الغذائية ، فأن بعض الأسماك ، و لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو سمك السردين يحتوى على كميات عالية من فيتامين ( D ) كما توصي " جمعية مكافحة السرطان الكندية " بأخذ جرعات عالية يوميا من فيتامين ( D ) بين تشرين الأول / أكتوبر و نيسان / أبريل . |
![]() |
|
|
![]() |