![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 15.08.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : فِي قِصَرِ الْخُطْبَةِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَ هَنَّادٌ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ( كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا وَ خُطْبَتُهُ قَصْدًا ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضى الله عنهم قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ الشـــــــــــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي قِصَرِ الْخُطْبَةِ ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَ فَتْحِ الصَّادِ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْقِصَرُ كَعِنَبٍ خِلَافُ الطُّولِ . قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ( هُوَ سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكُوفِيُّ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : ثِقَةٌ مُتْقِنٌ . قَوْلُهُ : ( فكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا ) أَيْ مُتَوَسِّطَةً بَيْنَ الْإِفْرَاطِ وَ التَّفْرِيطِ مِنَ التَّقْصِيرِ وَ التَّطْوِيلِ . فَإِنْ قُلْتَ : حَدِيثُ جَابِرٍ هَذَا يُنَافِي حَدِيثَ عَمَّارٍ مَرْفُوعًا : إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَ قِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَ أَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ ، رَ وَاهُ مُسْلِمٌ . قُلْتُ : قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : لَا تَنَافِي بَيْنَهُمَا ؛ فَإِنَّ الْأَوَّلَ دَلَّ عَلَى الِاقْتِصَادِ فِيهِمَا ، وَ الثَّانِيَ عَلَى اخْتِيَارِ الْمَزِيَّةِ فِي الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا ، انْتَهَى . وَ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : لَا مُخَالَفَةَ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِحَدِيثِ عَمَّارٍ أَنَّ الصَّلَاةَ تَكُونُ طَوِيلَةً بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْخُطْبَةِ لَا تَطْوِيلًا يَشُقُّ عَلَى الْمَأْمُومِينَ ، وَ هِيَ حِينَئِذٍ قَصْدٌ ؛ أَيْ : مُعْتَدِلَةٌ ، وَ الْخُطْبَةُ قَصْدٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى وَضْعِهَا ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : أَوْ حَيْثُ احْتِيجَ إِلَى التَّطْوِيلِ لِإِدْرَاكِ بَعْضِ مَنْ تَخَلَّفَ ، قَالَ : وَ عَلَى تَقْدِيرِ تَعَذُّرِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ يَكُونُ الْأَخْذُ فِي حَقِّنَا بِقَوْلِهِ لِأَنَّهُ أَوَّلُ لَا بِفِعْلِهِ لِاحْتِمَالِ التَّخْصِيصِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ خُطْبَتُهُ قَصْدًا ( فَإِنْ قُلْتَ : هَذَا يُنَافِي حَدِيثَ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - الْفَجْرَ ، وَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَنَزَلَ فَصَلَّى ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَ بِمَا هُوَ كَائِنٌ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ . قُلْتُ : لَا تَنَافِي بَيْنَهُمَا لِوُرُودِ مَا فِي حَدِيثِ أَبِي زَيْدٍ نَادِرًا اقْتَضَاهُ الْوَقْتُ ، وَ لِكَوْنِهِ بَيَانًا لِلْجَوَازِ ، وَ كَأَنَّهُ كَانَ وَاعِظًا . وَ الْكَلَامُ فِي الْخَطْبِ الْمُتَعَارَفَةِ . قَالَهُ الْقَارِي . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ ( وَ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- يُطِيلُ الصَّلَاةَ وَ يَقْصُرُ الْخُطْبَةَ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَ أَبَا دَاوُدَ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى . |
![]() |
|
|
![]() |