صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2011, 07:07 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي التَقَلُبَاتُ الجَوْيَّةُ فِيْ حَجِ 1432هـ 2011م

التَقَلُبَاتُ الجَوْيَّةُ فِيْ حَجِ 1432هـ 2011م

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبدالله المسند
:. تتزامن فترة الحج هذا العام مع مطلع شهر نوفمبر،
وفي منتصف الوسم تقريباً، لذا فإن درجة الحرارة خلال فترة الحج هذا العام ستكون أفضل من الأعوام السابقة،
إذ إن الحج يزحف بعيداً عن فصل الشتاء الذي خرج منه منذ عام 1429هـ، ويأتي الآن في فصل الخريف، وكل عام تتقدم فترة الحج 11 يوماً بالمتوسط مقارنة بالسنة الميلادية،
ومن المتوقع أن تكون درجة الحرارة معتدلة إلى دافئة نهاراً (معدل العظمى 35 درجة مئوية)،
وتميل إلى البرودة مساء (معدل الصغرى 23 درجة مئوية)،
وتجدر الإشارة إلى أن فترة الحج ستدخل في فصل الصيف عام 1437هـ وتبقى فيه لمدة ثمان سنوات،
ثم تدخل فترة الحج في فصل الربيع عام 1445هـ وتبقى فيه لمدة تسع سنوات،
ثم تدخل فترة الحج في فصل الشتاء عام 1454هـ وتبقى فيه لمدة ثمان سنوات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبالنسبة للأمطار لاشك أن فترة الحج فترة حرجة من جهة كونها تقع في شهر نوفمبر وهو ـ عادة ـ شهر تكثر فيه التقلبات الجوية، وحالات عدم الاستقرار الجوي، ـ وقد ـ تكون الأمطار فيه ـ إن أمطرت ـ فجائية وغزيرة والله أعلم، وهي سمة الأمطار الصحراوية، بل إن أغزر الأمطار وأشدها كثافة في مكة تهطل ـ عادة ـ في شهر نوفمبر، والذي يتزامن مع أداء مناسك الحج هذا العام، ويصل متوسط هطول الأمطار في نوفمبر إلى 26 ملم، بينما متوسط عدد الأيام المطيرة خمسة أيام خلال الشهر نفسه وذلك في مكة المكرمة، مع الأخذ في الاعتبار التذبذب الكبير في الأمطار، وارتفاع قيمة الانحراف المعياري في كمية الأمطار.
:. ولقد أثبتت الدراسات المناخية أن 50% من أمطار المملكة تهطل بكثافة تزيد على 20 ملم في الساعة، وعندما نستقرئ الماضي فقد هطلت في مكة أمطار غزيرة وكثيفة جداً بلغت كميتها 240 ملم خلال ثلاث ساعات فقط أي بمعدل 80 ملم بالساعة، وذلك يوم الأربعاء الرابع من ذي القعدة من عام 1388هـ (23 يناير 1969م)، أيضاً في الثامن من أبريل من عام 1975م هطلت أمطار كثيفة بلغت 43 ملم في غضون 52 دقيقة فقط، ووفقاً للاستقراء المناخي فقد تجاوزت كمية الأمطار 50 ملم خلال مطرة واحدة وذلك في شهر نوفمبر في عام 2000م، 2002م و 2008م. هذه الظروف المناخية المتذبذبة، والطبوغرافية الجبلية الوعرة لمكة المكرمة شكلت هاجساً لدى ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ دفعتهم إلى دعم سخي لكافة الجهات ذات العلاقة بما يلزم للحفاظ على أمن الحجاج البيئي.

:. وعليه فالمسؤولية مضاعفة وكبيرة على عاتق الرئاسة العامة للأرصاد، وهم بلا شك لديهم الدراية والقدرة في متابعة ومراقبة السحب بالبعد الثلاثي، بل والرباعي أيضاً بدقة قد تصل إلى 80% قبل أن تُعصر السُحب الركامية فوق المشاعر المقدسة بوقت حرج قد يصل إلى ساعة أو ساعتين تقريباً، لذا فعامل الوقت والخبرة والمراقبة العلمية الدقيقة لنشوء حالة عدم الاستقرار الجوي كفيلة في إعطاء الإنذار المبكر من قِبل الأرصاد وهم خط الدفاع الأول في الميدان، ورفع الاستعدادات إلى اللون الأحمر من قِبل إدارة الدفاع المدني ومعها الجهات ذات العلاقة ـ في حالة اكتشاف حالة جوية عنيفة ـ والبدء بعملية الإخلاء فوراً، إذا استدعى الأمر لا قدر الله "والسعيد من وعظ ... بجدة".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
. ومسألة إمكانية التأثير في مسار الحالة الجوية العنيفة لحرفها عن المشاعر المقدسة، أو إجهاض السحب العنيفة قبل أن تصل إلى أجواء المشاعر المقدسة، فلا زالت في طور النظرية ولم تنجح عملياً على مستوى العالم.
وفي الختام آمل من الجهات المعنية كقوة الدفاع المدني، وكافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة أخذ عامل المناخ والتقلبات الجوية كأهم دور لاعب ومتغير خلال فترة الحج، والاستعداد لكافة السيناريوهات المتوقعة، بل وأهيب بقوة الدفاع المدني إلى التدرب على أسوء سيناريو قد يقع خلال فترة الحج، وهو هطول أمطار تصل إلى 100 ملم في الساعة، مع رياح هابطة قد تصل سرعتها إلى أكثر من 60كم في الساعة، وجريان سطحي تعجز قنوات الصرف عن تصريفه، والله يحفظ البلاد والعباد من كل شر وسوء إنه لطيف رحيم.
وعلى دروب العلم نلتقي فنستقي ونرتقي.
*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم

[نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات