![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ الملكة نور
نداءات المؤمنين (158) التنافس و الصراع بين الأقوياء من رحمة الله بالضعفاء: { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } ( سورة طه ) سيدنا موسى، قال تعالى: { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) } ( سورة طه) قال تعالى: { إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) } ( سورة الشعراء) قال تعالى: { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (40) } ( سورة الحج) يعني هناك نعمة كبيرة جداً ما كنا نعرف قيمتها، يوم كانت توازن القوى معسكران كبيران كل معسكر يتربص بالآخر، هذا التنافس وهذا الصراع بين المعسكرين كان رحمة بالضعفاء، فكان الضعيف أمامه جزرة وعصاه الآن عصاه فقط ما عاد في جزرة. التركيز على الذكر الكثير في آيات القرآن الكريم: { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (40) } ( سورة الحج) الشاهد يذكر فيها اسم الله كثيراً، لاحظتم أكثر الآيات التي فيها ذكر يأتي بعد الذكر وصف كثير، التركيز على الذكر الكثير: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21) } ( سورة الأحزاب) { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ( سورة الأنعام ) العاقل من لم يعبأ بحظوظه الدنيوية بل وظّف نفسه في خدمة الحق و هداية الناس: قال شخص سأل شيخ قال له كم الزكاة يا سيدي ؟ قال له عندنا أم عندكم ؟ قال: سبحان الله ! ما عندنا وما عندكم ؟ قال: عجيب كم دين في ؟ قال له: عندنا فالعبد وماله لسيده، عندكم اثنين ونصف بالمئة يؤكده هذا المعنى: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ( سورة الأنعام ) وهذا معنى قوله تعالى: { وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) } ( سورة طه) |
![]() |
|
|
![]() |