صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2011, 11:32 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الإمام النووي

علماء الحديث

الإمام النووي

نسبه ونشأته

هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، نسبة إلى نَوَى ، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية . و هو صاحب أشهر ثلاثة كتب لا يكاد بيت مسلم يخلو منها ، وهي : الأربعون النووية ، والأذكار، ورياض الصالحين .

ولد النووي (رحمه الله) في محرم عام 631هـ في قرية نَوَى من أبوين صالحين ، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك . وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي ، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب ، وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم، ويقرأ القرآن ، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرِّغه لطلب العلم ، فاستجاب له . وفي سنة 649هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث ، وسكنَ المدرسة الرَّواحِيَّة ، وهي ملاصقة للمسجد الأموي . و في عام 651هـ حجَّ مع أبيه ، ثم رجع إلى دمشق ، وهناك أكبَّ على علمائها ينهل منهم .

أخلاقه وصفاته

أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأسًا في الزهد ، وقدوة في الورع ، وعديم النظير في مناصحة الحكام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن أهمِّ صفاته الزهد والورع ، فيُروى أنه سُئلَ : لِمَ لمْ تتزوَّج؟ فقال : " نَسيتُ " ؛ وذلك لاشتغاله العظيم بتحصيل العلم ونشره .

وفي حياته أمثلة كثيرة تدلُّ على ورعٍ شديد، فكان لا يقبل من أحدٍ هديةً ولا عطيَّة ً، وكان لا يقبل إلا من والديه وأقاربه ، فكانت أُمُّه ترسل إليه القميص ونحوه ليلبسه ، وكان أبوه يُرسل إليه ما يأكله ، وكان ينام في غرفته التي سكن فيها يوم نزل دمشق في المدرسة الرَّواحية ، ولم يكن يبتغي وراء ذلك شيئًا .

وكان الإمام النووي لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة بعد العشاء الآخرة ، ولا يشرب إلا شربة واحدة عند السحر، وكان لا يشرب الماء المُبرَّد .

شيوخه

سمع أبا الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، ومحمد بن أحمد المقدسي ، وهو أجلُّ شيوخه ، وأبا إسماعيل بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر، وأبا العباس أحمد بن عبد الدائم ، وأبا البقاء خالد النابلسي ، وأبا محمد عبد العزيز بن عبد الله محمد بن عبد المحسن الأنصاري ، والضياء بن تمام الحيصي ، والحافظ أبا الفضل محمد بن محمد البكري ، وأبا الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد خطيب دمشق ، وأبا محمد عبد الرحمن بن سالم بن يحيى الأنباري ، وأبا زكريا يحيى بن الفتح الصيرفي الحراني ، وأبا إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن فاضل الواسطي ، وغيرهم .

مؤلفاته

صنَّف الإمام النووي (رحمه الله) كتبًا في الحديث والفقه عمَّ النفع بها، وانتشر في أقطار الأرض ذكرها ؛ منها : المنهاج في الفقه، وشرح مسلم ، ومنها المبهمات، ورياض الصالحين ، والأذكار، وكتاب الأربعين ، والتيسير في مختصر الإرشاد في علوم الحديث . ومنها الإرشاد ، ومنها التحرير في ألفاظ التنبيه ، والعمدة في صحيح التنبيه ، والإيضاح في المناسك، والإيجاز في المناسك، ومنها التبيان في آداب حملة القرآن ومختصره ، ومنها مسألة الغنيمة ، وكتاب القيام ، ومنها كتاب الفتاوى، ومنها الروضة في مختصر شرح الرافعي، وقطعة في شرح التنبيه ، وقطعة في شرح البخاري ، وقطعة يسيرة في شرح سنن أبي داود ، وقطعة في الإسناد على حديث الأعمال والنيات ، وقطعة في الأحكام ، وقطعة كبيرة في التهذيب للأسماء واللغات ، وقطعة مسودة في طبقات الفقهاء ، ومنها قطعة في التحقيق في الفقه إلى باب صلاة المسافر، ومسودات كثيرة .

آراء العلماء فيه

قال عنه الإمام الذهبي: " الشيخ الإمام القدوة ، الحافظ الزاهد، العابد الفقيه، المجتهد الرباني ، شيخ الإسلام ، حسنة الأنام". وقال الإمام ابن كثير: " الشيخ الإمام ، العلامة الحافظ ، الفقيه النبيل ، محرر المذهب ومذهبه ، وضابطه ومرتبه ، أحد العباد والعلماء الزهاد ، كان على جانب كبير من العلم والعمل والزهد والتقشف ، والاقتصاد في العيش والصبر على خشونته ، والتورع الذي لم يبلغنا عن أحد في زمانه ولا قبله بدهر طويل" . وقال في حقِّه الإمام العلامة محمد بن علاَّن الصديقي : " شيخ الإسلام، علم الأئمة الأعلام ، أوحد العلماء العاملين ، والأولياء الصالحين ، عين المحققين ، وملاذ الفقهاء والمحدثين ، وشيخ الحفاظ ، وإمام الحفاظ، وإمام أرباب الضبط المتقنين " .

وفاته

ُوُفِّي الإمام النووي (رحمه الله) بِنَوَى في 24 من رجب سنةَ 676هـ

، ولما بلغ نعيه إلى دمشق ارتجَّت هي وما حولها بالبكاء وتأسَّف عليه المسلمون أسفًا شديدًا

المراجع

- انظر: تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي لابن العطـَّار.

- المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي للسخاوي .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات