![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد رمضان فرصة لتعظيم الله (13) الأمر الرابع : {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} نأتي هنا إلى المشكلة الأساسية. أي أن {الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا} مشكلتهم الرئيسة أنهم عن الآيات غافلون، عن أي آيات غافلون؟ عن نوعي الآيات: 1- الآيات الكونية 2- والآيات الشرعية. الآيات الشرعية: التي أنزلها الله عز و جل على رسوله. أو الآيات الكونية: التي خلقها الله حولك. كلا النوعين من الآيات يغفل عنه. نبدأ أولاً بالكلام عن الغفلة عن الآيات الشرعية: أي في طريقة التعامل مع القرآن، فنحن بين مشكلتين في التعامل مع القرآن، وكلا المشكلتين تحت كلمة الهَجْر "هجر القرآن". هجر القرآن نوعان: 1. إما هجر القراءة أو التلاوة: أي أنه من رمضان إلى رمضان يلتقي الناس بالقرآن، وهذا نوع هجر معروف. 2. أو هجر التدبٍر و الفهم: و هو أكثر انتشاراً خصوصاً في أوساط الناس المستقيمين. بمعنى أننا نقرأ القرآن من أوله إلى آخره وما نشعر أنه زادنا إيماناً، ومما يدل على ذلك أنه لو قال لنا شخص: صِف لنا الله مما تحفظ أو تقرأ من آيات. أو قال: كيف سيكون لقاء الله وتفاصيل ذاك اللقاء مما تحفظ من القرآن. أو ماذا سمى الله يوم لقاءه من القرآن مثلاً؟ فيوم القيامة له أسماء في القرآن. فيكون الإنسان قارئًا وحافظًا و لا يستطيع أن يجمع هذا في ذهنه، والمفترض أن ما تقرأه وتحفظه يكون مردوده عليك أن تؤمن. . |
![]() |
|
|
![]() |